Logo 2 Image




أرشيف مدن الثقافة الأردنية

العقبة مدينة الثقافة الأردنية 2016

فيديو عمار البلاد - العقبة

اختيرت العقبة لتكون مدينة الثقافة الأردنية لعام 2016 في إطار مشروع مدن الثقافة الأردنية الذي أطلقته وزارة الثقافة العام 2007، والذي يقضي باختيار مدينة أردنية للثقافة كل عام في مسعى لتعميم الثقافة على المحافظات، وتركيز المشاريع والأنشطة الثقافية فيها على مدار عام كامل. ويعدّ هذا المشروع الأولَ في المنطقة العربية، حيث يسعى إلى ضمان عدالة توزيع الثقافة على محافظات المملكة. وجاء اختيار العقبة مدينة الثقافة للعام 2016 لخصوصيتها وتفرُّدها وتمتعها بالعديد من المزايا والصفات التي تؤهلها لتحقيق أهداف (مدينة الثقافة الأردنية)، ولتشكل رافعة ونموذجا لهذا المشروع الرائد، فالعقبة تملك من الإمكانات والخصوصية الثقافية ما يؤهلها لتفعيل الحراك الثقافي في المحافظة، بما يعبر عن خصوصياتها الثقافية والتراثية.

فتنوعها الديمغرافي والجغرافي، وجذبها السكاني، جعل منها واحة ثقافية قادرة على ترويج المنتج الثقافي الخاص بأبنائها وتعميمه على مستوى الوطن، وتحقيق أكبر قدر من تبادل الخبرات بين منتجي الثقافة في المدينة من جهة، وبين العاصمة وسائر المدن من جهة أخرى .

وبالرغم من امتلاك العقبة للبنى التحتية الثقافية وتنوع المرافق الثقافية المؤهلة لاستيعاب كافة النشاطات الثقافية، إلا أن اختيار العقبة كمدينة للثقافة الاردنية يعدُّ فرصة كبيرة لتطوير تلك البنى والمرافق، ومحفزا للجهات المعنية للعمل على ذلك. إن اختيار العقبة كمدينة للثقافة الأردنية سيعمل على تشجيع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المحلية للمساهمة في الصناعات الثقافية والاستثمار في قطاع الثقافة، وذلك كون العقبة منطقة اقتصادية خاصة تعجّ بالمؤسسات الاقتصادية والشركات والمصانع والمشاريع الكبيرة القادرة على المساهمة في دعم التنمية الثقافية. ومن أهم ميزات العقبة أنها مقصد سياحي عالمي ومحلي، مما يعني أن اختيارها سيؤدي إلى ربط المنتج الثقافي بالمنتج السياحي، ويقوم بتسويق المدينة سياحيا على المستوى المحلي والدولي، وسيجعل من الفعل الثقافي وسيلة ترفيهية ومعرفية واقتصادية في حياة المواطن.

وعلى صعيد إنسان العقبة فإن العقبة تمتلك من الكوادر الثقافية الفاعلة التي ستجد فرصتها في مشروع المدن الثقافية في التعبير عن ذاتها والتعريف بالنخب الفكرية والإبداعية، وبيان دورها في المجتمع والدولة.

أولاً: العمق التاريخي

تتكئ العقبة على إرث تاريخي عريق انعكس بشكل إيجابي على ثقافتها وتراثها، فقد ولدت المدينة مع مولد الإنسان، حيث دلت الحفريات على وجود آثار من العصر الحجري الأول، كما شهدت المدينة كافة مراحل العصور البشرية، مما أوجد العديد من المواقع الأثرية التي تغطي كافة المراحل التاريخية للمدينة.

فالعقبة تقع على رأس الخليج الثاني للبحر الأحمر الذي يسمى باسمها ويعد أهم وأقصر خط ملاحي ربط قارات العالم القديم ببعضها، وهي تربط بين الطريق التجاري البري الذي يأتي من الشام والحجاز ومصر والمغرب العربي، وبين الطريق الملاحي البحري الذي يصل إلى الهند وشرق وجنوب آسيا وإفريقيا، كما تعدُ العقبة نقطة اتصال بين قارتي آسيا وإفريقيا وبين مغرب العالم العربي والإسلامي وبين مشرقه، إضافة إلى أنها بوابة الشام ومدخل الحجاز ومصر، كما كانت ممرا ومقرا لكثير من الأمم والحضارات القديمة والحديثة وهذا ما تؤكده الحفريات والآثار القريبة من المنطقة؛ من هنا نرى أن العقبة كانت على مدار تاريخها نافذة تجارية وحضارية دولية.

ويعدُ الأدوميون العرب أول من سكن المدينة قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام ، وقد أنشأ الأدوميون حضارة محلية عريقة في العقبة ضاهت الحضارات الأخرى ، كما أنشأوا ميناء (أيلة) وأقاموا فيه أسطولا تجاريا يربطهم بموانئ الشرق الأقصى، وبنوا علاقات تجارية كبيرة مع الهند والصين في الشرق الأقصى، والفراعنة بمصر والسواحل الشرقية لإفريقيا، إضافة إلى اليمن وسبأ ومعين ويثرب وغزة أو مصر وشمال وجنوب إفريقيا والبتراء وتدمر وموانئ البحر الأبيض المتوسط، وأقاموا علاقات تجارية مع الفينيقيين على سواحل البحر الأبيض حيث استعانوا بالخبرات الفينيقية والبحارة الفينيقيين لصناعة وإدارة السفن الأدومية. فعلى الصعيد الثقافي والكتابة والنقوش، استفادت الحضارة الأدومية من كافة مفردات وجوانب الحضارة اليونانية وقد أظهرت الحفريات في العقبة التأثر الواضح بالحضارة اليونانية، حيث عثر على فخار ملون ومزخرف مكتوب عليه بالحبر كتابة تشبه الرقيم الذي وجد على أوراق البردي المكتشفة في الفنتين (جزيرة الفيلة بمصر) من تاريخ يعود إلى نحو سنة 500 قبل الميلاد ومعها كتابات محررة على أيدي جرار فخارية باسم أصحابها وكتابات أخرى على سلسلة أختام فخارية، كما عثر على جرار عليها كتابات بحروف المسند، رأى بعض العلماء أنها معينية، والمسند هو خط معيني سمي مسندا  لأن خطوطه تستند إلى أعمدة وهو من أعتق الأقلام التي عرفت في الجزيرة العربية،  كل هذه النقوش والمخربشات تدل على انتشار الكتابة والخطوط بكافة أنواعها المعروفة آنذاك مما يدلل على المستوى الثقافي والعلمي الرفيع الذي وصلته الحضارة الأدومية في تلك الفترة .

