صدور العدد (422) من مجلة أفكار

صدر حديثا عن وزارة الثقافة الأردنيّة؛ العدد 422/ آذار؛ من مجلة "أفكار" الشهريّة، ويصدر عن الهيئة التي تترأس تحريرها الروائية سميحة خريس، وتضمن مجموعةً من الموضوعات والدراسات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبةٌ من الكتّاب من الأردن وخارجه.

استهل د. تيسير أبو عرجة العددَ بمفتتح بعنوان: "الوعي بالإعلام ورسالته " ومما جاء فيه: "إنَّ الإعلام اليوم يخضع لاستخدامات تفوق الحصر؛ فهو أداةٌ للتنمية وأداةٌ لصراع العقائد والمصالح، ووسيلةٌ للدعاية والحرب النفسية، والعلاقات العامة والإعلان. وكما أنَّه أداةٌ للتحوّل الديمقراطي فهو في الوقت ذاته أداةٌ في يد الدكتاتورية والتسلّطية. إنَّه دائماً سلاحٌ ذو حدين. هو في أحدهما إعلامٌ عن الحقائق التي تتصف بالصدق والدقة والموضوعية، وفي ثانيهما أداةٌ للتضليل والتزييف والتعمية".

وأضاف أبو عرجة من جانب آخر:." علماً أنَّ حرية الصحافة والإعلام تقف دونها الكثير من العقبات والحواجز في كثير من البلدان؛ الأمر إلى أن تفقد أعدادٌ كبيرةٌ من الصحفيين حياتها أو عملها أو حريتها. ناهيك عن التناقص في حجم الحريات الصحفية وفرض المزيد من القيود بدلاً من فتح الأبواب المغلقة أمام الصحفيين. ومثال ذلك ما يعانيه المراسلون الصحفيون الفلسطينيون الذين يعملون لحساب عديد القنوات التلفزيونية العربية والأجنبية في قطاع غزة. الذين يتعرضون لأبشع صنوف العدوان والتضييق على مهمتهم الإعلامية. وقد عمدت قوات الاحتلال الصهيوني إلى اغتيال عدد كبير منهم وكذلك أفراد عائلاتهم. انتقاماً من هذا الدور المميز لهم في كشف جرائم الاحتلال وهمجيته ضد أطفال غزة ونسائها، بالكلمة والصوت والصورة؛ وذلك من أجل حجب الحقائق عن أعين العالم وإخفاء حقيقة ما يجري في غزة.".

وتضمن العددُ ملفًا بعنوان: " روايةُ الفتيان في الأردن؛ مقارباتٌ، رصدٌ، وشهادتان إبداعيّتان.".  تضمن المواد التالية: " التقديم: "رواية الفتيان في الأردن"/ موسى أبو رياش. "منصّاتُ دعمِ أدب الفتيان، الفتيات في الأردن"/ هيا صالح. "الواقع والكتّاب منذ البدايات"/ محمد المشايخ. "رواية الفتيان؛ السماتُ والموضوعاتُ والغاياتُ والتحدّيات"/ نضال القاسم. "المتشابهُ والمختلفُ بين رواية الفتيان ورواية الكبار"/ د. زياد أبو لبن. "الخُصُوصِيَّةُ وَالحَسَاسِيَةِ"/ يوسف البري. "شهادتان إبداعيّتان في كتابة رواية الفتيان: "الكتابةُ لليافعين فعلُ ارتقاء"/ رمزي الغزوي. "البترا.. روح المكان"/ أميمة الناصر.

 وفي باب دراسات ومقالات نُشر ما يلي: "القدس العتيقة في رمضان؛ ذكرياتٌ وحكاياتٌ وبهجةٌ منقوصة"/ عرفة عبده علي. "أعلامُ التأويل في الفكر الغربيّ الحديث"/ مجدي ممدوح. "المؤلف الغائب في قصص غزة"/ دعاء صفوري. "حيدر حيدر"؛ رمزُ الإبداع والتميّز"/ سمير أحمد الشريف. "خاتون بغداد"/ روايةُ المركز والهامش./ يوسف يوسف. "تجليّاتُ الحضور والغياب؛ قراءةٌ في رواية (حارسة الموتى)/ محمد اللبودي. "لوي ألتوسير": الفيلسوفُ البنيويُّ والمناضلُ السياسيُّ"./ سعيد سهمي. "حضارةُ الصورة الرقميّة وثقافةُ الكذب الإعلاميّة"/ د. نبيل سليم علي. "الرّوايةُ التّاريخيّةُ: إحياءٌ للماضي واستشرافٌ للمستقبل"/ د. سعيد عبيدي. "الصحةُ النفسيّة؛ جودةُ حياة"/ د. فرحان الياصجين. "عبقريةُ المكانِ وذاكرةُ الزمنِ  في محافظة عجلون"/ عبدالمجيد جرادات. "د. توفيق كنعان؛ رائدُ حركة إحياء الفولكلور الفلسطيني"ّ/ عبدالغني عبدالهادي." المرأةُ والحبُّ في تحفتين سينمائيتين؛ " الطريق إلى البيت"، " لما حكيت مريم"./ أحمد طملية.

وفي باب "إبداع" نقرأ القصائد التالية: "على حمارة عمّي درويش"/ عبد الرحمن مقلد.  "على رسله يكتب الموت سيرته"/ حاكم عقرباوي. "سحناتُ الوقتِ الدائر"/ عبد العزيز أمزيان. "الحذاء"/ أحمد حافظ. "كذبتي المستحيلة"/ عِذاب الركابي.  ونقرأ في العدد القصتين: "وليمة"/ مصطفى القرنة. "يد سميرة"/ طارق عباس زبارة.

وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية"، فيما كتب د. حكمت النوايسة عن تجربته الإبداعيّة والنقدية في باب "مدارات البوح". العدد من إخراج المصمّمة حنان الطوس، ولوحتا الغلافين الأمامي والخلفي للفنان التشكيلي د. كامل محادين.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