المزار الجنوبي لواء الثقافة الأردنية لعام 2024
وزيرة الثقافة ترعى انطلاق فعاليات المزار الجنوبي "مدينة الثقافة"
* للاطلاع على صور افتتاح لواء المزار الجنوبي / مدينة الثقافة 2024 الرجاء الضغط
يقع لواء المزار الجنوبي في جنوب محافظة الكرك ويمتد حتى وادي الحسا، ومن الغرب تطل بلدتا العراق والطيبة على الأغوار الجنوبية ومن الجهة الشرقية يمتد هذا اللواء من بلدة محي حتى الحدود الشرقية لجامعة مؤتة وتقدر مساحته بـ (493 كم2) وبعدد سكان يصل إلى (101) ألــف نسمة موزعة على بلدات وقرى اللواء وقضاء مؤاب.
ويضم اللواء بلديتين هما بلدية مؤتة والمزار وبلدية مؤاب الجديدة ويصل عدد القرى والبلدات إلى (36) بلدة وقرية.
يتراوح ارتفاع هذا اللواء ما بين (900-1300) متر عن سطح البحر من بلدة العراق إلى هضبة المزار ومؤتة وقضاء مؤاب إلى جبل ضباب الواقع شرقي الطيبة ومدينة الراس غربي الطيبة وتطل على الأغوار الجنوبية.
وينفرد لواء المزار على مستوى العالم باحتضان أرضه معركة مؤتة؛ أول معركة في تاريخ الإسلام خارج حدود شبه الجزيرة العربية مع الروم، وفيه دفن قادة المعركة وشهدائها الصحابة: جعفر بن أبي طالب، وعبدالله بن رواحة، وزيد بن حارثه.
ويعد المزار منتصف المملكة جغرافيا؛ فجنوبها هو الجنوب؛ وشمالها هو الشمال، ويعد المركز الأمني في المزار هو نقطة المنتصف.
ويعود تاريخ هذا اللواء وفق المصادر التاريخية المعروفة إلى قرون عديدة قبل الميلاد إذ ذكرت هذه المصادر بعض الحقب التاريخية التي مرت على المنطقة كالمؤابيين والأنباط والغساسنة والرومان واليونان والعصر الإسلامي بكل مراحله، كما كان للفاطميين وللأيوبيين والمماليك حضور كبير إذ أشاد بعض ملوكهم وأمرائهم أضرحة الصحابة شهداء معركة مؤتة ويشهد ذلك على اللوحة الحجرية الموجودة حاليا على مدخل المتحف الإسلامي في المزار بهادر البدري قبل (800) عام فضلا عن آثار المشهد بجوار معركة مؤتة والذي يعود إلى زمن المماليك أضف إلى ذلك الآثار النبطية في ذات راس والكنيسة في نخل والفسيفساء في شقيرا والجدران والأسوار القديمة التي تعود إلى العصر المؤابي.
أما أضرحة الصحابة في المزار بالإضافة إلى مشهد معركة مؤتة فتمثل واجهة مهمة للسياحة الدينية في المملكة فمعركة مؤتة هي مفصل مهم في مسار حركة الفتوح الإسلامية، وهي التي شكلت المهد الرئيسي لانتشار الإسلام في كل أصقاع العالم.
و ذكرت المصادر التاريخية اهتمام الأيوبيين والمماليك بهذه الأضرحة وقد بنوا عليها وخصصوا لها ميزانية وافرة واتخذوا منطقة المزار مكانا مقدسا يزار ويدفن فيه فقد دفن بجوار سيدنا جعفر عدد من ملوك وأمراء المماليك قبل نقلهم إلى دمشق، وفي مقتبل العهد الهاشمي بنــى الملك عبدالله على ضريح الصحابي جعفر بن أبي طالب مسجدا كبيرا في ثلاثينيات القرن الماضي ثم جدد في التسعينيات زمن الملك الحسين طيب الله ثراه ضمن مشروع الإعمار الهاشمي، ويضم البناء المستحدث جامعا كبيرا وقاعة محاضرات تتسع لأكثر من (500) شخص ومتنزها كبيرا ومتحفــا إسلاميا.
تعد مؤتة من الحواضر المهمة في الأردن فهي حاضنة للمعركة الشهيرة وللجامعة المميزة بجناحيها (المدني والعسكري) ويعود تاريخ مؤتة إلى ما قبل الميلاد فقد كشفت الحفريات الأثرية داخل المدينة عن قدم هذه المنطقة وقد سكنها مجاميع من الغساسنة وكان لهم دور كبير في تنشيـــط التجارة ومواجهة هجمات الموجات الفارسية وحينما وصل المسلمون فاتحيــن بقيادة الصحابي زيـــــد بن حارثة وجعفر بن أبي طـــالب وعبدالله بن رواحة انحاز العرب للجيش الإسلامي رغبة في الانعتاق من الظلم والذل، وكان لهؤلاء العرب ومنهم العزيزات سهم وافر في مساعدة المسلمين.
تعد بلدة ذات راس واجهة مهمة من واجهات الأنباط العرب في مقارعة أعداء مملكتهم وتدل الآثار الموجودة على خصوصية الفترة النبطية.