وقد عثر على صخرة تسمى صخرة (دايتون) في ولاية (ماساشوسيتش) الأمريكية وقد نقش عليها العبارة الآتية : " نحن أبناء كنعان من صيدا مدينة الملك ، ألقت بنا التجارة إلى هذا الشاطئ البعيد وهو منطقة جبلية ، وقدمنا القرابين إلى الآلهة  في العام التاسع من حكم الملك حيرام الملك الجبار ، وقد قدمنا من عصيون جابر (ميناء العقبة ) في البحر المر وكنا جزءا من عشرة سفن وبقينا في البحر طيلة عامين طفنا حول أرض حام (إفريقيا) ثم انفصلنا عنهم بقوة يد بعل وانقطعنا عن رفاقنا ووصلنا إلى هنا ونحن اثنا عشر رجلا وثلاث نساء  " .

العقبة استفادت من الحضارة البطلمية ونشطت فيها الحركة التجارية مما أغرى الأنباط باحتلال العقبة والسيطرة على تجارتها البرية والبحرية ، حيث أنشؤوا ميناء (ليوكي كومي) على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، إلا أن ذلك لم يقلل من أهمية ميناء العقبة الذي بقي عاملا ونشطا، فازدهرت العقبة في هذا العهد ونمت تجارتها بفضل اهتمام الأنباط بها ، وفي عام( 31)  قبل الميلاد قامت (كليو بترا) بنقل أسطولها الحربي إلى العقبة بعد هزيمتها في معركة أكيتوم إلا أن الأنباط استولوا عليه وأحرقوه .

أما العصر الذهبي للعقبة فكان في عهد الإمبراطور الروماني( تراجان ) الذي ربط العقبة بالطريق المعبّد الذي سمي طريق تراجان العظيم ويربط العقبة بدمشق وغزة ، في هذه الفترة بدأت العقبة بتجارتها النشطة تستقطب التجار والمغامرين من مختلف البقاع ، فقد رحل إليها التجار والبحارة التدمريون وعملوا في ملاحة البحر الأحمر وزاد نفوذهم ونظموا أمورهم حتى كونوا أول نقابة لهم في العقبة شكلت قوة ملاحية اعترف بها الإمبراطور (هادريان) .

وفي بداية العصر الإسلامي كانت أيلة ( العقبة ) تابعة للإمبراطورية الرومانية حيث كانت لا تزال تحتفظ بأهميتها التجارية كونها حلقة الوصل بين الديار الشامية والحجازية والمصرية ومحطة للقوافل التجارية البرية وميناءا بحريا رئيسا، وقد كانت القوافل التجارية العربية القادمة من الحجاز تمر بها شتاء ، قال تعالى :

( لإيلاف قريش إيلافهم ، رحلة الشتاء والصيف ) ويروى عن عكرمة قوله :

(كانت قريش تتخير شتاء وصيفا ، فتأخذ في الشتاء على طريق البحر وأيلة إلى فلسطين يلتمسون الدفء).

وكانت العقبة تتمتع بمكانة دينية حيث كان حاكمها الأسقف يوحنا بن رؤبة ويتبع له العقبة حتى أذرح و الشراه وسيناء وأجزاء واسعة من الساحل الشرقي للبحر الأحمر ، كما كانت العقبة تضم في هذه الفترة العديد من سكان المناطق المجاورة من أهل الشام واليمن وأهل السواحل .

لقد بلغ النشاط العلمي والثقافي أوجه في أيلة في العصر الأموي عندما استقر فيها موالي بني أمية وكان لهم فضل كبير في تطور العلوم وتقدمها في أيلة . ونبغ منهم العديدون في علوم الحديث والفقه والقراءات ، وتكونت منهم أسر علمية عريقة ، هاجر بعضها إلى مصر ووضعوا الأسس الأولى لعلم الحديث فيها ، وبقي الآخرون في أيلة يقصدهم طلاب العلم من جميع الأنحاء. وعن أهمية أيلة الثقافية ودور علمائها يقول د. يوسف غوانمة :

" أما المعقل الثاني الذي اشتهر بعلوم الحديث في الأردن فهو مدينة أيلة على فم خليج العقبة ، ومن المفيد أن ندرك أهميتها في هذا المجال لكونها معقلا للعثمانية وأهل الحديث منذ منتصف القرن الأول الهجري ، ففيها نزل جماعة من موالي عثمان بن عفان ، وبقيت ذريتهم لعصور متأخرة وقد خدم هؤلاء الموالي القضية العثمانية ثم القضية والأموية ، واشتغلوا بالحديث وكانوا حلقة الوصل بين علماء الحجاز ومصر والشام " .

ويصفها نعوم شقير الذي زارها عام (1906م) فيقول : " فهي مدينة صغيرة في رأس الخليج … فيها قلعة قديمة ونحو مئة كوخ مبنية بالحجر الغشيم والطين ويسكنها نحو 350 نفسا ….والبلدة تقع على تلة وسط حديقة متسعة…. وفي البلدة والحديقة آبار عذبة الماء يزرع عليها أنواع الخضر كالبامية والملوخية والباذنجان والطماطم ونحوها ، ويمكن زرع الذرة والزيتون والقطن لأن التربة خصبة والماء كثير …. ولم يعد يمر بها سوى بعض تجار الإبل بين الحجاز والشام "  وقد تعرضت العقبة للقصف من قبل البوارج الإيطالية عام 1911م للضغط على الحكومة العثمانية للتخلي عن ليبيا ، وفي الحرب العالمية الأولى تعرضت العقبة وميناؤها للقصف أكثر من مرة وقامت القوات البريطانية باحتلال الميناء والشاطئ عام 1916م إلا أن مقاومة الجنود الأتراك وبسالة سكان المدينة أجبرت القوات البريطانية على الانسحاب بعد شهرين من الاحتلال .

