وزارة الثقافة تـُصدر العدد 33 من مجلة صوت الجيل

عن وزارة الثقافة، صدر مؤخرا العدد 33 من مجلة صوت الجيل، المعنية بالإبداع الشبابي، والتي أخذت على عاتقها مهمة كشف النقاب عن عدد كبير من شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى إبراز مواد شبابية، تـُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد، اختارتها هيئة تحرير المجلة التي تتألف من: الروائي والشاعر جلال برجس (رئيسا للتحرير)، الشاعر علي شنينات، والأديب والإعلامي جعفر العقيلي، والشاعر تيسير الشماسين (أعضاء هيئة التحرير)، أ.محمد المشايخ (مدير التحرير)، أ.فادية نوفل (سكرتيرة التحرير)، د.أنس الزيود: المدقق اللغوي، أ.عبد الهادي البرغوثي: الإخراج الفني.
(عتبة العدد) كتبها الروائي والشاعر جلال برجس رئيس تحرير المجلة تحت عنوان: "صدمةُ «السوشال ميديا»"، وفيها قال: (مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وجد الكاتب نفسه أمام قرائه من دون تلك المسافات التي كانت تفصل بينه وبينهم، الأمر الذي جعله يهبط من برجه العاجي ويشتبك مع القارئ بما يفضي إلى مساحات إبداعية جديدة، وأضاف:
"استفاد بعض الكتاب من هذا القرب الثقافي حين أنصتوا لقصص الناس وحكاياتهم وأفكارهم عبر أدوات جديدة، تضاف إلى أدوات الواقع، وعاين بعضهم انعكاسات ما يكتب على قرائه، لكن الصورة العامة لهذا الفضاء لم تتوقف عند هذا الحد بل اتخذت مسارات سلبية على الصعيدين الثقافي، والإنساني، فعلى الصعيد الثقافي انخرط كثير من الكتاب في حمى الظهور، وحصد إعجاب المزيد من القراء مقابل خسارتهم للطقس الكلاسيكي الذي بددته للأسف الشديد هذه الثورة الاتصالاتية). 
وفي (البوابة الرقمية) كتب الشاعر علي شنينات تحت عنوان " Open AI تعلن أنها ستغير طريقة الكتابة الإبداعية بواسطة الذكاء الاصطناعي"

وفي ملتقى الأجيال، وتحت عنوان: حوارٌ على طاولة صوت الجيل، حاورت منال العبادي الدكتورة خولة شخاترة.
وأعدت عهود عبد الكريم مصفوفة العدد التي حملت عنوان (القارئ الشاب بين الرواية العربية والمترجمة) وشارك معها: تسنيم معابره، محمد زلوم، إكرام العطاري، د. ليث الرواجفة، ميمونة الشباطات، محمد دلكي.
وفي الباب الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان (ورد بلدي) وردت قصص وقصائد وخواطر ونصوص لكل من: أسماء العمري، أسيل علي، زينب السعود، رندا المهر، شهيد قبيلات، وفاء بني عامر،    محمد كنعان. 
أما زاوية خرائط البوح فقد خـُصصت لآية نصر محمود وحملت عنوان: "الأدبُ بينَ النَّجاةِ والغرق.. ارتواءٌ وظمأ".
 وفي مختبر العدد، وردت المواد التالية: أدبُ الشَّبابِ.. أدبُ التَّجدُّدِ والمغامرة: د. محمد عبيد الله، تجاربُ شعريّةٌ شبابيّةٌ..ديوان أميمة يوسف (أُرتّل لهفتي شعرًا): إياد أبو ريان، الشَّبابُ والنُّجوميّة...فرقعةٌ  ودويٌّ بلا صوت: إيهاب مصطفى، سردُ الشَّبابِ الكلاسيكيّ والكتابةُ التقليديّةُ.. بينَ غيابِ الصّورِ والطَّرحِ المباشر: سامر المعاني، معاني الوجودِ الإنسانيِّ الهشِّ في شعرِ نضال برقان:     أحمد الشيخاوي، جيلٌ بلا كتب... التَّحوُّلُ من المكتباتِ إلى الشاشات: ميرفت هليل، أدبُ الشَّبابِ في عصرِ الرَّقْمنة: د. أماني سليمان داود.
وفي زاوية مراسيل، كتبت إسراء النمر تحت عنوان: الشُّعراءُ المصريّونَ  الشّبابُ وإغراءاتُ الرِّواية، وفي زاوية نقوش مقالة ميس تيسير، التي حملت عنوان: قلب اللويبدة.
يتضح من هذه الزوايا والمواد التي تضمنتها والأدباء الذين نشروا فيها، قدرة وزارة الثقافة، وهيئة تحرير المجلة، على الإحاطة بالمشهد الثقافي الشبابي في المملكة، وإبراز كل ما فيه من تجليات إبداعية، ومن تنوّع يـُثري المشهد الثقافي.
 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