وقد تعددت الحفريات الأثرية في اللواء والتي قامت بها جامعة مؤتة سواء في محي وذات راس وشقيرا ونخل ونشينش ومشهد مؤتة وساحة مسجد المزار.
موقع معركة مؤتة (المشهد)
أرسل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل الحارث بن عمير الأزدي رسولاً (سفيراً) إلى ملك بصرى سنة (8) من الهجرة، فقتله عامل قيصر على البلقاء شرحبيل بن عمرو الغساني، فكان هذا بمثابة إعلان حرب، فجهز النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل وأرسله إلى بلاد الشام وأمّر عليه زيد بن حارثة رضي الله عنه، وأوصاهم إن قُتِل زيد أن يضعوا جعفراً، وإن قتل جعفر أن يضعوا عبدالله بن رواحة أميراً عليهم، وأوصاهم صلى الله عليه وآله وسلم أن يأتوا مكان مقتل الحارث بن عمير رضي الله تعالى عنه، وأن يدعوا مَنْ هناك إلى الإسلام، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله عليهم وقاتلوهم، وقال لهم: (اغزوا بسم الله، في سبيل الله، مَنْ كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منعزلاً بصومعة، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرة، ولا تهدموا بناء). عند مدينة مؤتة توقف المسلمون، وكان عددهم ثلاثة آلاف، وعدد الغسانيين والبيزنطيين مئتا ألف، حينها اختار المسلمون بقيادة زيد بن حارثة الهجومَ على البيزنطيين، وتمَّ الهجوم بعد صلاة الفجر. وكان الهجوم في اليوم الأول هجوماً قوياً في صالح المسلمين، لأن البيزنطيين والغساسنة لم يتوقعوا من جيش صغير البدء بالهجوم. وفي اليوم الثاني؛ بادر المسلمون أيضاً بالهجوم وكان من صالح المسلمين، وقتل كثير من البيزنطيين وحلفائهم. أما في اليوم الثالث؛ فقد بادر البيزنطيين بالهجوم وكان أصعب الأيام وأقواها، وفيه استشهد زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة. وحينئذٍ تقدم رجلٌ من بني عَجْلان اسمه ثابت بن أقرم، فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت، قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً. وكان عجباً أن ينجح هذا الجيش الصغير في الصمود أمام ذلك الجيش الكبير من البيزنطيين، ففي ذلك الوقت أظهر خالد بن الوليد مهارته في تخليص المسلمين مما لقوه في تلك المعركة. وتفيد الروايات أن خالد بن الوليد نجح في الصمود أمام جيش البيزنطيين طول النهار في أول يوم من القتال، وكان يفكر بمكيدة حربية تلقي الرعب في قلوب البيزنطيين بحيث ينجح في الانحياز بالمسلمين من غير أن يقوم البيزنطيين بحركات المطاردة، فقد كـان يعرف جيداً أن الإفلات منهم صعب جداً لو انكشف المسلمون وطاردهم البيزنطيين، فقام خالد رضي الله عنه بقلب العساكر وتجديد الوجوه، مما ألقى الرعب في قلوب الأعداء، ظناً أن المسلمين جاءهم مدد. وذلك أن خالد بن الوليد رضي الله عنه اعتمد في صبيحة اليوم الثاني على الحرب النفسية، حيث أمر عدداً من الفرسان بإثارة الغبار خلف الجيش، وأن تعلو أصواتهم بالتكبير والتهليل وقام كذلك بتبديل الرايات وغير أوضاع الجيش، وعبأه من جديد، فجعل مقدمته ساقة، وميمنته ميسرة، فلما رآهم البيزنطيين أنكروا حالهم، وقالوا: جاءهم مدد، فرعبوا، وسار خالد بعد أن تراءى الجيشان وهجم على البيزنطيين وقاتلهم، ثم أمر خالد بانسحاب الجيش بطريقة منظمة، وأخذ يتأخر بالمسلمين شيئاً فشيئاً، مع حفظ نظام جيشه، ولم يتبعهم البيزنطيين ظناً منهم أن المسلمين يخدعونهم، ويحاولون القيام بمكيدة ترمي بهم في الصحراء ولم يتبعوا خالداً في انسحابه، فانحاز البيزنطيون إلى بلادهم، ولم يفكروا في القيام بمطاردة المسلمين، ونجح المسلمون في الانحياز سالمين، حتى عادوا إلى المدينة.
إن ما تبقى من (المشهد) اليوم هو قوس من أربعة أقواس حملت قبة فوق المكان الذي سقط فيه الصحابي جعفر بن أبي طالب شهيدا، ومساحة البناء الذي سمي فيما بعد مشهدا (1275) م.
تشير أطلال الموقع إلى مبنى مكون من عدة حجرات ينتصب في جهة القبلة القوس وأمام القوس محراب، الأمر الذي يؤكد أن هذا الجزء من المبنى كان مصلى صغيرا، ويشير عدد كبير من الباحثين إلى أن مشهد مؤتة هو "تربة" من الدرجة الثانية أي مدفن للقادة العسكريين وكبار موظفي الدولة زمن المماليك، أما " التربة "الأولى فكانت في المزار بجوار قبر جعفر بن أبي طالب.