في هذه الأثناء كانت الثورة العربية الكبرى قد تفجرت وتحركت قواتها نحو بلاد الشام وقد وضعت نصب عينيها احتلال العقبة لتكون قاعدة لجيوش الثورة في انطلاقها نحو الشمال ، وكانت القوات العثمانية قد فطنت لهذا التوجه فحصنت المدينة وبنت استحكاماتها في الجبال الشرقية باتجاه البحر ، إلا أن قوات الثورة العربية فاجأتها من الخلف واشتبكت معها في معارك طاحنة على مدخل المدينة وهزمتها في معركة (أبو اللسن وأم نصيلة) ودخلت المدينة بقيادة الشريف ناصر والشيخ عودة أبو تايه في تموز عام 1917م . ثم انتقل إليها الأمير فيصل بحرا مع جنوده لتصبح العقبة قاعدة عسكرية لقوات الثورة وتم استخدام مينائها للإمدادات الحربية.   

وقد عاشت العقبة نوعا من الرفاهية بسبب استخدامها كمركز ومستودع للتموين ، وبدأت السفن المحملة بالأرز والطحين وأنواع الأطعمة والتجهيزات والسلاح تفرغ حمولتها في ميناء العقبة ، وقد نال الأهالي قسطا وافرا من هذه الأموال ، كما قدم تجار العقبة حوالي أربعة آلاف ليرة إلى الأمير فيصل عندما تأخرت عنه الإمدادات.

في 9/1/ 1924م نزل الشريف الحسين بن علي العقبة في بداية زيارته للمنطقة، حيث كانت العقبة ما  زالت تحت حكمه فأقام فيها مدة أسبوعين مارس خلالهما أعماله الرسمية فقد تفقد شؤون المدينة واطمأن على أحوال أهلها وتفقد آبار المياه وأمر بإتمام بناء المدرسة وصيانة المسجد وغيرها .

وفي بداية الثمانينات كان للطفرة الاقتصادية المتميزة في العقبة أثرها البالغ في تطور وتمدد المدينة التي أخذت طابع المدينة العصرية فنشطت السياحة والتجارة وتحرك الاقتصاد وخاصة أثناء الحرب العراقية الإيرانية واعتماد ميناء العقبة ميناء رئيسا للصادرات العراقية ، كما أنشئت مصانع الأسمدة عام(1982م) وسلطة إقليم العقبة عام (1984م) ليتخلف لجنة التنظيم في الإشراف على مختلف شؤون التنمية في المدينة وتستوعب التطور والتمدد الهائل لها حيث بلغ عدد سكانها عام (1985م) حوالي(46000)نسمة .

لقد شهدت فترة الثمانينات وبخاصة السنوات الخمس الأولى تطورا هائلا للمدينة وعلى شكل قفزات متسارعة في كافة الاتجاهات ، فمن النشرة الإحصائية السنوية لعام(1991م)لدائرة الإحصاءات العامة نجد مثلا أن عدد سكان المدينة وصل إلى(62000) نسمة ، وعدد الطلبة (17482) في (70) مدرسة ، وعدد الفنادق تجاوز الثلاثين فندقا ضمت أكثر من 2500 سرير ، وعدد البواخر التي أمّت الميناء تجاوز الألفي باخرة وتم مناولة أكثر من 13مليون طن من البضائع المصدرة والمستوردة في الميناء ، كما أمّ ميناء الركاب حوالي مليون مسافر ما بين قادم ومغادر ، بالإضافة إلى زيادة عدد المراكز الصحية والثقافية والاجتماعية وغيرها .

وفي التسعينات خفت وتيرة التسارع وتأثرت العقبة بالتراجع الاقتصادي الأردني والإقليمي  وأصبحت العقبة طاردة للسكان ، كما كان لحرب الخليج الثانية أثرا بالغا على اقتصاد المدينة على المستوى السياحي والتجاري والخدمي فقد انخفضت الصادرات العراقية عبر الميناء نتيجة للحصار.

وقد حظيت المدينة ببنية تحتية متكاملة وحديثة واهتمام حكومي كبير عز نظيره في المدن الأخرى ، كما تم ترفيعها إداريا لتصبح محافظة وأنشئت فيها كافة المديريات الحكومية وزاد عدد المدارس والفنادق والمتاجر وأقيمت تجمعات سكنية منظمة جديدة وتوسع الميناء والمطار وبنيت مستشفيات ومراكز صحية جديدة .

ثانيا: البعد الحضاري والثقافي

بناء على ما تقدّم  من بعد تاريخي وموقع متميز  للعقبة ، فقد أصبحت المدينة نقطة التقاء كبرى الحضارات القديمة في المنطقة مثل حضارة الفراعنة في مصر وحضارتي الكنعانيين والفينيقيين في الشام وحضارة عرب الجزيرة العربية وحضارة الأدوميين  بل تعدت ذلك إلى كافة الحضارات الإنسانية البعيدة والقريبة حيث كانت ممرا ومقرا لكثير من الأمم والحضارات القديمة والحديثة ، من هنا نرى أن العقبة بإمكاناتها المكانية كانت على مدار تاريخها نافذة ثقافية وتجارية وحضارية دولية بدأت منذ أكثر من ستة آلاف عام

فالعقبة ذات تاريخ ثقافي عريق وسجل علمي وحضاري حافل ومثير ، كيف لا وهي ملتقى الحضارات ومستقر الأمم والشعوب منذ نشوئها ؟  فقد توسطت أعظم حضارات وثقافات البشرية فكانت الجسر التي عبرت عليه وحلقة الوصل التي ربطتها ببعضها البعض .

