وزارة الثقافة تـُصدر العدد 27 من مجلة صوت الجيل


عن وزارة الثقافة، صدر مؤخرا العدد 27 من مجلة صوت الجيل، الشهرية المعنية بالإبداع الشبابي، والتي أخذت على عاتقها مهمة كشف النقاب عن عدد كبير من شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى إبراز مواد شبابية، تـُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد، اختارتها هيئة تحرير المجلة التي تتألف من: الروائي والشاعر جلال برجس (رئيسا للتحرير)، الشاعر علي شنينات، والأديب والإعلامي جعفر العقيلي، والشاعر تيسير الشماسين (أعضاء هيئة التحرير)، أ.محمد المشايخ (مدير التحرير)، أ.فادية نوفل (سكرتيرة التحرير)، د.أنس الزيود: المدقق اللغوي، أيوسف الصرايرة: الإخراج الفني.
(عتبة العدد) كتبها الروائي والشاعر جلال برجس رئيس تحرير المجلة تحت عنوان: (بمن تأثرت)، قال فيها: إنَّ للتأثّر الأدبيّ ثلاثة عوامل في غاية الأهميّة: الأول مرتبط باللغة وما تُعبّر عنه من عناصر ثقافيّة بكلّ مستوياتها، وطبقات زمنيّة تخصّ تلك البصمة الثقافيّة التي تميّز إنسانًا عن آخر، والعامل الثاني قادم من المكان ليس كمادة بصريّة جامدة، بل على اعتبار أنّه ذاكرة لحركة الإنسان، وذكرياته، وصراعاته الوجوديّة، أمّا الثالث فهو الموقف الثقافيّ بكلّ تجلّياته السياسيّة، والاجتماعيّة، والفكريّة من الذات، ومن قضايا الإنسان، إنّها عوامل لا يمكن فصلها عن بعضها بعضًا، بل إنّها في ترابط وثيق، وأضاف أجلال برجس: هناك فارق بين الميل الأدبيّ وبين التأثر الأدبيّ، إذ يميل الكاتب إلى أسلوبٍ، أو إلى لغةٍ، أو إلى طرائق التقاط الموضوعة الأدبيّة، وغالبًا ما يكون الميل مبنيًّا على عنصر منفرد، أو على مجموعة عناصر، أمّا التأثّر الأدبيّ فهو مبنيٌّ على الأسس الثلاث: اللغة، ووعي الكاتب بالمكان، وموقف الكاتب من الذات ومن قضايا الإنسان. 

وقال الشاعر علي شنينات في البوابة الرقمية تحت عنوان: (ديمقراطيّةُ الحكومةِ الإلكترونيّة): تتضمّن الإدارة الإلكترونيّة ثلاثة عناصر مهمة للتفاعل: الدولة والمجتمع، وممثّلي الدولة وقطاع الأعمال والسلطات، وفي الوقت نفسه يحصل المواطنون على إمكانيّة الوصول السريع إلى المعلومات العامة، وخدمات إداريّة أفضل وأكثر كفاءة، وتُتاح لهم الفرصة للتأثير على اعتماد وتنفيذ قرارات الدولة الهامة.
واشتملت (مصفوفة العدد) على ملف عن (الشّعراءُ الشّبابُ في الأردن: إغراءاتُ السّردِ وسطوةُ القصيدة)، أعده الشاعر مروان البطوش، وشارك فيه الشعراء: عضيب عضيبات، محمد المعايطة، كايد العواملة، نور الرواشدة، محمد تركي العجارمة، محمد أكرم السالم.
وفي ملتقى الأجيال، حاور الكاتب محمد حمودة زلوم، الشاعر الدكتور هشام القواسمة، الذي دعا المؤسّسات ذات العلاقة بالشأن الشبابيّ أن تعمل على صياغة الخطط المناسبة لقطاع الشباب، لأنها معنيّة ببناء شخصيّة الشابّ من مختلف جوانبها المعرفيّة والحركية، والانفعاليّة والسلوكيّة.
     وفي الباب الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان (ورد بلدي) وردت المواد التالية: تقاطيعُ المشهد: سليم الحاج قاسم، جدَّتي والصَّفحة الجديدة: ديما يوسف سلمان، النَّملُ الأصفر: منصور حجاحجة، صديقي مارك: أسامة حمدوش، نشيجُ المُعمِّرات: مهند الرفوع، مقابلة مع السيّدة جَدّتي: أنوار البطوش
 وفي زاوية (خرائط البوح)، قالت الشاعرة سناء خوري: نُسافر مع الكتابة إلى كلّ المحطّات، نشعّ أملًا وحبًّا وشغفًا بكلّ ما يمكن أن يحملنا نحو النجاح والتقدّم، ونكون أقرب إلى أنفسنا من جديد.


وفي مختبر العدد، وردت المواد التالية: أدبُ الشّبابِ في الأردن: همسة عوضي، الأسطورةُ في شعر رشيدة الشائك: د. محمد امحور، المكانُ عندَ أدباءِ المهجر: بسوس محمد ملحم، بناتُ الباشا قفزٌ على درجات ثلاث: محمد أسامة، لعنةُ الصفر لحنين نصّار: ظلالُ الصفريّة والتشيّؤ والمعنى المغمور: مخلد بركات، أزمةُ النّشرِ للشّبابِ في العالمِ العربيّ: إيهاب مصطفى، وفي زاوية مراسيل، كتبت زينب السعود: عن أدب الشباب في الكويت، واختتم العدد بزاوية (نقوش) وبمقالة ابتسام الخواطرة (وسط البلد).
يتضح من هذه الزوايا والمواد التي تضمنتها والأدباء الذين نشروا فيها، قدرة وزارة الثقافة، وهيئة تحرير المجلة، على الإحاطة بالمشهد الثقافي الشبابي في المملكة، وإبراز كل ما فيه من تجليات إبداعية، ومن تنوّع يـُثري المشهد الثقافي المحلي، ويساهم في الحراك الثقافي العربي والإنساني بثقة واقتدار.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