ورد ذكر مؤتة في القاموس المحيط تحت مادة (موت ( مؤتة من مأت (موت) والأصل بالهمزة، وقد ذكرها ابن عساكر ضمن أملاك أحساء بن مؤت، وأما المؤتة في اللغة فهو الغشي والجنون، كما عثر على بعض الكتابات البيزنطية (هكذا هاموتا)، وفسر ذلك بأنه تحريف للأصل العربي.
ويقول ياقوت الحموي: ومؤتة قرية من قرى البلقاء في حدود الشام وقيل: مؤتة من مشارف الشام وبها كانت تطبع السيوف وإليها تنسب السيوف المشرفية.
زار مؤتة الرحالة ستيزن بين عامي ((1854-1855م، والرحالتان جاسان وسافيناك عام (1912م ووصفاها "كانت تخلو من السكان خلال بضعة أشهر من السنة لكنها تعود كخلية النمل في موسم البيدر، حيث تتوافد عليها قوافل عديدة خلال شهري آب وأيلول لابتياع القمح والحبوب".
وزارها أيضا الرحالة تريسترام سنة 1872م) وسماها باسمها في حين ذكر أن بيركهارت كان يسميها مونثى، بينما يسميها مانجليز وإربـي: حارناتا أو موتي، ومصـدر هؤلاء الرحالة هو التوراة.
متحف المزار الإسلامي
يعد المتحف الإسلامي التابع إلى وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في مدينة المزار الجنوبي، أول متحف إسلامي في الأردن حيث تم افتتاحه برعاية الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في عام 1973، وهو من أهم المتاحف الإسلامية في المملكة كونه يضم مجموعة من التحف الأثرية الإسلامية النادرة التي تمثل حقب التاريخ الإسلامي التي تعاقبت على المنطقة. يضم المتحف ثلاث لوحات رخامية بيضاء مكتوبة بالخط الكوفي، كانت مثبتة على ضريح الصحابي جعفر بن أبي طالب:
اللوحة الأولى طولها متر واحد وعرضها 35 سم وسمكها 6 سم ويتألف النقش المكتوب عليها من سطر واحد بنصه (هذا قبر جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه).
اللوحة الثانية طولها متر واحد وعرضها 35سم وسمكها 5سم، ويتألف النقش المكتوب عليها من سطر واحد بنصه (فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون).
اللوحة الثالثة طولها 22سم وعرضها 38سم وسمكها 7سم، ويتألف النقش المكتوب على اللوحة من سطر واحد نصه (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
فوق بوابة متحف المزار الإسلامي وجدت لوحة رخامية مكتوبة بالخط الكوفي يعود تاريخها إلى فترة المماليك جاء فيها "بسم الله الرحمن الرحيم أنشأ هذه التربة المباركة العبد الفقير إلى رحمة القدير رجاء لرحمة الله ورضوانه، مستشفعا عنده بجيرانه بهادر البدري الملكي الناصري نائب السلطنة المعظمة بالكرك والشوبك المحروستين، وكان الفراغ منه الثاني من ذي الحجة عام سبعة وعشرين وسبعمائة.
كتابة أخرى على لوحة رخامية جاء فيها "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما جدد في أيام مولانا السلطان الملك الصالح صلاح الدنيا والدين ابن مولانا الملك الناصر محمد وذلك في نيابة المقر العالي... نائب السلطنة الشريفة بالكرك والشوبك المحروستين أعز الله أنصاره، الفقير إلى الله تعالى شمس الدين الهاروتي سنة 752هـ.
يحتوي المتحف صورا فوتوغرافية ومجسمات قديمة لمواقع إسلامية، وصورة لمسجد الحرم الإبراهيمي ومنبر صلاح الدين الايوبي ومقام سيدنا إبراهيم الخليل، وللمساجد الإسلامية القديمة، ومقامات وأضرحة الصحابة، وصورا توثيقية تبين اهتمام الهاشميين بإعمار مقامات الصحابة وأضرحتهم في الأردن، وأخرى لموقع الحميمة.
ويدخل المتحف ضمن مشروع الإعمار الهاشمي لمقامات وأضرحة الصحابة الأجلاء في مدينة المزار الجنوبي ويرتاده عدد كبير من الزوار والدارسين والباحثين من أقطار العالم كافة في سجلات التراث العالمي ويشار أن الزيارة له مجانية طيلة أيام الأسبوع.
واهتم العثمانيون بهذه المقامات وعثر على نقش في مسجد الصحابي جعفر بن أبي طالب تضمن "بسم الله الرحمن الرحيم، قد تجدد بناء هذا الضريح المبارك بسعي العبد الفقير إلى رحمة الله مولاه القدير، وكيل متصرف الكرك والنائب فهرمان سيفي أفندي، وذلك في جمادى الأول سنة 1331هـ، متولي مصطفى الجعفري.
وجددت أضرحة الصحابة الكرام في المزار في عهد الأمير عبدالله- الملك بعد ذلك- في الفترة الواقعة ما بين1930 – 1934 م، فتم بناء مسجد كبير تعلوه قبة كبيرة ويتقدمه مبنيان تعلوهما قبتان صغيرتان بجوارهما مئذنتان ما تزالان.