ثالثا: التقسيمات الإدارية

لقد كان لتحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة أثره البالغ في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في العقبة حيث تم إنشاء العديد من المشاريع السياحية والصناعية والتجارية والشركات الكبرى، مما وفر دعما كبيرا للفعاليات الثقافية.

أما الوضع الإداري للمحافظة، فاستنادا لنظام التقسيمات الإداريـة رقم (46) لسنة (2000) فإن العقبة تعتبر محافظة ومركزها مدينة العقبة، ويبلغ عدد سكان المحافظة حوالي (160) ألف نسمة، كما تبلغ مساحـة المحافظـة الإجمالية "6904.6" كم2 ، وتتألف من الوحدات الإدارية التالية:

  • لواء قصبة العقبة ومركزه مدينة العقبة
  • قضاء وادي عربة ويتبع للواء قصبة العقبة ومركزه الريشة: ويوجد فيه بلديتا قريقرة وفينان
  • لواء القويرة مركزه القويرة
  • قضاء الديسة ويتبع للواء القويرة ومركزه الديسة:

رابعا: الموقع الجغرافي

مدينة العقبة من المدن التي صنعها موقعها فهي تدين بنشوئها له، إذ تشكل العقبة نموذجا فريدا لثبات القيمة النسبية لأهمية الموقع والمكان من الناحية الثقافية والتراثية، حيث تحتل المدينة موقعا متميزا على رأس خليج العقبة في البحر الأحمر، ومن مميزات موقعها :

  • المدينة الأردنية الوحيدة التي تقع على ساحل البحار المفتوحة مما يعني أنها إطلالة الأردن البحرية على العالم وبوابتها الجنوبية له، ووسيلتها الواسعة للتواصل العالمي والإقليمي، فضلا عن تمتعها بأدب السواحل وثقافة البحر وتراث الشواطئ.
  • تتوسط بين قارتي آسيا وإفريقيا وتقع على ملتقى ثلاثة أقاليم هي: الشام والحجاز ومصر، إضافة إلى وقوعها على حدود أربع دول هي: فلسطين ومصر والسعودية والأردن؛ لتشكل هذه الدول والأقاليم روافد حضارية تصب في نسيج المدينة الثقافي مما يجعلها تحظى بتنوع حضاري وثقافي وتراثي متفرد.
  • تقع العقبة على ملتقى عدة صحارى كبرى: صحراء سيناء وصحراء الشام ووادي عربة وصحراء الجزيرة العربية مما جعلها تصطبغ بأدب البادية وثقافة الصحراء التي أضفت عليها مسحة ثقافية متميزة شكلت مع أدب الساحل تراثا فريدا.
  • تعدّ العقبة مقصدا سياحيا عالميا حيث تقع العقبة على مقربة من العديد من المواقع السياحية والتراثية المهمة سواء المحلية كالشواطئ المرجانية في خليج العقبة ووادي رم والبتراء والحميمة، أو الإقليمية كشرم الشيخ وجزيرة فرعون وغيرها، مما أعطاها موقعا سياحيا متقدما فتح الباب أمام  التبادل الثقافي والحضاري الإيجابي النوعي.

خامسا: التنوع الديموغرافي

لقد حبا الله العقبة بأن جعلها مدينة الأردن بكامله ومحضن أبنائه ، فما من مدينة ولا قرية ولا عشيرة أردنية إلا ولها رحم وقربى في العقبة فهي مهوى أفئدة الأردنيين ومعقد آمالهم وثغرهم الباسم، فالعديد من أبناء المدينة هم  من أبناء المحافظات الأردنية  الذين يحملون درجات علمية وثقافية رفيعة مما ساهم في إثراء الحياة الثقافية والتراثية للمدنية ورسم نسيجا ثقافيا وطنيا متميزا، كما يوجد في العقبة أيضا العديد من الجاليات العربية والأجنبية مما يعطيها تنوعا اجتماعيا فريدا.

سادسا: تميّز الموروث الثقافي والشعبي

امتازت مدينة العقبة بتراثها الأخّاذ في كافة جوانبه، وقد استقى تراثها هذا التميز من تميز المدينة نفسها، فمدينة العقبة تفردت بالعديد من الملامح والمميزات التي مرّ ذكرها.

فموقعها الساحلي ووقوعها على خليج العقبة جعلها غنية بتراث الساحل ومفردات البحر وشواطئه وأسماكه ومرجانه ، وغناء البحر وقصصه وصوت السمسمية  والطار والمرواس.

أما وقوعها على أطراف الصحراء وبين ملتقى العديد من الصحارى الكبرى في المنطقة فقد رسم على محياها إباء الصحراء وكرم البادية وشجاعة البدوي، ونسج في تراثها خيوط ونسيج تراث البادية وفلكلور الصحراء وأنغام الربابة والسامر والدحية.

أما كونها مدينة حدودية تقع بين قارتي آسيا وإفريقيا وعلى ملتقى ثلاثة أقاليم هي مصر والشام والحجاز، وتشترك في الحدود مع أربع دول هي الأردن ومصر وفلسطين والسعودية ، فهذا أدى إلى تمازج تراث تلك المناطق وتداخله مع تراث العقبة حيث كون نسيجا تراثيا مميزا وفريدا .

أما كون العقبة منطقة عمل جاذبة للسكان فقد أدى ذلك إلى هجرات جماعية وفردية متتالية أثّرت في  طبيعة سكان المدينة من حيث الحجم والتنوع، فالعديد من سكان المدينة ترجع أصولهم إلى المدن والمحافظات الأردنية أو المناطق والدول المجاورة، مما انعكس بشكل واضح على تراثها الشعبي فأعطته نوعا من التفرد والتميز والخصوصية.

لقد تميز التراث الشعبي في العقبة بالتنوع، ومن هذا التنوع، التراث البحري الذي يعدّ  السمة الأساسية والملمح الأبرز في تراث العقبة، وتغطي مفردات البحر مساحة واسعة من فلكلور المدينة، فالصيد مثلا كان المهنة الرئيسة في العقبة، والصياد يقضي معظم وقته في البحر، فرحلة الصيد تستغرق نحو أسبوعين في الغالب ثم يعود بعدها إلى المدينة فيستريح لمدة أسبوع ويعاود بعدها الصيد وهكذا، لذلك نجد من الطبيعي أن يكون البحر ومفرداته السمة الأبرز في تراث الصياد خصوصا وأهالي العقبة عموما.

