
بمزيد من الحزن والأسى أنعى باسمي واسم الزملاء في وزارة الثقافة النائب والأديب يسار خصاونة الذي وافاه الأجل بعد معاناة مع المرض.. أنعى الزميل الذي عمل ضمن فريق الوزارة مستشارا قانونيا.. وكان مثالا للخلق والدماثة والتفاني والصدق في العمل والوفاء للأصدقاء.. محبا للجميع ومعطاء.. مخلصا للوطن عروبيا مؤمنا بقيم الأصالة الأردنية النبيلة.. وكان قامة خسرها الوطن.. وإذ أنقل أحر العزاء لذويه وإخوانه وأسرته ومحبيه ومعارفه.. فإنني أدعو الله له بالرحمة.. ولأهله الصبر والسلوان".