كما جدد ضريح الصحابيين زيد وعبدالله سنة 1965م حيث نفذت وزارة الأوقاف خطة استملاك وهدم بعض البيوت وأضافت مساحات جديدة لأضرحة الصحابة.
وفي عام 1996م بدأ الأعمار الهاشمي بهدم مسجد المزار والأبنية المقامة على الأضرحة وإشادة مسجد كبير يتسع لحوالي خمسة آلاف مصلٍ ومبان حديثة على أضرحة الصحابة الثلاثة ضمن خطة واسعة لإعطاء المنطقة هيئة أبنية سياحية مناسبة.
بلدة العراق (بلدة الهيّة)
يعود أقدم ذكر معروف وموثق لبلدة العراق إلى الفترة الآرامية 11.000-4.000 ق.م، وقد ذكر د. سلطان المعاني في كتابه" أسماء المواقع الجغرافية في محافظة الكرك" أن بلدة العراق المعاصرة هي " تار-عين" الآرامية التي تعني مكان العيون أو الينابيع، وربما كانت العراق مأهولة بالسكان في فترة أقدم، يدل على ذلك بعض اللّقى التي عُثر عليها في البلدة وتعود إلى العصر الحجري الوسيط. وكانت هذه اللقى جرّة فخارية بدائية الصنع مع قاعدتها المنحوتة من الحجر البازلتي البركاني، إضافة لرؤوس أسهم من الصوان والعظام ومادة القطران كما هو موضح في الصور.
ويشير نقش ميشع في سطوره 32-33-34 إلى المنطقة باسم " حورنن" أو حورن-إن" الذي يعني باللغة المؤابية" مكان الينابيع أو العيون".
وذكر المستشرق " موزيل" الذي استدل على ذلك من التوراه التي أشارت للمنطقة باسم ":
حوروناين وحورونايم والتي تعني الجبل ذو الكهفين، وهو ما يؤكده خليل هلسا في كتابه: الأردن جغرافية تاريخية، وما زال الجبل بكهفيه شاهداً حتى اليوم، ويشير نقش ميشع في سطوره الثلاثة الأخيرة إلى أن الإله كموش أمر الملك ميشع بالنزول إليها لملاقاة اليهود في نمريم (نميرة) وقد نزل إليها ميشع وقاتل اليهود الذين حاولوا الصعود إلى مؤاب عبرها.
وبزوال ممكلة مؤاب، وبدء الحقبة الرومانية الأولى في الأردن 4000 ق.م – 636م شهدت منطقة العراق استيطاناً بشريا مكثفا لدرجة دفعت الرومان الشرقيين إلى بناء قلعة وكنيسة ووضع حامية عسكرية فيها، ولا زالت آثار القلعة ماثلة حتى اليوم في المنطقة المسماة" عين القلعة"، وقد عُدت بلدة "ثارس" العراق من الأراضي المقدسة للكنيسة البيزنطية الشرقية ومن أملاكها ووثقت على خارطة فسيفساء مأدبا، وهي إحدى خمس مناطق مقدسة مهمة في جنوب الأردن كله في تلك الحقبة.
وتدل الآثار على ازدهار المنطقة في الحقبة الرومانية، فقد وجدت معاصر النبيذ والزيتون بكثرة، إضافة إلى القنوات المائية المحفورة في الصخور لنقل المياه إلى الأراضي الزراعية وتمتد مئات الأمتار.
بعد الفتح الإسلامي للأردن أثر معركة اليرموك سنة 636م، لم تشر المصادر إلى منطقة العراق باستثناء ما أورده ابن فضل الله العمري والجزري في تاريخيهما، ودخلت المنطقة في سبات تاريخي حتى انتصار العثمانيين على المماليك في معركة مرج دابق سنة 1516م.
ثم بدأ تاريخ العراق بالظهور من جديد، حيث يذكر دفتر مفصل لواء عجلون الضرائب التي كان يدفعها سكان العراق عن الخيل والنحل والمزروعات والنفوس وغير ذلك.
بدأت في العراق نهضة زراعية في أواسط القرن السابع عشر إثر قيام العثمانيين ببناء طواحين المياه نظرا لغزارة المياه المتوفرة في المنطقة، عام 1907 بدأ العثمانيون ببناء حامية عسكرية لهم باسم " السراي العثماني" إثر ترفيع العراق إلى ناحية، وكان عارف طهبوب أول مدير لناحية العراق التي استمرت حتى عام 1910 وهو التاريخ الذي بدأت فيه ثورة الكرك.
عند انطلاق ثورة الكرك عام 1910 كان أهالي بلدة العراق أول من قام بمهاجمة السرايا العثمانية وقتل من فيها من العساكر وعددهم 65 جنديا وضابطا كما يذكر الأهالي، في حين يذكر خير الدين الزركلي إن عدد الجنود العثمانيين كان 20 جنديا، وبانتهاء الثورة عام 1911 كان عدد الشهداء الذين قدمتهم البلدة يزيد على السبعين شهيدا كما تذكر الوثائق.
