Logo 2 Image




"الثقافة" تطلق سلسلة الحوارات الفنية المفتوحة طوال العام

انطلاقا من سعي الوزارة للارتقاء بالذائقة الفنية وتفعيل الحوار الفني بين النقاد والفنانين والجمهور تطلق وزارة الثقافة السلسلة الثانية من جلسات الحوار المفتوح التي تغطي كلا من مجالات الفنون البصرية والأدائية، وتتمحور الجلسات بصورة عامة حول هموم ومشاكل الحركة الفنية المحلية ويستهدف بصورة رئيسية قطاع الشباب لا سيما دارسي الفنون ويعد لهذه الجلسات ويشرف عليها الأستاذ الدكتور مازن عصفور، وعلى ضوء ذلك تتخذ هذه الجلسات طبيعة الحوارية المفتوحة يسهم الحاضرون في الجزء الأكبر منها.
وتتوزع الجلسات على مدار العام وفق الجدول التالي:
جدول جلسات السلسلة
معد ومستعرض محاور الجلسات الأستاذ الدكتور مازن عصفور
الجلسة الأولى الخميس 11/5/ 2023 وتفتتح جلستها الأولى وزيرة الثقافة الساعة السادسة والنصف مساء/ يشارك بها معد السلسلة د.مازن عصفور لطرح ملخص المشكلة وبجيب عليها ويتوسع بها المداخل الرئيسي د خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وعنوان الجلسة التي ستعقد في المتحف الوطني الأردني (مبنى وجدان فضاء فني):
عنوان الجلسة "دور المتاحف والمؤسسات الثقافية والفنية في تنمية الوعي الفني والثقافي في الساحة الفنية المحلية"
(تتمحور هذه الجلسة التي سيدعى لها المعنيون من ممثلي المؤسسات الثقافية العامة والخاصة والمهتمون بمناقشة ادوار تلك المؤسسات ونجاحاتها وطموحاتها وعثراتها وحاجاتها إلى الدعم على الطاولة المستديرة) ومن أبرز الأسئلة التي ستطرح على طاولة النقاش والمتعلقة بمحور الجلسة مسالة دور تلك المؤسسات المنشود في معالجة اشكاليات مسألة الإمعان في نشر التلوث البصري والذوقي بسبب غياب الجدية والعشوائية في اختيار نوعية المعروضات لدى بعض صالات العرض مما أسهم في تسطيح ذوق المتلقي وتكريس فجوة غياب الجمهور عن حضور الفعاليات الثقافية المحلية والتي تعود أسبابها إلى مسائل عدة سيتم مناقشتها على الطاولة، ومن تلك القضايا منها مسالة غياب معايير وأسس انتقاء وعرض الأعمال الفنية الموضوعية لدى البعض من تلك المؤسسات بما في ذلك المعايير التي يتم بموجبها إطلاق لقب فنان على الافراد دون تمييز وتقييم علمي وموضوعي يميز بين مرحلة الهواة أو المشتغلين الدارس الاكاديميين أو الفنانين أصحاب التجربة المكتملة والناضجة والذين يستحقون امتلاك لقب الفنان.
الجلسة الثانية الأربعاء 24/5/2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان:
"واقع الموسيقى والأغنية المحلية الأردنية" (بين غياب التنوع وسطوة اللون الواحد) المداخل الرئيسي الأكاديمي والباحث الموسيقي د محمد واصف/ الجامعة الأردنية وتتمحور الجلسة حول غياب التنوع الأسلوبي والعاطفي في الموسيقى والأغنية الأردنية أي غياب الاغنية الرومانسية والريفية والشعبية الفولكلورية والاجتماعية ذات الاصالة والتناغم السمعي (مثل غياب نماذج شبيهة ومعاصرة من حيث النوعية لرواد أغاني الزمن الجميل أمثال (توفيق النمري وجميل العاص وسميرة توفيق وصبري محمود وغيرهم) من مساحة التلقي والاستماع في وقتنا الراهن. ورغم الاقرار بعرفان بعض الاغاني الحماسية والمناسباتية السائدة حاليا في تعبئة جانب من الفراغ الموسيقى في حركتنا الموسيقية المحلية إلا اننا لا زلنا بحاجة إلى أغنية وموسيقى جديدة ومحلية متنوعة في خطابها الجمالي والعاطفي ذات تماس أعمق بتنوع الذائقة في المجتمع الأردني بأجياله واذواقه وبيئاته المتنوعة. كما ستعاين الجلسة أيضا إشكالية الغياب الجائر لأغنية الطفل المفقودة في ساحاتنا الموسيقية المحلية.
كما ستناقش الجلسة من جانب آخر دور أجهزة الإعلام المحلية والمسموعة في طرح الألوان الموسيقية ذات التأثير الايجابي أو السلبي من خلال برامجها ، وتأثير ذلك في أذواق العامة من المستمعين، وخاصة فيما يتعلق بإسراف البعض من تلك الوسائل في استخدام أنماط موسيقية صاخبة تفتقر للنوعية بعضها بات يشكل ضجيجا يلوث السمع ويبعد المتلقين استثارة المشاعر الجمالية النقية لدى شرائح المستمعين المختلفة .
ولغاية تحقيق الأهداف المنشود من هذه الجلسة سيتم دعوة مهندسي الموسيقى والمعنيين بالموسيقى في محطات الإذاعة والتلفزة المحلية ليشاركوا في مناقشة هذه الظاهرة.

