Logo 2 Image




أرشيف مدن الثقافة الأردنية

لواء الهاشمية/ مدينة الثقافة الأردنية 2021

استأنفت وزارة الثقافة مشاريع وبرامج الثقافة الأردنية في ألوية: البادية الشمالية الشرقية عن إقليم الشمال، والهاشمية عن إقليم الوسط، والقويره عن إقليم الجنوب وكانت هذه الألوية قد فازت عام 2020 وجرى تأجيلها بسبب جائحة كورونا ومددت للعام 2021، لتأخذ فرصتها الحقيقية بالتنمية الثقافية بشكل عادل.
ويُعد مشروع المدن الثقافية من أبرز مشاريع الوزارة، والذي انطلق عام 2007 من مدينة إربد، وانتقل بعدها إلى عدد من المدن الأخرى، وصولا إلى الألوية الثقافية عام 2020.
وشكّل مشروع المدن الثقافية أوّل تصوّر يحدّد السياسات الثقافية الرسمية، وانتظم طوال السنوات الماضية بحيث غطّى جميع محافظات المملكة، باستثناء العاصمة عمّان.
وتقوم فكرة المشروع على اختيار مدينة كلّ عام، لتتوزّع الميزانية المرصودة لها بين تأسيس بنية تحتية للثقافة فيها، ودعم مشاريع وفعاليات وإصدارات كتب للمبدعين في هذه المدينة وترويجها، مقدمة ما مجموعه 5 آلاف نشاط وفعالية، و450 إصدارًا خلال سنوات انعقادها.
وتم إقرار تنفيذ ما مجموعه 140 مشروعاً، 33 منها ينفذها لواء البادية الشمالية الشرقية، 64 ينفذها لواء الهاشمية، و43 ينفذها لواء القويره، إضافة لبعض المشاريع التي نُفّذت العام الماضي 2020، ومنها ندوات وورش عمل تتعلّق بتوثيق التراث الشفوي غير المادي، والتي ستستكمل خلال الأشهر المقبلة.
وترتكز المشاريع المُختارة على إحياء التراث والمحافظة عليه، وتسلط الضوء على الحياة الثقافية والاجتماعية في الألوية الثقافية المعنية، ومن أبرزها توفير قاعدة بيانات واسعة تشكل مدخلاً لإعداد الخطط والسياسات المناسبة لحماية المواقع التراثية والأثرية، إلى جانب إنشاء الجداول والصور والأفـلام والوثائق الخطية والخرائطية لمسارات الثورة العربية الكبرى داخل المواقع التاريخية، ضمن آلية عرض ثنائية وثلاثية الأبعاد.

كما سيجري إنتاج فيلم وثائقي بعنوان "مدينة القلم والبندقية" من تأليف الكاتب محمود الزيود وإخراج علاء ربابعة، وعقد ندوات عن تاريخ المدن، وسيقام في القويره معرضٌ متخصّص بالأعشاب الطبّيّة المعروفة في المنطقة، وورشٌ تدريبية في الحِرَف التقليدية اليدوية.
وتنظّم مشاريع أخرى حول المواضيع التالية: "الوشم في البادية الشمالية ودلالاته"، و"حصر وتوثيق الأعشاب والنباتات الطبية والشعبية واستخدامها في الموروث الشعبي"، و"حفظ الموروث الشعبي/ الوسم"، و"حصر وتوثيق الموروث الشعبي/ قصّ الأثر والفراسة"، و"طقوس وحكايا حرث الأراضي الوعرة باستخدام الحيوانات"، و"ذاكرة المكان" الذي سيضيء قصر برقع، وهو أحد القصور الصحراوية التي بناها الأمويون بالقرب من مدينة المفرق، و"جمع القصائد النبطية والحكايا المتعلّقة بالقصر"، و"القضاء العشائري في الأردن"، و"الممارسات والمعارف المتعلّقة بالهجن"، و"قصص الغزل.. قصة لا تنتهي.. توثيق عملي/ نظري".
ومن المشاريع أيضًا: "توثيق دلالات القهوة في الموروث الشعبي (حصر وتوثيق)، "الجداريات بالألوان"، و"الهجيني في البادية في المواسم"، وإقامة دورة تدريبية "الرسم على الخشب بالحرق"، و"تنفيذ عدة جداريات بفن الخط العربي ضمن قواعده المعروفة"، و"اللهجات الأردنية /دراسة ميدانية"، فيلم وثائقي بعنوان: (الهاشمية المدينة التي بناها العمال)، مشروع بعنوان: "أمسية شعرية سامر +ربابة+ شعر نبطي+ عود"، "الأغاني الشعبية في لواء القويره"، "جداريات القويره"، إضافة إلى عشر مخطوطات في الأدب، والتراث، والأنثروبولوجيا لكتاب من الألوية الثقافية المعنية.
يشار إلى أن مشروع المدن الثقافية يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة التي تنقل الحركة الثقافية من العاصمة الى باقي المحافظات، ما يسهم في توزيع مكتسبات التنمية والارتقاء بالذائقة الفنية والثقافية ويبرز دور الثقافة التنويري ومحاربة التطرف، كما يسهم في ترويج المنتج الثقافي والتعريف بالمبدعين على المستويين المحلي والعربي.

