Logo 2 Image




الأنشطة والفعاليات الطفيلة

وزيرة الثقافة ترعى اختتام فعاليات الطفيلة مدينة الثقافة الأردنية 2014

تستعد محافظة الطفيلة مدينة الثقافة الأردنية للعام 2014، للحفل الختامي الذي يقام برعاية وزير الثقافة لانا مامكغ يوم الخميس 4/12/2014، في جامعة الطفيلة التقنية، لتتوج به فعالياتها التي تنوعت بين الأمسيات القصصية والشعرية وورشات عمل تدريبية ومناظرات وندوات وبرامج ومشروعات مختلفة.

يتضمن الحفل كلمات لمحافظ الطفيلة أحمد الجرادات، والمنسق العام للمدينة الثقافية مدير الثقافة د.سالم الفقير، وقصيدة للشاعر عارف المرايات، ووصلات غنائية لفرقة جبال الطفيلة، وحفل موسيقي للفنان علاء شاهين، وعرض تراثي لجمعية تنمية وتأهيل المرأة الريفية، ومعرض للفن التشكيلي للفنان خليل الكوفحي، وعرض موسيقات لفرقة الحسين من جرش، وتكريم المؤسسات الراعية ورؤساء اللجان.

وقال مدير الثقافة الفقير إن اختيار الطفيلة مدينة للثقافة جاء لاعتبارات عدة تمثلت بالأهمية التاريخية والوطنية للمدينة، وتوفر مقومات إقامة النشاطات الثقافية فيها، والألوية التابعة لها، وتوفر الهيئات والمؤسسات الناشطة في العمل الثقافي والداعمة له والأهمية التنموية والسياحية والثقافية للمحافظة، إضافة إلى تميز الطفيلة بالنشاطات والبرامج الثقافية خلال السنوات السابقة، وتميز الملف الذي قدمته للجنة اختيار المدن الثقافية.

وأشار الفقير إلى أن الفعاليات التي أقيمت في المدينة أكدت على دور المحافظة وأبنائها في الإسهام بالنسيج الثقافي الأردني والعربي والإنساني، إضافة إلى ما يتوفر فيها من هيئات ومؤسسات وبنى تحتية.

وعن فعاليات المدينة التي انغمس فيها المواطن بالفعل الثقافي واصبح يشعر بالحراك والنشاط الملموس، أوضح الفقير أن الفعاليات تناولت مختلف الجوانب الإبداعية التي لم تقتصر على الفعاليات المحلية والعربية، وإنما على مستوى عالمي، حيث كانت هناك مشاركات من اليونان والجزائر ومصر والهند والتشيك والرومان.

وقال الفثر إنه تم خلال الفعاليات عقد مؤتمرات عن المكتبات الأردنية، والمؤتمر الثالث عشر للمكتبيين الأردنيين، ومؤتمر تمكين الفتاة الأردنية، بمشاركة عربية، وانبثق مهرجان المعطن للفلكلور الشعبي في خلال فعاليات المدينة الثقافية، ومهرجان جرف الدراويش، ومهرجان الحسا للسامر.

وأشار الفقير إلى أن الجهود التي بذلت لم تكن ثمرة جهود فردية أو تخطيط ذاتي، بل كانت نتاج فعل مشترك من جميع القطاعات والمؤسسات والأفراد، مشيرا إلى أن أماكن الفعل الثقافي كانت متنوعة ومتعددة على امتداد مساحة المحافظة.

ولفت الفقير إلى الأمسيات القصصية والشعرية التي أقيمت والتي بلغ عددها (30) أمسية وشارك فيها شعراء من المجتمع المحلي والوطني، وورشات العمل والدورات التي بلغ عددها (120) واشتملت على الحفر على المرايا وأساليب الحوار والمناظرة والعنف في الجامعات والمرأة واقع وطموح والجلوة العشائرية وغيرها، كما اشتملت الفعاليات على عروض مسرحية بلغ عددها (110) من بينها (30) عرضا للأطفال، إضافة إلى ثلاثة مخيمات إبداعية و(80) محاضرة وندوة ثقافية، و(20) حفلا فنيا، و(20)فيلما وثائقياً.

وقال الفقير إنه في جانب الإصدارات، صدر (40) كتابا في موضوعات متنوعة وعلى سوية عالية، اشتملت –للمرة الأولى في المدن الثقافية- على موضوع جمع التراث الخاص في محافظة الطفيلة، وتوثيق البيوت والمباني التراثية، وتوثيق العادات والطقوس الدينية، وجمع الحكاية الشعبية في الطفيلة ومختلف مناطقها، مشيرا إلى أن مديرية الثقافة في صدد إصدار كتاب "الطفيلة مدينة الثقافة الأردنية.. الواقع والطموحات"، لافتا إلى أنه لم تغب معارض الكتب عن المدينة، حيث تم تنظيم (10) معارض للكتاب، وتوزيع (18) ألف كتاب ضمن حملة ثقف نفسك.

وتم تنظيم (19) حفلا موسيقيا، وأجريت مسابقة ثقافية للشيخ أحمد الدباغ والأديب تيسير السبول، وأقيمت (35) حفلة فلكلورية منها ستة عروض للفرق اليونانية والجزائرية والمصرية والهندية والتشيكية والرومانية.

وأشار الفقير إلى الدور الكبير الذي قام به أعضاء اللجنة الإعلامية لمدينة الثقافة الأردنية، متمثلا بتغطية الفعاليات المتنوعة التي شهدتها المدينة، والى المقابلات واللقاءات التي أبرزت دور الثقافة في الطفيلة.

(أنس العمريين، "الرأي"، بتصرف)

كيف تقيم محتوى الصفحة؟