في 16/1/1911 طوقت القوات العثمانية البلدة بطابورين من الجنود، وأسفر القتال عن اعتقال 14 شخصا من قادة الثورة فيها تم إعدامهم فيما بعد كما ذكر ذلك محمد كرد علي في جريدة المقتبس.
التعليم في بلدة العراق
يعود تاريخ التعليم في بلدة العراق إلى مرحلة ما قبل تأسيس الإمارة، يذكر الأهالي أن الدولة العثمانية أسست مدرسة في البلدة عام 1898 كانت تعلم الأطفال اللغة العربية والدين الإسلامي والحساب، ثم انتقلت المدرسة إلى بلدة الطيبة إثر صدام جرى مع الأهالي انتهى بمقتل اثنين من الأهالي وثلاثة من الجنود عام 1907 على حقوق ورود عين ماء ترعين.
بعد ذلك استعان الأهالي بشيوخ الكتاتيب وعملوا على فتحها وتشجيعها، وكان من أشهرها كُتّاب الشيخ عبدالرحمن اليماني الذي كان يدرس القرآن والدين والحساب، واستمر هذا الكتاب حتى عام 1939 وانتهى بوفاة الشيخ ودفنه في البلدة، واستعان الأهالي بعد ذلك بالشيخ عبدالله الفوزان بالمشاركة مع بلدة الطيبة.
في نهاية أربعينيات القرن العشرين تم افتتاح مدرسة ابتدائية مختلطة في مبنى السراي العثماني، وبسبب التصدعات التي ظهرت في المدرسة تبرع المرحوم الشيخ حمد بن سليمان المواجدة بداره وانتقلت المدرسة إليها، وشهدت تلك الفترة وما بعدها اهتماما حكوميا بالتعليم في البلدة، وزار المدرسة وزير المعارف في تلك الفترة الشيخ الشنقيطي وحضر حفل ترفيع أحد الطلبة من الصف الأول إلى الصف الرابع نظراً لذكائه.
في بداية عام 1962 بنيت مدرسة ابتدائية حكومية للذكور وهي المدرسة التي تطورت واستمرت حتى اليوم باسم مدرسة العراق الثانوية للبنين، رافق هذه المرحلة بناء مدرسة ابتدائية للإناث استمرت لتصبح مدرسة العراق الثانوية الشاملة للبنات.
في البلدة اليوم ثلاث مدارس أساسية مختلطة حتى الرابع الأساسي، ومدرستان ثانويتان أحداها للذكور والأخرى للإناث.
جامعة مؤتة
صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس جامعة مؤتة الجناح العسكري سنة 1981 لتكون ثالث الجامعات الأردنية في إقليم الجنوب بعد الجامعة الأردنية في إقليم الوسط وجامعة اليرموك في إقليم الشمال، وفي سنة 1986 صدر قرار مجلس التعليم العالي بإنشاء الجناح المدني للجامعة. فاكتملت الجامعة بجناحيها العسكري والمدني، فتميزت عن شقيقاتها من الجامعات الأردنية بأنها جامعة السيف والقلم، حيث يوجد في الجناح العسكري 6 كليات هي: كلية العلوم الشرطية، كلية العلوم العسكرية، كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة، كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، كلية القيادة والأركان الملكية وكلية الامير حسن للعلوم الاسلامية.
تبلغ مساحة الجامعة في موقعها الرئيسي (4000) دونم، وتضم الجامعة (15) كلية، منها (7) كليات علمية و(7) كليات إنسانية، وكلية الدارسات العليا، إضافة لعمادتين عمادة البحث العلمي، وعمادة شؤون الطلبة، وعمادة الشؤون الأكاديمية/ الجناح العسكري، وتطرح الجامعة (105) برامج أكاديمية، منها (53) برنامجا على مستوى البكالوريوس، وبرنامجا على مستوى الدبلوم العالي، و (42) برنامجا على مستوى الماجستير، و (9) برامج على مستوى الدكتوراة.
بلدة محي
تقع محي على مسافة ١٨ كم متر جنوب شرق المزار وهي قرية قديمة مبنية على تله مشرفة على الصحراء من جهة وهضبة المزار وقرى مؤاب وذات راس من جهة أخرى، وتعود الكثير من آثارها إلى الفترة النبطية والبيزنطية، وكشفت دائرة الآثار عن مقابر رومانية غرب القرية وشمالها وجنوبها، ووجد في الكثير من القبور مقتنيات مختلفة (أواني زجاجية وأساور نحاسية وأنواع مختلفة من الحلي) كما حملت شواهد القبور كتابات عديدة تحمل اسم الميت وصفته والمدة التي عاشها وسنة وفاته، حتى أن قصر ابن هداية الحجايا مقام على أثر نبطي يمكن مشاهدة أساساته ويقع القصر في الشمال الغربي من القرية ويشرف عليها وعلى السهول المحيطة بها ويطلق عليه السكان قصر عودة بسبب المكث الطويل فيه لعودة ابن الشيخ غيث، وبنى هذا القصر في منتصف العقد الثاني من القرن العشرين وهو بناء مربع الشكل يتوسطه ممر يوزع على أربع غرف على جانبه الشرقي وفي جانبه الجنوبي غرفتان، وله باب يفتح إلى الملحق الملاصق بالقصر من الجهة الغربية، وله نافذتان على المدخل في الواجهة الشرقية ورُفع السقف على عقود منحنية نصف دائرية، ويوجد درج من الباب الغربي يفتح عليه الملحق ويمكن الصعود منه إلى السطح، وسماكة الجدران متر واحد، ومساحة الغرفة الواحدة 6×5 م
ومادة بناء القصر من الحجارة الكبيرة المشذبة المتوسطة الحجم ويتخللها الطين.
