أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، على دور البلديات ومؤسسات المجتمع في دعم الحراك الثقافي في كافة الألوية والبلدات، بما يمثل ترجمة حية للتوجيهات الملكية السامية حيال الشراكة الوطنية وتفعيلها، وينعكس إيجابا على التنمية الوطنية بمجالاتها المختلفة.
ولفتت النجار خلال رعايتها إطلاق مدونة مؤاب الثقافية يوم الخميس 29/2/2024 في مبنى البلدية إلى ما يحظى به قضاء مؤاب من ثقافة وتميز، خاصة لدى الشباب، مبدية تقديم كافة أشكال الدعم للاستمرار في تطوير المنجزات الثقافية.
رئيس بلدية مؤاب الجديدة المهندس أحمد مهيدي الطراونة أكد أن مؤاب لم تكن في يوم من الأيام إلا موئلا وملاذا آمنا للحضارات الإنسانية عبر صفحات التاريخ المجيد ومكان ريادة للأدباء والكتاب والشعراء والمثقفين.
وأوضح الطراونه أن جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يؤكدان دائما وأبداً على دور البلديات في كافة أنحاء المملكة بتنوع تقديم الخدمات للمواطنين وتنمية المجتمعات المحلية وتنفيذ كل ما من شأنه الارتقاء بالمجتمع، لافتاً إلى أن مؤاب وهي تعلن مدونتها الثقافية وتستقبل كل رواد الثقافة، ما هي إلا جزء من هذا الوطن الذي يعطيه جلالة الملك جل اهتمامه ورعايته، ولأهمية الثقافة في التنمية توجهت بلدية مؤاب من خلال رئاستها والمجلس البلدي وكافة أطياف المجتمع، وتم إشهار المدونة في احتفالية ضخمة تتناسب وأهمية الحدث ومكانة مؤاب في التاريخ، معرباً عن أمله أن يتم دعمها معنويا من قبل وزارة الثقافة وكافة المهتمين من رواد الثقافة.
من جانبهما عرضت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، والكاتب والأديب نايف النوايسة أهمية هذا المشروع الثقافي والمتمثل بمدونة مؤاب التي تضمنت جميع أبناء مؤاب والكرك والوطن في منظومة متكاملة وإرث تاريخي متعدد الحضارات حيث تشتمل على عدة مشروعات مثل جمع التراث الثقافي في منطقة مؤاب وإقامة المتحف الشعبي في المنطقة وغيرها من الموضوعات المتلازمة.