مندوبا عن وزيرة الثقافة؛ رعى ماهر نفش أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة مساء الاثنين 6/5/2024 فعاليات البازار المتنوع للحرف اليدوية والمأكولات الشعبية والذي تم بالشراكة بين وحدة تمكين المرأة في بلدية ماحص ومديرية ثقافة محافظة البلقاء في مقام الخضر "عليه السلام" بمشاركة عدد من سيدات المجتمع المحلي وبحضور عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
اشتمل البازار على مشغولات يدوية بالإضافة إلى منتجات ومأكولات بيتية، ومشغولات تستخدم كهدايا تذكارية، من خلال عيدان الخشب والخيش والمطرزات.
وقال نفش: إن هذا البازار والذي تقوم الوزارة برعايته، يدعم ويتيح للشابات والسيدات عرض وبيع منتجاتهن اليدوية الصنع كـالحقائب والميداليات والأدوات المنزلية ومناظر للزينة، بالإضافة لمأكولات وحلويات.
وأشار إلى أن المعرض الإنتاجي يهدف إلى تمكين الأسر في لواء ماحص والفحيص، وأن السيدات في هذه المنطقة على درجة عالية من الإنتاجية والابتكار والإبداع كما رأينا من خلال منتجاتهن، والذي أكد بدوره على دعمهن من خلال مزيد من البرامج المدروسة للعمل على تطوير هذه المهارات، وتسويق منتجاتهن بوضعها على منصات إلكترونية محلية وخارجية.
من جهته عبر وصفي الطويل مدير ثقافة البلقاء، عبر عن دور وحدة تمكين المرأة في جذب الدعم لأطلاق الإبداعات والطاقات لسيدات المجتمع المحلي من خلال التنسيق مع مديرية الثقافة مؤكدا كامل الدعم لهذه المشاريع من قبل وزارة الثقافة ودورها الفاعل في دعم الشباب والمرأة وكافة الأنشطة الثقافية ولواء ماحص والفحيص.
يذكر أن البازار يتيح للشابات والسيدات عرض وبيع منتجاتهن اليدوية الصنع، بالإضافة للمأكولات والحلويات، فأبناء منطقة ماحص، يستثمرون قدوم مئات وأحيانا آلاف الزوار لمقام الخضر في مثل هذا اليوم من كل عام" السادس من أيار" ، لعرض مختلف المنتجات لبيعها للزوار من المنتجات الزراعية الموسمية كـ"ورق العنب وثمار الكرز الأخضر وغيرها من الثمار المشهورة بها المدينة سعيا لتحقيق مردود مادي وفير، وبذلك يحقق أهداف مزدوجة تسويقية وثقافية مجتمعية ونشر ثقافة المجتمع المحلي وعرض مشغولات تراثية تمثل العادات والتقاليد من حيث الزي التقليدي والمأكولات الشعبية والحرف اليدوية. 
يشار إلى أن مقام الخضر عليه السلام يعد من أقدم الآثار في ماحص، وهو عبارة عن غرفة بلا نوافذ، ولها باب حديدي بداخله قبر يعود بناؤه إلى سنة 1840 ويوجد في فنائه شجرتان من الملول " البلوط" الأولى عمرها حوالي 680 عاما والثانية 480 عاما، ومن المرتقب أن يتم إدراجه ضمن مسار سياحي ثقافي.

ياسر العبادي، (الدستور)، "بتصرُّف"
6/5/2024