وتشير المصادر التاريخية إلى إن هذه القرية مسكونة في الفترة ما بين القرنين (الثالث عشر والتاسع عشر الميلادي).
ومن أبرز مناطق محي: وادي الحنو غربي القرية، وادي صليلة وصلول في الجنوب الغربي من القري، وداي رجم المسمى شمال القرية.
وهناك أودية أخرى وآبار مثل (وادي السكوري، ووادي الحمص الأبيض، ووادي حنيفة شموس شرق القرية، وبئر أم السرابيط، وبئر النقب).
قرى مؤاب
هو تجمع حضري لقرى عشائر الطراونة ويضم القرى التالية بأسمائها القديمة وبجوار اسم كل قرية اسمها الحديث وهي (دليقة/العمرية، رجم الصخري/ الحسينية، أم الزباير/ الخالدية، أم بريكة/ الفيصلية، وأم حماط).
قرى الخرشة
يمتد محيط هذه القرى من عروض النعيمات شرقا إلى جبل ضباب المطل على قرية الطيبة غربا، ومن سيل الحسا جنوبا إلى المطل المشرف على وادي النوايسة شمالا.
وتقسم منطقة الخرشة إلى ثلاثة مواقع جغرافية:
١- المنطقة المرتفعة وعليها أكثر القرى والتجمعات السكانية وهي: جوير ومجرا وأم الغزلان والمجيدل وجحرا.
٢-منطقة الحزيم وهي منطقة شبة غورية وتشمل: اصرارة وأم الينابيع وأم الخنازير والدبة، وتكثر في هذه المنطقة الطيات الأرضية وهي كثيرة الينابيع العذبة مع وعورة واضحة في السطح.
٣ - منطقة سيل الحسا وهي تشبه الغور مناخيا.
ومن ينابيع هذه المنطقة: النزف والمجيدل والسميط وأم الينابيع والغابة والعيون وأم سدرة وعين مصبح وعين زبينا ونبع خوخه.
ومن خرائب هذه القرى: خربة المجيدل وخربة جحرا وخربة القويعة وخربة الوقف وخربة البنايا.
بلدة الطيبة
بلدة كبيرة تقع جنوب غرب مدينة المزار على مسافة 15 كم، وكان اسمها القديم خنزيرة، ومر بها الرحالة بيركهارت إثناء رحلته ووصفها بأنها أكبر من قريتي كثربا والعراق، وربما يكون اسمها خان زيرا) لوقوعها حسب ما تذكر المصادر التاريخية على طريق نافذة إلى الأغوار ويستخدم خانها للمبيت)، وكانت مديرية ناحية من سنة 1901 إلى 1910 وبجوارها مدينة الرأس الأثرية القديمة، ويشير موقعها الجغرافي إلى تنوع تضاريسي كبير.
ومن أشهر المواقع فيها: جبل الضباب ومدينة الرأس، وعدد كبير من عيون الماء، ويعد جبل الضباب من أعلى جبال محافظة الكرك إذ يبلغ ارتفاعه أكثر من 1250 متر عن سطح البحر.
نخل
تقع شرقـي المزار بـ 6كم وهي مركـز أسقفية منذ العصـرين البيزنطـي والرومـاني.
خربة الطور/ المزار الجنوبي
تقع خربة الطور على هضبة زراعية على الطرف الشمالي لوادي السول – وعلى بعد 13 كم جنوب محافظة الكرك، وعلى بعد 4 كم من بلدة مؤتة وإلى الجنوب من الجامعة على مسافة 3 كم. يمكن الوصول إلى الموقع عن طريق نصف معبد والآخر ترابي متفرع عن الطريق الرئيسي الواصل بين جامعة مؤتة – وبلدة المزار الجنوبي – الذي يستمر وصولاً إلى محافظة الطفيلة في الجنوب.
يتميز موقع الطور من الناحية الجغرافية بأنه يرتفع عن مستوى سطح البحر بحدود 1240م، وتكثر فيه الأشجار التي تعتمد على مياه الآبار القديمة التي دلت المسوحات الأثرية عليها. وكانت تستخدم لحفظ الماء لفترات طويلة واستخداماتها لسقاية الماشية والحيوانات بشكل عام علاوة على تغطية حاجة السكان المحليين، يضاف أيضاَ أن وجود القصارة البيضاء يشير إلى احتمالية توفير عامل مهم لغايات الاحتفاظ بالماء، لكيلا يتعرض لعملية التسريب أثناء فصل الصيف.
