Logo 2 Image




صدور العدد 428 من مجلة أفكار

عن وزارة الثقافة الأردنيّة؛ صدر العدد 428/ أيلول، من مجلة "أفكار" الشهريّة، التي تترأس تحريرها الروائية سميحة خريس، تضمن مجموعةً من الموضوعات والدراسات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبةٌ من الكتّاب من الأردن وخارجه.
واستهلَّ الروائيُّ جلال برجس العددَ بمفتتح بعنوان: " الكتابةُ سعيًّا إلى الخِفَّة". ومما جاء فيه: " لم تكن الكتابةُ الروائيةُ، منذ انطلاقتها، ترفًا، أو مسلكًا نحو مكاسب تجارية، أو اجتماعية، أو ما شابه؛ بل إنَّها الذهابُ إلى ما أُعتم في حياتنا، وإنَّ الضوء الذي نُسقطه على تلك المناطق ما هو إلا شيءٌ من حصيلتنا الداخلية من ضوء مهمته دحر العتمة إلى الوراء، وإطلاق مزيد من الأسئلة حيال الوجود المثقل بكثير من التساؤلات، والثقيل بكثير من الأزمات التي يحلم الإنسان أمامها بالخِفّة، والتجرد الذي لا يتعارض مع حقيقة الإنسان ككائن منتمٍ لذاته، ولما يحيط به. حين يكتب الروائيُّ فإنَّه ينظر عبر الشارع إلى ذاته، يعاينها من خلال كل ما يحدث، وبالتالي لا يجد إلا القلق الذي يدفعه لمزيد من الكتابة، مسألةٌ ليست نرجسيةً بالمعنى السطحي الذي باتت ترسخه قوى تسطيح كل ما من شأنه أن ينجو بالقارب الآدمي من كوراث العصر الجديد، ومن مساعي تفريغ عناصرنا الإنسانية من لبِّها الأصيل. حين نكتب سعيًّا إلى الخِفّة فإنَّنا نفعل ذلك لأنَّنا مصابون بلعنة الثقل الذي من شأنه أن يجعل خطواتنا مرتبكةً، وملتبسةً...". 
وأضاف برجس من جانبٍ آخر:" إنَّ الكتابةَ -بالإضافة إلى مهامها الكبرى- وعيٌّ إنسانيٌّ بضرورة مجابهة حقيقة وجودنا، والدفاع عنها، وإطلاق كثير من الأسئلة حولها، لنعرف أين نقفُ، وبالتالي يمكن لنا أن نمضي نحو نهاية النفق، لنتأكدَ عبر سؤالٍ ممتد؛ وجارح: هل الشمعةُ التي نراها هناك، حقيقة، أم أنَّنا ابتكرناها لنعيش؟".
وتضمن العددُ ملفًا بعنوان: " ميلان كونديرا؛ مواهبُ متعددةٌ في سردٍ وجوديّ". من إعداد د. يحيى البشتاوي: احتوى المواد التالية: "الفلسفة الوجودية وأثرها في أدب ميلان كونديرا"/ د. يحيى البشتاوي. "الموسيقى وعلاقتها بالرواية لدى كونديرا"/ د. نضال نصيرات. "السخرية في روايات كونديرا"/ هبة " محمد أمين" العلاونة. "تجربة الكتابة المسرحية عند ميلان كونديرا"/ د. عدنان مشاقبة. "ميلان والفن التشكيلي: آراء نقدية حول رسومات بيكاسو وفرانسيس بيكون"/ د. جهاد العامري. "روايات كونديرا في السينما العالمية"/ د.فراس الريموني.
  وفي باب دراسات ومقالات نقرأ: "إلى أين أيتها القصيدة؟".. سيرة العلّاق رفقةَ الشعر/ جعفر العقيلي. "جمال ناجي؛ حينما أثثت الطفولةُ دوائرَ بوحه."/ طارق مكاوي. "التُهمة في رواية (اليركون) لصفاء أبو خضرة./ محمود عيسى موسى. "هاجس البحث عن لغة متجدّدة، قراءة في ديوان مها العتوم "امرأة الوقت"/ د. نايف خالد العجلوني. "رواية  محمود الرحبي.. لمن تقرع " طبول الوادي"؟/ محمود الريماوي. "عبقرية البساطة وقوة البناء في شعر حبيب الزيودي"/ نضال القاسم. (الــــــــــبــــــــــــــيرقُ) للكاتبة العُمانة شريفة التوبي؛ في حــــــــــــارة الـــــــــوادي./ رشيد النجاب. "قراءة في كتاب أزمة النقد لمصلح النجار"/ إيمان قاسمية. "سيد درويش.. موسِيقي القرن"/ سامح محجوب.  "مصداقية المشهد في الفيلم السينمائي" / أحمد طمليه. "الأدب الرقمي؛ تحليل أساليبه ومستقبل اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"/ د. قسيم عامر. "رواية (مدن لا مرئية) لـ "إيتالو كالفينو": الضَّبابُ إذ يعمي البصر.."/معاذ بني عامر. "الخطاب الشّعري والخطاب النّقديّ؛ في «الشّاعر ناقدًا» لفريال جبوري"/ د. محمّد حلمي الرّيشة.

وفي باب "إبداع" نقرأ القصائد التالية: " من المفكرة الداخلية لصفية بنت حيي بن أخطب"/ مأمون حسن. "حين أكتبُ عنك"/ محمد رياض. "موتٌ على موت"/ حسن ناجي. ونقرأ القصص: "لا تغرق"/ سمر الزعبي. "في الرمق الأخير"/ موسى أبو رياش. "صاحب السّن المدلّل"/ دينا بدر علاء الدين.
وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية"، فيما كتب القاصُّ والمترجمُ د. باسم الزعبي عن تجربته الإبداعيّة في باب "مدارات البوح". العدد من إخراج المصمّمة حنان الطوس، ولوحتا الغلافين الأمامي والخلفي للفنانة خلود الواكد.
 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