وعلى سبيل المثال تتركز الكثير من القصص والأساطير في العقبة على قصص البحر وأسماكه وعواصفه وغرائبه كقصة عروس البحر وسمك القرش والدولفين والغرق والإنقاذ وغيرها، كما تظهر المصطلحات البحرية جلية في المعتقدات الشعبية لأهالي العقبة قديما، فترى مثلا من يعلق على باب داره أو داخله نجمة البحر لدرء الحسد، أو تعليق سمكة صغيرة على باب غرفة المرأة المخبولة لعلاجها، أو تعليق قطعة مرجان على صدر المرضعة عند الفطام لتجفيف الضرع، وهكذا.

أما في الأغاني والرقصات، فقد برز النمط البحري بوضوح في الآلات الموسيقية، فالسمسمية هي الآلة الموسيقية الرئيسة في العقبة وهي من آلات السواحل الشهيرة، وكذلك المرواس والطار، أما الأغاني فإن الكثير منها يصف الصيد والبحر وأهواله، فالصياد يصطحب سمسميته معه لتؤنسه في رحلة صيده، وفي المساء يجتمع مع أقرانه على الشاطئ فيعزف على سمسميته مواويل البحر وأغانيه فيقول مثلا:

يا ريس البحر مال الشراع مايـل           هي قوة ريح ولا الشراع مايل

رد علي ودمعه على الخدين سايل        قلي لا قوة ريح ولا الشراع مايل

أنا استاهل الغرق لأني مشيت في طريق مايل 

أما طبيعة العقبة الصحراوية ووقوع العقبة بين ثلاث صحارى رئيسة ، فقد جعل لون البادية أحد مكونات ثراثها الشعبي ، ففي الأغاني والرقصات مثلا يعزف بعض أهالي العقبة على الربابة ويرقصون في أعراسهم  السحجة البدوية ويرددون الأغاني البدوية التي أدخلوا عليها بعض التعديلات، ومن هذه الأغاني:

سيليم سيليم ويش اسوي في محبوبـي

ولقـى الخلا واعطـى المفاتيح عبدالله

وسقى الله وسقى الله من سقاني وانا ضميان

وعلق لي البـدرة على الدرب وساقـاني

وأنـا ما أحسبك يا هوى البـال تنساني

ومن تداخل اللون البدوي في التراث العقباوي وجود بعض المصطلحات والكلمات البدوية في لهجة أهالي العقبة وخاصة في القضاء العشائري الذي يكاد يتطابق تماما مع القضاء البدوي في الإجراءات والمصطلحات، هذا بالإضافة إلى بعض التشابه في العديد من العادات والتقاليد واللباس، ومرد ذلك كما أسلفنا هو التقارب والتجاور والتشارك في النخل والتجارة، كما أن العديد من أهالي العقبة هم من أصول بدوية.

وأن يصهرها في بوتقة واحدة ليخرج التراث العقباوي بهذا التميز والتفرد.

سابعا: عصريّة المدينة وتطور خدماتها

تعدُّ العقبة مدينة مناسبة لإقامة الفعاليات الثقافية واستضافة المشاركين لما تتمتع به المدينة من حداثة وتوفر البنى التحتية،  فالعقبة الحديثة من المدن الأردنية القليلة التي بنيت على أسس تنظيمية حديثة وهي تتطور بسرعة وعلى شكل قفزات هائلة، كما أنها تتمتع بشبكة خدمات وبنى تحتية متطورة ومشاريع ومرافق سياحية وتجارية وخدمية واقتصادية كبرى، ومطار دولي وموانئ حديثة وفنادق سياحية فخمة، وأماكن ترفيهية عديدة، وجامعات وكليات عديدة مما انعكس إيجابيا على الحركة الثقافية للمدينة.

حيث يوجد في العقبة أكثر من ثلاثين فندقا بمختلف المستويات، بالإضافة إلى عشرات المنتجعات السياحية والأماكن الأثرية والتراثية التي تتجاوز الثلاثين موقعا.

ثامنا: الظروف الجوية والمناخية

تمتاز محافظة العقبة بالمناخ الحار والجاف صيفاً، والدافئ شتاءً، وتعتبر من المناطق الصحراوية التي يتراوح معدل سقوط الأمطار السنوي فيها من "50–100" ملم ، وبارتفاع شديد في نسبة التبخر يصل إلى (3750ملم/السنة)

وتتراوح درجة الحرارة في شهر كانون الثاني بين " 16- 20 " درجة مئوية مما يجعلها منطقة سياحية متميزة يرتادها سكان المملكة من جميع المحافظات وكذلك الأجانب للتمتع في شتائها المعتدل ومياهها الدافئة، أما في فصل الصيف تتراوح درجة الحرارة بين "35–40" درجة في شهر حزيران وتموز وآب ؛لذلك تعيش العقبة على مدار العام ظروفا جوية وطقسا معتدلا يساعد على إقامة النشاطات الثقافية في أي وقت من أوقات السنة، ففي الصيف تكون النشاطات المسائية من أروع النشاطات وبخاصة على شواطئ العقبة أو في الساحات المكشوفة والمدرجات والحدائق العامة .

أما في الشتاء فتعتبر العقبة مشتى رائعا ومناسبا لكافة النشاطات، فشتاء العقبة معتدل ودافئ وقليل الأمطار، أما الأجواء الربيعية والخريفية في العقبة فهي رائعة وبخاصة مع هدوء أمواج البحر وكثرة الطيور البحرية المستوطنة والمهاجرة، ومواسم صيد السمك وقطاف البلح مما يضفي جوا فلكلوريا على المشهد الثقافي فيها.