وقد قام فريق قسم الآثار في 2015/2016؛ الذي يمثل جامعة مؤتة – كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمسح أثري جديد لكامل المنطقة والتي تزيد مساحتها عن 62 دونم مملوكة لصالح الخزينة غطيت معظمها بالكسر الفخارية والأدوات الصوانية والجدران المعمارية والحجارة الفسيفسائية، يضاف إلى ذلك الجدران المعمارية وآبار المياه والبرك التي تعرضت بدورها إلى أعمال الهدم والخراب من قبل لصوص الآثار، والعابثين في المواقع الأثرية.
وكان الهدف من وراء عملية المسح تحديد فترات الاستيطان في الموقع، وبنفس الوقت العمل على تحديد أهم النقاط للبدء في أعمال الحفر الأثري رغم قصر المدة التي يقضيها الطلبة في الموقع وضمن الإمكانيات المالية المتوفرة من قبل جامعة مؤتة.
هذا وقد كشفت نتائج المسح الأولي التي قام بها الدكتور خلف الطراونة مع طلبة القسم عن وجود آثار هامة كثيرة تحتاج إلى فترات زمنية طويلة قادمة وإمكانيات مالية كبيرة، حيث تبين أن هناك مقبرة جديدة وكبيرة في الجزء الجنوبي من مكان الحفر الرئيسي الحالي وآثار أرضيات فسيفسائية في الجهة الغربية من الموقع، وكم هائل من الجدران المعمارية والغرف المبنية المبعثرة والمهدمة، والمتنوعة من حيث الشكل والمساحة ونوعية حجارة البناء.
بلدة ذات راس
تقع هذه البلدة على بعد 25 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الكرك وعلى بعد 4كم إلى الشرق من الطريق الواصل بين الكرك والطفيلة.
وكلمة "راس" سامية وتعني قمة جبل أو حافته، كما أن لها معنى ديني نسبة إلى إله الحراسة المؤابية القديم المسمى (عظيم الآلهة) الذي كان يعبد في تلك المنطقة، فكلمة "ذات راس" تدل على آلهة الجبال.
مرت على قرية ذات راس العديد من الحضارات الرومانية والبيزنطية والإسلامية، ويوجد في هذه البلدة الأثرية ثلاثة معابد رومانية.
كشفت الحفريات الأثرية عن وجود أربع مراحل استيطانية مرت على الموقع هي: الفترة النبطية (القرن الأول الميلادي)، و(الفترة الإسلامية المبكرة (العصرين الأموي والعباسي؛ القرن الأول - الثالث الهجري/ القرنين الثامن والتاسع الميلاديين، و(الفترة الإسلامية المتأخرة (العصرين المملوكي والعثماني القرن التاسع حتى القرن الرابع عشر الهجري/ القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر الميلادي (والفترة الحديثة (القرن العشرين.
قرية شقيرا الغربية
تقع قرية شقيرا الغربية في جنوب محافظة الكرك، على نتوء يشرف على وادي الحسا، على بعد حوالي 17 كم إلى الجنوب الشرقي من جامعة مؤتة، وعلى بعد حوالي 25 كم جنوب شرق مدينة الكرك، ضمن منطقة ذات رأس التي تبعد عنها مسافة 4 كم إلى الجنوب الشرقي، وتتبع إداريا إلى لواء المزار الجنوبي، ويبلغ ارتفاع الموقع حوالي 1105م فوق مستوى سطح البحر.
يلعب الموقع دورا مهما من خلال إشرافه على وادي الحسا الذي كان يشكل الحد الفاصل بين مملكتي أدوم ومؤاب في الألف الأول قبل الميلاد حيث كشف عن مجموعة من التحصينات الدفاعية المؤابية على جانب الوادي تعود للعصور الحديدية مثل المدينة، ومحي، وخربة العكوزة، وخربة النجاجير، وخربة ضباب، ومدينة الرأس، وربما كان الطريق المعروف بطريق الملوك يمر في المنطقة في ذلك العصر، وفي العصر النبطي كانت المنطقة ممرا مهما لطرق القوافل النبطية التي تصل إلى ذات راس المجاورة، والتي كانت موقع استيطان نبطي مهم تشهد عليه الآثار الباقية، وأهمها المعابد النبطية في الموقع، وكانت المنطقة محطة مهمة على طريق تراجان في العصر الروماني، حيث لا تزال أجزاء من هذا الطريق ظاهرة إلى الجنوب من الموقع.
يوجد في قرية شقيرا الغربية قصر إسلامي يعود في تاريخه إلى العصر الأموي واستمر استخدامه في العصر العباسي (القرن الأول- الثالث الهجري/ القرنين الثامن والتاسع الميلادي، وأعيد استخدامه في العصر الأيوبي والمملوكي، والعصر العثماني، والعصر الحديث وتقدر مساحته حوالي 2500 متر مربع.
يعد هذا القصر إضافة جديدة لمجموعة القصور الإسلامية الأموية المعروفة في المنطقة، والتي تتركز في منطقة بادية الشام، ووادي الأردن، ويقدم صورة عن أهمية المنطقة في العصر الإسلامي المبكر.