 

لواء الهاشمية
وسميت بـ (الهاشمية) نسبة إلى هاشم، فعندما زار جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه المدينة طلب شيخ عشيرة الزيود من جلالته أن يطلق عليها اسم الهاشمية.
يقع لواء الهاشمية في الجزء الشمالي من محافظة الزرقاء وهو أحد ألويتها الثلاثة، ويتمتع بموقع استراتيجي لوجود عدد من الشركات والمصانع الكبرى على مستوى المملكة، ومرور طريق نافذ من وسطه يربط محافظة الزرقاء – المفرق – إربد. وحظي لواء الهاشمية كباقي ألوية المملكة بالرعاية والاهتمام وتقديم الخدمات حيث أن معظم متطلبات البنية التحتية متوفرة فيه.
تم استحداث لواء الهاشمية بتاريخ 1/1/2001 ويضم مجلس بلدي واحد عدد أعضاؤه (11) عضواً. يشمل المدن والقرى التالية : الهاشمية، السخنة، قرى بني هاشم (أبو الزيغان، دوقره ، عين النمرة)، غريسة، أم صليح، القنيه، ضبعان، طواحين العدوان، السمراء، الحصب، حي المصفاة، الرحيل.
الموقع
يقع على بعد  9  كم إلى الشمال من مركز المحافظة ويبلغ عدد سكانه 60.230 نسمة.

 

النشاط الصناعي 
تمتاز منطقة الهاشمية بوجود عدة منشآت اقتصادية مهمة تساهم في الجزء الأكبر من إجمالي الدخل القومي للملكة (مصفاة البترول، محطة الحسين الحرارية، محطة تنقية المياه العادمة، شركة توليد الكهرباء، عدة مصانع حديد والكثير من المصانع مختلفة النشاط). ويبلغ عدد المصانع العاملة في لواء الهاشمية (22) مصنع مختلفة النشاط،  كما يوجد مؤسسات علمية ورياضية (الجامعة الهاشمية، مديرية الأمير محمد للشباب).
الموقع المكاني 
يمتاز لواء الهاشمية بموقعه المكاني المميز حيث يبعد 10 كم تقريباً عن ثاني أكبر تجمع سكاني في المملكة وهي مدينة الزرقاء، كما يحيط بها كثير من القرى والتجمعات السكانية المتناثرة، وتعتبر الهاشمية ممر يربط محافظة العاصمة مع محافظات الشمال (إربد، جرش، الرمثا، عجلون) كما أنها تعتبر ممر دولي للحدود الشمالية للملكة (سوريا، لبنان، العراق). ويوجد في لواء الهاشمية أراضي شاسعة ملك لخزينة المملكة والبلدية بحاجة لجزء من هذه الأراضي للعمل على التنمية المستدامة للمنطقة (إنشاء مشاريع استثمارية، توفير أراضي للمقابر، توفير حدائق ومتنزهات، بناء مباني عامة).
النشاط الزراعي
يمتاز لواء الهاشمية بوجود أراضي زراعية وثروة نباتية وحيوانية. حيث يوجد في المنطقة مزارع أبقار ومزارع دجاج لاحم وبياض ومصانع ألبان ومصانع أعلاف.

المصدر: موقع وزارة الداخلية
 

كيف تقيم محتوى الصفحة؟