تاسعا: القطاع النسائي

يوجد في العقبة قطاع نسائي فاعل، حيث توجد في المحافظة العديد من الجمعيات والهيئات والكوادر النسائية التي تقوم بأنشطة وفعاليات ثقافية متنوعة.

عاشرا: القطاع الشبابي

يعدّ القطاع الشبابي في العقبة من أنشط القطاعات الفاعلة وبخاصة في الجانب الثقافي، حيث يوجد في العقبة العديد من الهيئات والمؤسسات الشبابية التي تقوم بالعديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافي على مدار العام.

ومن الهيئات الشبابية الفاعلة في العقبة: هيئة شباب كلنا الأردن، ومركز شباب العقبة، ومركز شابات العقبة، ومركز شباب القويرة، ومركز شباب القريقرة، ومركز شباب رحمة، إضافة إلى العديد من الأندية الشبابية منها: نادي شباب العقبة ونادي خليج العقبة ونادي اليخوت الملكي ونادي قرى حوض الديسة ونادي بركودا ونادي الرياضات الجوية.

مقومات العقبة الثقافية

تتمتع العقبة بالعديد من المقومات الثقافية مما يؤهلها لأن تكون مدينة الثقافة الأردنية، وبل ويجعلها تقدم نموذجا فريدا ومتميزا للمدن الثقافية الأردنية، ومن هذه المقومات:

البنى التحتية

تحتضن العقبة أكثر من (40) مرفقا ثقافية يمكنها من استيعاب كافة النشاطات والفعاليات الثقافية، حيث إن المرافق الثقافية مؤهلة لتنفيذ العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة في آن واحد، ومنها:

المسارح:

يوجد في العقبة أكثر من خمسة عشر مسرحا حديثا ومؤهلا، منها:

  • مسرح سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
  • مسرح غرفة التجارة
  • مسرح مدرسة الملك عبدالله للتميز
  • مسرح البنك المركزي
  • مسرح الجامعة الأردنية

قاعات الندوات وصالات العرض الفني:

تحتوي العقبة أكثر من عشر صالات للقطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني مجهزة ومناسبة للندوات والعروض الفنية، منها:

  • صالة نادي الأمير راشد
  • صالة نادي الخليج
  • صالة نادي العقبة
  • صالات المدارس والجامعات

المدرجات وساحات الاحتفالات المفتوحة:

تتميز العقبة بمناخها الصيفي وطبيعتها العمّالية مما يجعل معظم نشاطاتها مسائية وليلية لذلك يوجد في العقبة العديد من المدرجات والساحات التي تصلح لإقامة النشاطات المسائية منها:

  • مدرج ساحة الثورة العربية الكبرى
  • مدرج متنزه الأميرة سلمى
  • مدرج شارع الحمامات التونسية، مدرج القرية الحضرية، مدرج المتنزه البحري
  • المكتبات ومراكز البحث والتطوير وتنمية المجتمع والجامعات:

البيوت التراثية والأماكن الأثرية:

يوجد في العقبة أكثر من (30) مرفقا تراثيا وأثريا والعديد من المتاحف والبيوت والأماكن الأثرية والتراثية مثل:

  • متحف العقبة في بيت الشريف الحسين بن علي
  • متحف العقبة التراثي
  • معرض الأحياء البحرية
  • قلعة العقبة المملوكية
  • تل المقص
  • الكنيسة البيزنطية
  • بيت الشريف الحسين بن علي
  • (الحفاير) حدائق النخيل الشاطئية

الهيئات الثقافيــة والمؤسسات التي تعنى بالعمل الثقافي.

تضمّ العقبة العديد من الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالعمل الثقافي سواء مؤسسات رسمية أو مؤسسات أهلية وخاصة ومن هذه المؤسسات :

  • المؤسسات الرسمية والخاصة :
  1. سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والتي تعتبر الخلف القانوني والواقعي لبلدية العقبة حيث تقوم بتنفيذ ورعاية ودعم العديد من الفعاليات الثقافية سواء من خلال قسم المكتبات والخدمات الثقافية التابع لها أو من خلال الدعم المباشر للجمعيات والهيئات والبرامج الثقافية 
  2. مديرية ثقافة العقبة والتي تقوم بدعم وتنفيذ العديد من النشاطات الثقافية بشكل مباشر أو من خلال الهيئات الثقافية.
  3. شركة تطوير العقبة وهي داعم رئيس للعديد من الفعاليات الثقافية .
  4. شركة أيلة وشركة سرايا وشركة الأسمدة ومؤسسة الموانئ وشركة الجسر العربي وغيرها من الشركات الكبرى في العقبة.
  • الهيئات الثقافية :

تحظى محافظة العقبة بمميزات كونها منطقة ساحلية وبوابة الأردن البحرية على العالم وبالتالي شكلت تكوينات ثقافية متميزة عن غيرها  من مناطق الأردن وفيها من المميزات الرائعة لتكون منارة ثقافية وحاضنة للإبداع والفكر ، لذا تم إعادة  ترتيب أولويات العمل الثقافي سعيا نحو مأسسته بطريقة سليمة تنسجم مع خطاب الوطن وفكره ومنطلقاته وتوجهاته لإرساء القيم الانسانية النبيلة التي يلامسها العمل الثقافي ويسعى لتعزيزها ولاسيما في ظل ما يمر به المجتمع من تغيرات في المفاهيم المجتمعية والفكرية .

فمديرية ثقافة العقبة تعنى بإدارة العمل الثقافي وتعمل ضمن خطط وبرامج ثقافية سواء خطط وزارة الثقافة المدرجة على برنامجها أو خطط المديرية  ولها حضور في اغلب المشاهد .

وتتعاون المديرية مع كافة الجهات ذات العلاقة والتي تعنى بالتثقيف والإرشاد، وقد تركز دورها على رعاية الابداعات الفنية  ودعم الكٌتاب والنشاطات المختلفة ..

