اختتام فعاليات الطفيلة مدينة الثقافة
برعاية وزيرة الثقافة د.لانا مامكغ، اختُتمت في جامعة الطفيلة التقنية فعاليات الطفيلة مدينة الثقافة الأردنية للعام 2014.
تضمن حفل الختام الذي حضره فعاليات رسمية وشعبية على فقرة عزف عود للموسيقي الفنان علاء شاهين بمصاحبة فرقة زارابي، وعرض أزياء تراثية لجمعية تنمية وتأهيل المرأة الريفية تمثل أزياء المحافظات الأردنية، وآخر لموسيقات فرقة الحسين/جرش، ومعرض للفن التشكيلي للفنان خليل الكوفحي.
وقالت وزيرة الثقافة إن المدينة لهذا العام تميزت ببرامجها التي تعكس ثقافتها وحضارتها وأثرها التاريخي، وحققت قصة نجاح بفضل التشاركية والعمل الجماعي والتواصل مع المحافظات الأخرى، وهذا أحد أهداف المدن الثقافية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
وأضافت الوزيرة أن الطفيلة مدينة ثقافة تركت بصمة واضحة في ذاكرة المدن الثقافية تعكس خصوصيتها، وهي قصة نجاح أخرى، وهذا ما سجلته النشاطات المنوعة التي أقيمت على مدار العام في كافة أنحاء المحافظة.
وبيّن محافظ الطفيلة ورئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المدينة أحمد الجرادات أن الفعاليات الثقافية أضفت جمالية خاصة على المحافظة التي برزت بحلتها الثقافية، بالتعاون مع كافة الجهات والفعاليات الشعبية، الأمر الذي أسهم في إثراء الحراك الثقافي، مشيراً إلى أن العام 2014 كان عاما مليئا بالنشاطات وحجم الإنجاز كان كبيرا بحيث توزعت الفعاليات على كافة أنحاء المحافظة، مؤكدا على ضرورة استمرارية هذه الأنشطة لتبقى المدينة شعلة ثقافية ممتدة تجربة متميزة في مسيرة الحركة الثقافية، لأنها ساهمت في إبراز المواهب والإبداعات المتميزة، وما تحقق وأُنجز دليل واضح على المخزون الثقافي والوعي الذي يتمتع به أبناء المحافظة.
وألقى الشاعر عارف المريات قصيدة شعرية في حفل الختام تحدثت أبياتها عن مدينة الطفيلة وتاريخها وجمال طبيعتها وبطولات أبنائها في الدفاع عن قضايا الأمة، والصفات التي يتميزون بها، فيما قدمت فرقة جبال الطفيلة وصلة غنائية تراثية.
وفي نهاية الحفل كرمت وزيرة الثقافة عددا من مؤسسات وشخصيات المجتمع المحلي والداعمين لفعاليات المدينة.
وكانت أقيمت ضمن الاحتفالية أمسيات قصصية وشعرية بلغ عددها (30) أمسية، شارك فيها شعراء من المجتمع المحلي والوطني، وورشات العمل والدورات التي بلغ عددها (120) واشتملت على الحفر على المرايا وأساليب الحوار والمناظرة والعنف في الجامعات والمرأة واقع وطموح والجلوة العشائرية وغيرها، كما اشتملت الفعاليات على عروض مسرحية بلغ عددها (110) من بينها (30) عرضا للأطفال، إضافة إلى ثلاثة مخيمات إبداعية و(80) محاضرة وندوة ثقافية، و(20) حفلا فنيا، و(20) فيلما وثائقياً. كما صدر ضمن التظاهرة (40) كتابا في موضوعات متنوعة وعلى سوية عالية، اشتملت على موضوع جمع التراث الخاص في محافظة الطفيلة، وتوثيق البيوت والمباني التراثية، وتوثيق العادات والطقوس الدينية، وجمع الحكاية الشعبية في الطفيلة ومختلف مناطقها، كما تم تنظيم(10) معارض للكتاب، وتوزيع (18) ألف كتاب ضمن حملة ثقف نفسك، وتم تنظيم (19) حفلا موسيقيا، وأجريت مسابقة ثقافية للشيخ أحمد الدباغ والأديب تيسير السبول، وأقيمت (35) حفلة فلكلورية منها ستة عروض للفرق اليونانية والجزائرية والمصرية والهندية والتشيكية والرومانية.
("الدستور"، و"بترا")