(مجلس الكرك) يرشح (المزار الجنوبي) لمسابقة الألوية الثقافية

رشح مجلس محافظة الكرك لواء المزار الجنوبي للمنافسة بين ألوية محافظات جنوب المملكة، ضمن مسابقة مشروع ألوية الثقافة الأردنية 2024، والذي تتبناه وزارة الثقافة ويتم بموجبه في كل دورة اختيار ثلاث مدن تمثل لواءً من ألوية محافظات المملكة في شمال وجنوب ووسط المملكة.

وأعلن رئيس المجلس الدكتور عبد الله العبادلة في جلسة عقدها المجلس يوم أمس، فوز لواء المزار الجنوبي على مستوى ألوية المحافظة للمنافسة في مسابقة مدن الثقافة الأردنية «الألوية الثقافية» بعد أن حصل على أعلى نسبة تقييم في إطار عملية التقييم التي أخضعت لها ملفات الألوية التي تقدمت للمشاركة في المشروع.

وبين العبادلة أن المجلس هو الجهة المخولة بترشيح اللواء الذي يقع علية الاختيار، حيث تم في وقت سابق تشكيل لجنة محايدة من أعضاء المجلس ممن لا يحق لألويتهم الترشح لمشاركتها بسنوات سابقة، وذلك تحقيقا للعدالة والشفافية في تقييم ملفات الألوية التي تم إعدادها من قبل محافظ الكرك والحكام الإداريين في الألوية، بالتعاون مع الهيئات الثقافية والمثقفين بالتنسيق مع مديرية ثقافة المحافظة. ولفت العبادلة إلى أنه سيصار إلى تسليم الملف الفائز إلى المحافظ الذي سيتولى بدوره رفعه إلى مديرية الثقافة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتسليم? الملف تاليا إلى وزارة الثقافة وفق المدة الزمنية المحددة لذلك.

وبين عضو لجنة التقييم حسين الطراونه أن (4) ألوية على مستوى المحافظة ترشحت للمشاركة في المشروع، وهي المزار الجنوبي والقصر وفقوع وعي، فيما اعتذر لواء القطرانه عن تقديم ملف للترشح، في الوقت الذي تم استبعاد كل من لواء الأغوار الجنوبية الذي سبق وفاز بالمسابقة 2018،ولواء قصبة الكرك/مركز المحافظة الذي لا يحق له الدخول في المنافسة تبعا للتعليمات المنصوص عليها لاختياره في العام 2009 عاصمة للثقافة الأردنية.

وأشار الطراونه أن عملية التقييم للمنافسة أخضعت لأربعة معايير بتفرعات عدة ركزت على توفر البنى الثقافية التحتية والخصوصية التراثية المتوفرة في اللواء، ووجود هيئات ثقافية فاعلة مؤثرة في المشهد الثقافي بمنطقة عملها، والرموز الثقافية في اللواء وإنتاجها الإبداعي، إضافة إلى معيار المشاريع والبرامج الثقافة المتضمنة في الملف والتي ستنفذ في اللواء بعد تسميته.

يشار إلى أن مشروع المدن الثقافية يهدف إلى تفعيل الحراك الثقافي في المدن الأردنية بما يعكس خصوصيتها الثقافية وإبراز دور الثقافة في إحداث تنمية مجتمعية شاملة، إضافة إلى ترويج المنتج الثقافي والتراثي لأبناء المدينة المختارة وربطه بالمنتج السياحي وتشجيع الصناعات الثقافية والاستثمار في القطاع الثقافي، هذا بالإضافة إلى التعريف بالمثقف الأردني ودوره بالمجتمع، علاوة على تعزيز مستوى الوعي والذائقة الفنية لدى مختلف شرائح المجتمع وإظهار دور الثقافة والفنون في التنوير ومحاربة الظواهر المجتمعية السلبية.

الرأي 

6/12/2023


كيف تقيم محتوى الصفحة؟