يتبع لمديرية ثقافة العقبة (13) هيئة ثقافية تعنى بالشأن الثقافي موزعة كالآتي :

الرقم

المحافظة / اللواء / قضاء

عدد الهيئات العاملة فيها

1

محافظة العقبة / لواء القصبة

11 هيئة ثقافية

2

قضاء وادي عربة

2 هيئتان

وتمثل هذه الهيئات مختلف أطياف المجتمع المحلي  وتعمل على إبراز  الصور الثقافية  والفلكلورية  للمحافظة  كما وتخدم هذه الهيئات فئات المثقفين والشباب والأطفال والشعراء  لتقدم إنتاجها في مجال  الشعر والمسرح والدبكة والسامر والأزياء التراثية والأبحاث والتوثيق والمحاضرات والندوات والتوعية الهادفة .

وتتعاون هذه الهيئات مع العديد من مديريات المملكة وبخاصة مديرية ثقافة معان  لترسيخ مفهوم العمل الثقافي الوطني وتعزيز  قيم المواطنة  البناءة والهادفة والتفاعل مع المجتمع المحلي  لأنشاء مجتمع فاعل وقوي ثقافيا وفكريا لمواكبة التطور الثقافي الهائل الذي يشهده الواقع   الذي نعيشه.

وهذه نبذة عن الهيئات الثقافية في العقبة وموجز عنها وأهدافها وتاريخ التأسيس:

جمعية العقبة الفلكية

اسم الرئيس : عماد أحمد القسايمة

تأسست بتاريخ 27/4/2009

أهدافها :

  • تنشيط السياحة في محافظة العقبة من خلال النشاطات الفلكية
  • نشر علم الفلك من مدينة العقبة ووادي رم وتثقيف المجتمع المحلي بعلم الفلك وارتباطه بتفسير آيات القران الكريم من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات
  • إنشاء مراصد وقباب فلكية متخصصة
  • جعل العقبة مدينة لهواة وعلماء الفلك

نادي الندوة الثقافي

اسم الرئيس : صلاح الدين نصرت البيطار

تأسس عام 1995

أهدافه :

  • يهدف إلى النهوض بالشباب ثقافياً وفكرياً انطلاقاً من مقولة جلالة الملك عبد الله الثاني: (إن الشباب فرسان التغيير) والبحث عن المبدعين في المراحل العمرية المختلفة ودعم التدريب والتعليم في المجالات الثقافية ،وتعزيز الإرث الثقافي الوطني.
  • توثيق العلاقات والروابط بين الأعضاء وتنميتها وزيادة التفاعل بين الأعضاء والمجتمع المحيط
  • المساهمة في خدمة قطاع الشباب وخاصة الفئة المتواجدة على مقاعد الدراسة بتنظيم دورات وبرامج لتأهيلهم ورفع كفاءتهم ليلبي حاجات سوق العمل

جمعية البادية للثقافة والفنون والتراث

اسم الرئيس : أحمد عليان سليمان الاحيوات

تأسست عام 2/7/1993

أهدافها :

تمّ تسجيلها تحت اسم فرقة البادية للفنون الشعبية ،ثم تغير ليصبح جمعية البادية للتراث والفنون و التراث وسباقات الهجن عام 2005.

  • تهدف إلى إعادة إحياء تراث البادية والمحافظة عليه من خلال إقامة سباقات الهجن (راعي الهدلا)  والاعتناء بالهجن وأصحاب الهجن ،وتشجيع الشعر النبطي ، ومن أبرز الإنجازات الحصول على السيف الذهبي لجمهورية مصر العربية عام 2005.
  • مزاولة الأعمال الفنية والمحافظة على التراث الشعبي والفنون للبادية وتوثيق هذه الأعمال بالوسائل المتعارف عليها (الكتابة والتسجيل الصوتي بأنواعه وإنشاء موقع لها على الانترنت)
  • المحافظة على الهجن واعتبارها جزءا من تراث البادية الأردنية .

ليس لها أهداف سياسية أو إقليمية أو طائفية أو قبلية .

فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية

اسم الرئيس : عماد جمعة الكباريتي

تأسست بتاريخ 29/7/ 2001

أهدافها :

المحافظة على إبراز التراث البحري وحرفة البحر نظراً لاهتمامها المباشر وتركيزها على أداء اللوحات والرقصات البحرية بمصاحبة آلة السمسمية، وتشجيع وتطوير المواهب .

فرقة الريشة للفنون الشعبية

اسم الرئيس : طلال سليمان سالم السعيديين

تأسست بتاريخ 29/3/2008

أهدافها :

  • الحفاظ على التراث الأردني
  • زيادة المعرفة لدى الجيل الحالي بتراثنا القديم وضرورة الحفاظ عليه
  • المشاركة في المناسبات الوطنية
  • رعاية الموهوبين والمبدعين في حقول التراث والفنون
  • رفد الساحة الفنية بمزيد من الإبداعات والطاقات الموسيقية والغنائية

ملتقى وادي عربة الثقافي

تأسس بتاريخ 15/8/2008

اسم الرئيس : عيد علي سالم السعيديين

أهدافها :

  • دعم الشعراء و الأدباء واحتضانهم ورعاية النشء الجديد
  • خدمة ورفع سوية العمل الثقافي
  • حفظ الموروث الثقافي
  • نشر الصورة المشرقة للتراث والثقافة

جمعية المحافظة على القران الكريم

اسم الرئيس : عمر عبد القادر سعيد

تأسست بتاريخ 1/6/1992

أهدافها :

  • توعية الناس بأهمية حفظ القران الكريم وعلومه بالوسائل الممكنة مع الاهتمام بالعلوم الأخرى التي تخدمه كعلوم اللغة العربية والبلاغة والحديث الشريف
  • إقامة الدورات لتعليم الناس ترتيل القرآن الكريم

جمعية الصالحين لتحفيظ القران الكريم

اسم الرئيس : موسى محمود الحطيبات

تأسست بتاريخ 7/2/2000

أهدافها :

تهدف إلى خدمة القرآن الكريم من خلال عقد الدورات لتحفيظ القران الكريم وتدريس علومه (أحكام التجويد والتلاوة ) ،ونشر الوعي الثقافي.

