عجلون في عهد المملكة

عجلون في عهد المملكة:

استمرت التشكيلات الإدارية في قضاء عجلون على ما هي عليه حتى عام 1973م، حيث تم ترفيع قضاء عجلون إلى متصرفية (لواء)، وفي العام 1987م تم استحداث مديرية ناحية كفرنجة، وفي العام 1994م، تم ترفيع لواء عجلون إلى محافظة باسم محافظة عجلون، وفي العام 1996م تم ترفيع مديرية ناحية كفرنجة إلى مديرية قضاء، وفي العام 2000م تم ترفيع قضاء كفرنجة إلى لواء، كما تم استحداث مديرية قضاء صخرة، ومديرية قضاء عرجان.
وتضم محافظة عجلون حاليًا عددًا من المجالس البلدية، وهي:


أولاً:     بلدية عجلون الكبرى، وتشمل مناطق عجلون، عين جنا، عنجرة، الروابي، الصفا.
ثانياً:    بلدية الشفا وتضم مناطق الهاشمية، حلاوة، الوهادنة.
ثالثاً:    بلدية العيون، وتضم مناطق عرجان، راسون، باعون، أوصرة.
رابعاً:    بلدية الجنيد، وتضم مناطق صخرة، عبين، وعبلين.
خامساً:    بلدية كفرنجة الجديدة، وتضم مناطق كفرنجة، بلاص، السفينة، راجب.


ساهم العجلونيون عبر تاريخهم مساهمة فاعلة في بناء الأردن الحديث، وشاركوا في بناء مؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وحملوا هموم الوطن وآماله، وقضاياه المصيرية، وبذلوا الغالي والنفيس في رفعته وعلو شأنه، وعبروا عن ولائهم وانتمائهم لقيادته الهاشمية المفداة، ووقفوا إلى جانب الأمة وقضاياها وبشكل خاص قضية العرب المحورية فلسطين وشاركوا بفعالية في مهاجمة المستعمرات الصهيونية على أرض فلسطين، ومقاومة السياسة الاستعمارية الإنكليزية، ويحسب لهم مشاركتهم في معاهدة مكيس التي عبرت عن مستوى رفيع من الوعي القومي والوطني في تلك الفترة المبكرة، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة، وفي مواجهة السياسة الاستعمارية البريطانية والفرنسية.
كما شارك العجلونيون في الأحزاب الوطنية في العشرينات والثلاثينيات، وشارك زعماء عجلون في الأحزاب الوطنية الأردنية، وفي المجالس التشريعية والنيابية، والمؤتمرات الوطنية.
 

كيف تقيم محتوى الصفحة؟