كشف في الجزء الجنوبي من الموقع عن قاعة مستطيلة تطل على وادي الحسا، بلغت قياساتها 2200 سم من الشرق إلى الغرب، وحوالي 1200 سم من الشمال إلى الجنوب، أرضيتها من الفسيفساء الجميلة وهي مقسمة إلى ثلاثة أجنحة، رسمت مشابهة للتقاليد الفسيفسائية للعصر الإسلامي المبكر حيث استخدمت الزخارف النباتية والهندسية على شكل مزهرية ضخمة تحوي رسومات الفواكه قطوف العنب والرمان والبلح.
المسارح
|
الرقم
|
اسم المسرح
|
الموقع
|
1
|
مسرح مدرسة جعفر بن أبي طالب الثانوية للبنين
|
المزار
|
2
|
مسرح مدرسة الجعفرية الثانوية للبنات
|
المزار
|
3
|
مسرح مدرسة مؤتة الثانوية للبنين
|
مؤتة
|
4
|
مسرح مدرسة مؤتة الثانوية للبنات
|
مؤتة
|
5
|
مسرح مدرسة ذات راس الثانوية للبنين
|
ذات راس
|
6
|
مسرح مدرسة الطيبة الثانوية للبنين
|
الطيبة
|
7
|
مسرح مدرسة الحسينية الثانوية للبنين
|
مؤاب
|
8
|
مسرح مدرسة الحسينية الثانوية للبنات
|
مؤاب
|
9
|
مسرح مدرسة الحسينية الأساسية للبنات
|
مؤاب
|
10
|
مسرح مدرج عمادة شؤون الطلبة
|
جامعة مؤتة
|
11
|
مسرح مدرج كلية العلوم التربوية
|
جامعة مؤتة
|
12
|
مسرح مركز الحسن الثقافي
|
|
مراكز البحث والتطوير ومحطات المعرفة
|
الرقم
|
المركز/ المحطة
|
الموقع
|
1
|
مركز عمادة البحث العلمي
|
جامعة مؤتة
|
2
|
مركز التدريب والاستشارات
|
جامعة مؤتة
|
3
|
مركز تطوير أعضاء هيئة التدريس
|
جامعة مؤتة
|
4
|
مركز الملكة رانيا للطفولة
|
جامعة مؤتة
|
5
|
مركز دراسات البحر الميت
|
جامعة مؤتة
|
6
|
مركز ضبط الجودة
|
جامعة مؤتة
|
7
|
نادي إبداع الكرك
|
المرج
|
8
|
محطة المعرفة/ منتدى مؤته للتراث والفنون
|
مؤتة
|
9
|
مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية
|
الكرك
|
10
|
محطة البحوث الزراعية
|
الغوير
|
11
|
محطة أبحاث الأرصاد الجوية
|
مؤتة
|
12
|
مركز التدريب المهني
|
مؤاب
|
13
|
أكاديمية الإبداع المعرفي
|
المزار
|
14
|
أكاديمية التدريب
|
المزار
|
15
|
مركز السامق للتدريب
|
المزار
|
البيوت التراثية والأماكن الأثرية
|
الموقع
|
ضريح جعفر بن أبي طالب في مدينة المزار/ قادة معركة مؤتة
|
ضريح زيد بن حارثه في مدينة المزار/ قادة معركة مؤتة
|
ضريح جعفر بن أبي طالب في مدينة المزار/ قادة معركة مؤتة
|
المتحف الإسلامي في المزار
|
بلدة العمقة بجوار المزار وقد ذُكرت في كثير من كتب البلدانيات مثل "المغازي" للواقدي و"فتوح الشام للبلاذري"
|
خربة البقيع غربي المزار
|
خربة مشراقة، وهي قرية قديمة شمالي البقيع وتظهر بعض سقوف منازلها
|
خربة الطور المطلة على جامعة مؤتة
|
مشهد معركة مؤتة
|
بركة مؤتة الغسانية
|
آثار بلدة العراق
|
جبل ضباب
|
خربة مدينة الرأس غربي بلدة الطيبة
|
بقايا جدران يونانية في بلدة مجرا بالقرب من خزان الماء
|
خرائب صرايرة والدبة والنجيجير
|
خربة العكوزة
|
القصر في أم حماط ويذهب البعض إلى أنه كان داراً لسك العملة في حقب قديمة
|
خربة عبدة جنوبي بلدة الحسينية
|
بقايا قصر صالح الطراونة في الخالدية
|
خربة نخل
|
خربة انشينش
|
خربة إمضيبيع
|
قصر أبو ركبة
|
قصر خشم الصيرة
|
بير الخوين
|
قصر البنت في ذات راس
|
المآذن في ذات راس
|
القصر الأموي في شقيرا
|
بركة الماء الأموية في شقيرا
|
خربة صليلة وصلول (قرية مطمورة تحت الأرض)
|
آثار بلدة محي
|
قصر ابن هداية
|
مدرسة المزار القديمة (سليم بن مشوح) موجودة في وسط المدينة
|
|
|
المراجع:
- ملف ترشيح لواء المزار الجنوبي
- الموقع الإلكتروني لجامعة مؤتة
- الموقع الإلكتروني للجنة الملكية لإعمار مقامات الأنبياء والصحابة وإدارتها
|