انطلق يوم الثلاثاء 22/11/2022 جلسات المؤتمر الثقافي الوطني في دورته الخامسة في جامعة الشرق الأوسط، بعنوان "نحو تمكين المشهد الثقافي الأردني لمواكبة محركات التغير الذي نشهده".
وحسب بيان صحفي صادر عن الجامعة،قال رئيس مجلس الأمناء العين يعقوب ناصر الدين، إن "هذا المؤتمر يبحث تمكين المشهد الثقافي الأردني من مواكبة محركات التغيير، في مرحلة حاسمة من تاريخ الأردن وهو يدخل مئويته الثانية، تزامنًا مع الوقت الذي يشهد العالم فيه متغيرات وتحولات غير مسبوقة، فرضتها ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ".
بدوره، أشاد وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار، بالجهد الذي تبذله جامعة الشرق الأوسط في إرساء التعاون المستدام مع الهيئات الثقافية والمؤسسات الوطنية.
واشار إلى أن مؤتمر اليوم يؤكد أنه لا يمكن للثقافة أن تنهض أو أن تُثبِّت حضورها في المجتمعات التي تتطلع للتقدم ما لم تتوافر الرغبة المجتمعية، والإرادة السياسية، والمشاركة الوطنية الرسمية وغير الرسمية في العمل الثقافي وتوجيهه نحو خدمة التطلعات الوطنية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمؤتمر، رئيس مجلس إدارة جمعية ملتقى الأردن الثقافي، الدكتور محمد حياصات، إن جامعة الشرق الأوسط أخذت على عاتقها نشر ثقافة التميز والإبداع، والإسهام في تنمية وتقدم الأردن ، مضيفًا أن هذا المؤتمر يأتي لتأسيس مرحلة مزدهرة ثقافيًا، التوجه الثقافي فيها ليس ترفًا مجتمعيًا، بل مكون أساسي يضبط سلوك المجتمع ويؤطره.
يشار إلى أن المؤتمر تضمن (7) أوراق عمل نوقشت على جلستين، فيما خصصت الجلسة الثالثة لتوصيات ما جاء فيها، وتمثلت أبعاد المؤتمر، في مدى قدرته على إعادة بناء الشخصية المعرفية عند جيل الشباب، بشكلٍ يصبح معه المكون الثقافي عنصرًا فاعلًا في محور عمليات التحديث، وصناعة المستقبل الآمن.
--(بترا)

22/11/2022