Logo 2 Image




النجار تحضر ختام الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية

حضرت وزيرة الثقافة هيفاء النجار حفل ختام الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية ٢٠٢١، الذي أقيم في الساحة الرئيسية ضمن إطار معرض الدوحة الدولي للكتاب تحت  شعار "ثقافتنا نور".
والتقت النجار خلال الحفل وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وبحثت معه تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، مشيدة بالنهضة الثقافية والفنية القطرية وتنوعها وارتباطها بالأصالة العربية وفي نفس الوقت انفتاحها على لغة العصر. 
ومن جهته قال وزير الثقافة القطري إن الحراك الثقافي الأردني يمتاز بالحيوية والنشاط، مشيرا إلى المشاريع المهمة التي أنجزتها وزارة الثقافة الأردنية، والحضور المهم والفاعل للمثقفين والمبدعين الأردنيين في المشهد الثقافي العربي، مباركا اختيار إربد العاصمة الثقافية العربية 2022، ومؤكدا مشاركة قطر ضمن فعالياتها.
إلى ذلك زارت الوزيرة النجار متحف قطر الوطني (القصر القديم) الذي تم بناؤه عام 1906، وأعيد افتتاحه في27 مارس 2019  كفضاء تفاعلي، مشيرة إلى أن المتاحف تمثل شواهد مضيئة على التحولات التي جرت خلال عقود من الزمن، مقدرة الاهتمام بالتراث والعناية بالبيوت التراثية التي تحمل جماليات وأنماط العمارة القطرية، وتمثل علامات بارزة في الثقافة، قائلة: إنها "مشاريع مواطنة لبناء قيم الاعتزاز الوطني والهوية الثقافية العربية". 
يشار إلى أن فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية كانت انطلقت في 20/1/ 2021 برعاية أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واشتملت على العديد من الفعاليات التي ركزت على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية، مع التعريف بالتجربة الثقافية لدولة قطر وجهودها لتعزيز الثقافة الإسلامية، إلى جانب التشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية.
وتوزعت فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية نحو 238 فعالية ونشاطا، مستمدة من القيم العربية والإسلامية الخالدة، والقائمة على العلم والكرامة الإنسانية، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي في عالم مترابط، والتشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية تثري الحضارة الإسلامية.
كما و يجدر ذكره أن برنامج العواصم الثقافية في العالم الإسلامي يأتي ضمن برنامج لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، انطلق عام 2005، بهدف الاحتفاء بالمدن الثقافية التي لها تاريخ ثقافي بارز.
ويتم اختيار ثلاث مدن في كل عام، يمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية للدول الأعضاء بالمنظمة (المنطقة العربية - المنطقة الأفريقية - المنطقة الآسيوية).


كيف تقيم محتوى الصفحة؟