Logo 2 Image




مذكرة تعاون بين "الثقافة" ومركز قلعة الكرك للاستشارات

 

قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إن الوزارة تعمل على ترجمة يوم الوفاء للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه-، والاحتفاء بالبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وتسلمه سلطاته الدستورية، ترجمة حقيقية على أرض الواقع في مختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرة تعاون يوم الخميس 8/2/2024، في المركز الثقافي الملكي، بين الوزارة ومركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب، لإطلاق مشروع سوق الكرك الأسبوعي للحرف اليدوية والتراثية والصناعات الثقافية الإبداعية (سوق جارة قلعة الكرك).
وفي حفل التوقيع الذي حضره أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة المهندس ماهر نفش، وقعت المذكرة عن الوزارة النجار، وعن المركز المحامية إسراء المحادين.
وأشارت النجار إلى أهمية المشروع وعمقه، واصفة إياه بأنه من أعمق المشروعات الثقافية في محافظة الكرك.
وبينت الوزيرة أن المشروع هو تشبيك مع أكثر من جهة ومنها وزارة السياحة والآثار، وبلدية الكرك الكبرى، ويقوم على العمل الإنتاجي المتنوع ويحيي صناعات ثقافية وحرف تراثية إبداعية.
وأكدت أن الثقافة والصناعات الثقافية الغبداعية تسهم بالارتقاء في نوعية الحياة وجودتها وتعد من الأولويات التي توليها الحكومة أهمية كبرى، مبينا أن فكرة المشروع انطلقت من أرضية ما تحتضنه المحافظة من موروث ثقافي إبداعي ثري.
من جهتها، أعربت محادين عن أملها بأن يعيد هذا المشروع من خلال "السوق" إحياء فنون الحرف اليدوية والتراثية، مقدمة شكرها لجميع الجهات التي قامت بدعمه.
ودعت جميع الأردنيين من داخل المحافظة وخارجها إلى زيارة مواقع ومرافقها، للاطلاع على ما تزخر به من ثراء في المواقع السياحية والتراثية والثقافية والطبيعة المتنوعة.
وبينت أن المشروع يهدف إلى إيجاد فرص عمل لأصحاب الحرف والمهن اليدوية والتراثية، وتعزيز التواصل الثقافي في محافظة الكرك، ودعم المشروعات المحلية الصغيرة والمتوسطة، ويركز على تمكين النساء والشباب وذوي الإعاقة؛ فقد اختيرت ساحة القلعة لتنظيم السوق الأسبوعي للاستفادة من الموقع الاستراتيجي كونه قريباً منها، وسيُسهم في استقطاب الزائرين للمحافظة والقلعة، وسيكون مركزًا ثقافيًّا ومحفّزًا اقتصاديًّا للمنطقة المحيطة التي عانت أخيراً من ضعف النشاط الاقتصادي.
وكانت مديرة مديرية ثقافة الكرك عروبة الشمايلة تحدثت في مستهل حفل التوقيع عن أبرز ملامح المشروع وأهميته، مشيرة إلى ما شهدته الفعاليات الرمضانية والصيفية الثقافية من حضور جماهيري كبير والتي نظمتها المديرية العام الماضي.
وأوضحت الشمايلة في حديثها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن فكرة المشروع الذي ستنطلق فعالياته في أيار المقبل، تمأسست على النجاح الجماهيري الذي شهدته الفعاليات الرمضانية والصيفية الثقافية التي نظمتها المديرية بالتعاون مع جهات أخرى أبرزها وزارة السياحة وبلدية الكرك الكبرى، لافتة إلى أنه سيجري الإعلان قريبا عن دعوة جميع الحرفيين المهتمين بالصناعات الثقافية لتقديم أعمالهم ومنتجاتهم بحيث سيتبع ذلك ومن خلال لجنة متخصصة تضم ممثلين عن وزارة الثقافة ممثلة بمديرية ثقافة الكرك ووزارة السياحة والاثار وبلدية الكرك الكبرى ومركز قلعة الكرك، اختيار أفضل 70 عملا حرفيا ثقافيا وتراثيا للمشاركة في معرض سوق جارة الكرك.
وقالت لـ(بترا) إن أعمال الصناعات الثقافية المشاركة ستأتي ضمن ثيمة واحدة للسوق بحيث يجري عرضها بيوم واحد في كل شهر علاوة على فعاليات وعروض فلكلورية جاذبة للأسرة الاردنية.
وبينت الشمايلة أنه سيترافق المشروع مع إقامة مسارات للسياحة الثقافية من داخل الأردن إلى محافظة الكرك لزيارة السوق وقلعة الكرك ومواقع ومرافق ثقافية وسياحية وتراثية وأثرية تحظى بها المحافظة.
وأكدت أن هذا المشروع يهدف الى استقطاب جميع أفراد الأسرة الأردنية والمقيمين في الأردن في فضاءات أسرية تسهم بإعادة ربط المجتمع الأردني مع موروثه التراثي والثقافي الغني وكذلك اطلاع المقيم والزائر على ما تحظى به المحافظة من كنوز تراثية وثقافية مما يسهم بتنمية حركة السياحة الثقافية.
ومن أبرز ما نصت عليه المذكرة تنظيم العروض الثقافية والفلكلورية والموسيقية التراثية والمسرح وورشات العمل لعرض الثقافة والعادات المحلية، والعروض المخصصة للأطفال لتعزيز تجربتهم في الفعاليات ومشاركتهم بها، وتعزيز مشاركة الشباب والمواهب المحلية في الفعاليات.
 (بترا)
8/2/2024


كيف تقيم محتوى الصفحة؟