صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة العدد 343 من مجلة الأطفال الشهرية "وسام"، وفيه نقرأ العناوين: "أميرة الظلام الوردية"، "الطفلة والبيت المهدوم"، "اعتذار وردة"، "البطل الحقيقي"، إضافة إلى العديد من مواد العدد المسلية ومشاركات أصدقاء المجلة من الأطفال والكتاب.
 وحملت زاوية "محطات صغيرة" كلمات مضيئة فيها من حكم وتجارب الحياة والطرائف وعجائب الكون وعالم الحيوان والمعلومات المفيدة عن جسم الإنسان، مع رسومات توضيحية لكلّ ذلك. ودعت المجلة في مكان بارز من العدد أصدقاءها وصديقاتها إلى الكتابة والتعبير على صفحات "وسام" بالقصص والحكايات والقصائد والأناشيد والرسومات.
 ويرأس تحرير المجلة القاص منير الهور، ويدير تحريرها الشاعر محمد جمال عمرو، كما تتكون هيئه تحرير من الأدباء: إبراهيم العامري، وعلي البتيري، ويوسف البري، وإبراهيم السواعير، وعمار الجنيدي، ومازن شديد، فيما يصمم المجلة ويخرجها الفنان محمد الزعبي.
 وأكدت هيئة التحرير في كلمتها الترحيبية أهمية الشراكة مع قراء وسام من الأطفال وتشجيعهم، من خلال الكتابة عنهم وإبراز جوائزهم، عبر زاوية "على طريق الإبداع". كما نوهت المجلة إلى أنها معنية بالرد على جميع استفسارات أصدقائها واحترام قصصهم وخواطرهم وموضوعاتهم ورسوماتهم وصورهم.
شارك في العدد يوسف البري بحوارية "أميرة الظلام الوردية"، من رسوم راشد الكباريتي، وتتحدث عن الألفة والمحبة وشغل الأوقات الطارئة بالقصص والحكايات المفيدة بين الأهالي والأبناء، كما شارك د.عباس عبد الحليم عباس من رسوم أسيل الطحل بقصة "اعتذار وردة" وفيها تأكيد لعدم الاستهزاء بشكل الآخرين وصفاتهم، من خلال الوردة وشجرة الصبارة وحاجة الأولى إلى الماء منها في وقت الجفاف.
 ومن شعر نايف أبو عبيد نقرأ قصيدة "الطفل والبيت المهدوم" المعبرة عن أشجان طفلة أمام حطام دارها، بفعل الأعداء. وفي زاوية "على طريق الإبداع" نتعرف على الطفلة سندس سعيد صيداوي الفائزة بالمرتبة الأولى على مستوى العالم بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، وحديث عن الدعم والتصميم والنجاح. كما نتزود بعدد من النصائح والأحاديث النبوية الشريفة والأخلاق وحكمة الحياة في مجالات عديدة، ومع أخبار المجلة نطوف بنشاطات "وسام" في محافظة معان ومشاركات لعدد من الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية في عدد من مدارس معان.
 وما زلنا مع العدد، من خلال عنوان "القط في اللغة العربية" ومعلومات مسلية عن قصة الإعرابي الذي اشترى قطًا كثير الأسماء قليل السعر، كما نكون مع "نادي وسام" ومشاركه للطالب سليمان عليان في حكاية حول الغيمة ودموعها المتساقطة على الأرض، مع إشادة للمجلة بالقصة. كما نقرأ موضوع أحب مدرستي" بما يحمله من حثّ على النظافة والانتماء، كمشاركة للطالبة خلود المصلح، ونقرأ كذلك مادة شبيهة عن النظافة كموضوع حيوي للإنسان والحيوان، شاركت به الطالبة منار السيد.
 ونتعرف على مناسبة "يوم البيئة" والعناية بها، كمشاركة لصديق المجلة معاذ الصادق، ومشاركة أخرى حول القراءة وأهميتها من إعداد الطالبة سلمى الضمور. كما نكون مع رسومات لفلسطين وغزة وكتابات تعبيرية لأصدقاء المجلة في حبّ المدينة والوطن، ونقرأ في قصة "البطل الحقيقي" لأريج بوادقجي من رسوم دعاء الزهيري، فرحة الطفل وسام وصعوده خشبة المسرح بعد شهور من التدريب، لتبرز في القصة ملامح إنسانية في التواضع وعدم. ومن شعر موفق نادر ورسوم عامر زهدي، نقرأ "حكاية الحروف" بطريقة شائقة، كما نكون مع زاوية اللغز الشعري واختبارات الذكاء وقراءة عن الشخصية العربية أبي العلاء المعري الشاعر والفيلسوف المعروف. وفي زاوية "اسألوا وسام"، كزاوية تربوية قديمة جديدة في المجلة، تجيب أسرة التحرير حول عدد من المواضيع العلمية مقدمةً عددًا من الحلول المقترحة بالتشاور مع المختصين، ومشاركة للطالبة آية حسام الهاشم.
 وتستمر المجلة في زاوية "العلوم والتكنولوجيا" بتقديم معلومات حول الأفعى والفِيَله والفئران والنملة وحشرة المصباح، لنقرأ قصة "شجرة القصص" لتمام سليمان الحياري، من رسوم أماني البابا حول العناية بالأرض وخدمتها. أما "مسرح وسام" لهذا العدد فنكون فيه مع مسرحية "الدجاجة والديك" من تأليف يوسف ناجي ورسوم بيان زريقات وحوار حول مهمات الطرفين.
 وفي زاوية "مكتبتي" التي تعدها هيئه التحرير، نقرأ محتوى قصة "هيّا إلى الأردن" لميس طهبوب، كأحد إصدارات مكتبة الأسرة الأردنية لوزارة الثقافة، ومن أشعار د.حسام اللحام ورسوم عامر زهدي؛ نقرأ قصيدة "العصفور الحر" وفرحته بالحرية والطيران، لنكون أخيرًا مع زاوية "أغنيات للأطفال" من كلمات الشاعر د.أحمد عرفات وألحان الفنان مالك ماضي.