جمعية المسعودي للثقافة والتراث

اسم الرئيس : علي محسن الاحيوات

تأسست بتاريخ 14/6/2012

أهدافها :

  • تعميق روح الانتماء للوطن والولاء لقيادته الهاشمية
  • رفع المستوى الثقافي للمجتمع المحلي
  • المحافظة على الموروث الشعبي وإبرازه وتوثيقه
  • دعم الأدباء و المبدعين ورعاية أصحاب المواهب

جمعية العقبة للثقافة والفنون والتراث

اسم الرئيس : عبد الرحمن البيومي

تأسست عام 1992

أهدافها :

  • العمل على إحياء التراث والمحافظة عليه وتوثيقه وتسجيله
  • دعم الحركة الثقافية  وتبني إبداع  المبدعين ونشر الوعي الثقافي
  • إجراء  البحوث والدراسات الثقافية والتراثية

ملتقى التراث و الأدب الشعبي /فرع العقبة

اسم الرئيس : تيسير الذيابات

تأسس بتاريخ 29/5/2009

أهدافه:

التواصل مع أفراد المجتمع وتنمية المواهب الشعرية والأدبية وصقل الموهبة الشعرية والبحث عن شعراء يمثلون  الشعر الشعبي ،والحفاظ على التراث من خلال إعادة ترميم مواد تراثية تدل على الأصالة والحفاظ عليها مثل (المهباش ،.....)

منتدى العقبة للإبداع الثقافي والشبابي

اسم الرئيس : احمد وليد المجالي

تأسس بتاريخ 27/4/2009

أهدافه:

  • تفعيل مشاركة المجتمع المحلي في الحراك الثقافي وقضايا التنمية المستدامة وتطوير معرفة الشباب بأهمية السلام وحوار الأديان
  • تنمية روح العمل التطوعي والجماعي بين الشباب والتشبيك وبناء شراكة مع المؤسسات الأهلية والرسمية
  • تعزيز قدرة الشباب الأردني الفكرية والارتقاء بالمخزون الثقافي والإبداعي لدى الشباب

جمعية ايلة للثقافة والفنون

اسم الرئيس : علي غريب علي كريشان

تأسست بتاريخ 21/6/2015

أهدافها :

  • نشر وتعميم الفعاليات الثقافية .
  • رعاية ودعم الأدباء وتوفير الظروف الملائمة لنشر أعمال الأدباء والشعراء.
  • رعاية ودعم الإبداع والمبدعين في مجالات الفنون التشكيلية والموسيقا والدراما والمسرح والسينما .

الإنتاج الفكري والثقافـــي للهيئات والمؤسسات :

تقوم هذه الهيئات بتنفيذ أكثر من مئة نشاط ثقافي رئيسي سنويا سواء بشكل منفرد أو تشاركي ، وتغطي هذه النشاطات كافة الجوانب الثقافية والتراثية في المحافظة وعلى مدار أشهر السنة

واقع الدعم والدعم المتـــــــوقع مـــن القطـــــاع الخاص للعمل الثقافي في المدينة :

تتميز العقبة بوجود العديد من مؤسسات القطاع الخاص والرسمي والمشاريع الكبيرة والتي تقدم الدعم المادي والفني والمعنوي للأنشطة الثقافية المختلفة ، وقد أبدت هذه المؤسسات حماسها ورغبتها في أن تساهم بشكل فاعل في دعم نشاطات مدينة الثقافة الأردنية

مــــدى استيعاب القطـــاع الخاص للوسط الثقافي والمبدعين :

يقوم القطاع الخاص برعاية ودعم المبدعين في العقبة من خلال دعم ورعاية الأنشطة الثقافية الخاصة بهم  أو من خلال نشر إبداعاتهم وصقل مواهبهم وبناء قدراتهم وإعطائهم الفرصة في المنافسة والتطوير وتكريم أصحاب الإنجازات المتميزة ، وقد أبدت رغبتها في مضاعفة هذا الدعم في حال اختيار العقبة مدينة الثقافة الأردنية.

الأثر الثقافي للمدينــــة وأبنائها على المستوى الوطني .

تمتاز العقبة وحسب خصوصيتها وتفردها وطبيعتها الجغرافية والديموغرافية والتجارية والسياحية بأثرها الإيجابي على المستوى الوطني والمحلي ، بل وعلى المستوى الإقليمي أيضا ، فهي:

  • قد خرّجت العديد من الرموز العلمية والثقافية الوطنية مثل الدكتور ناصر الدين الأسد والمؤلف منيب ماضي وغيرهم ، أما على المستوى المحلي فيوجد من أبناء العقبة العديد من المؤلفين والأدباء والشعراء والفنانين والمثقفين الذين أثروا المشهد الثقافي المحلي للمدينة وأثروا المكتبة الوطنية بالعديد من مؤلفاتهم وإبداعاتهم وإنجازاتهم الفكرية والأدبية
  • الانتشــــار الثقافـي والسياحـي والإعلامي :تعد العقبة موقعا مهما على خريطة السياحة العالمية والإقليمية ، ونافذة وطنية مهمة على المجتمع الدولي حيث يؤمها سنويا مئات آلاف من السياح والزوار الدوليين والمحليين الذي تتاح لهم الفرصة للاطلاع على ثقافة وتراث وتاريخ المدينة ، وقد تم اختيار العقبة لتكون عاصمة السياحة العربية عام 2011 ، واختيارها مدينة الصحة الأردنية لعام 2013
  • العلاقات الثقافية محليا"، عربيا"، دوليا" للمدينة : تتميز العقبة بحسب موقعها السياحي والتجاري بشبكة علاقات دولية وعربية ومحلية كبيرة على المستوى الثقافي والتراثي والاجتماعي ، وترتبط العقبة بعدة اتفاقيات توأمة مع مدن عربية وأجنبية مثل مدينة الحمامات التونسية والعريش المصرية والبصرة العراقية وغيرها ، كما تشارك العقبة في العديد من التظاهرات والفعاليات الثقافية والفنية والسياحة الدولية والعربية

كيف تقيم محتوى الصفحة؟