الجلسة الثالثة الأربعاء 7/6/2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان:
"إشكالية غياب فن النحت في الحركة الفنية المحلية"
المداخل الرئيسي: فنان مختار من رواد فن النحت الأردني المعاصر إضافة إلى مداخلين مختارين من فناني النحت وطلبة فن النحت من الجيل الجديد من كليات الفنون في الجامعات الأردنية وكذلك مداخلين معنيين بمحور النقاش من مفكرين دينيين وممثلين عن الجهات الراعية والداعمة للحركة الفنية الأردنية من مؤسسات عامة وخاصة.
تتمحور الجلسة بصورة رئيسية حول إشكالية غياب الاشتغال بفن النحت وقلة انتشاره خاصة في الساحات العامة وذلك على الرغم من أهمية هذا اللون من الفنون البصرية في عكس البعد الحضاري لكل أمة سواء كانت مواضيع الأعمال ذات طابع اجتماعي أو فكري أو وطني أو غيره. وتتصل بهذا المحور الذي يمس حركتنا الفنية بشكل مؤثر محاور فرعية ذات صلة بسبل تجاوز المعوقات التي تحول دون دعم ذلك النوع الجميل من الفنون وكذلك مناقشة الأبعاد الاجتماعية والدينية والاقتصادية ذات الصلة بفن النحت وسبل دعمه وانتشاره.

الجلسة الرابعة الثلاثاء 18/7/ 2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان:
"الدور العملي والتطبيقي لجماليات الفن والعمارة الإسلامية في التربية الاجتماعية والسلوكية في تأصيل الإرث وإسهاماته في التحديث والمعاصرة"
مستعرض محور ومشكلة الجلسة د مازن عصفور والمداخل الرئيسي للجلسة الدكتور رائد عكاشة:
تستهدف هذه الجلسة رصد واستعراض المقومات الجمالية والبصرية التي تزخر بها مكونات الفن الإسلامي من عمارة وزخارف وتخطيط مدن وذلك بغية تحديد السبل التي يمكن خلالها استثمار تلك المقومات في بناء الشخصية الروحية والاجتماعية والنفسية من خلال توظيف ما يناسب منها في فنوننا وعمارتنا العربية والمحلية بما يخدم تأصيل التراث والتعريف بالإرث والحضارة الإسلامية وإسهاماتهما بالتحديث ولمعاصرة .
وسيفسح المجال في هذ الجلسة لمداخلات محاورين ذوي الصلة من مفكرين جماليين وفنانين ومعماريين وطلبة النشء الجديد من ذوي الصلة بمحور الجلسة.

الجلسة الخامسة الثلاثاء 1/8/ 2023 الساعة السادسة مساء في مقرملتقى طلال أبو غزالة المعرفي بعنوان:
"إشكالية التوسع" توظيف الثورة الرقمية والفن الدجيتالي في الحركة الفنية المحلية بين الرفض والقبول.
مستعرض المشكلة د مازن عصفور/ المداخلون نقاد معنيون وفنانون مشتغلون بهذا المجال خاصة من لجيل الجديد والطلبة.
محور الجلسة يتمحور حول موضوع انتشار توظيف الوسائط والامكانات التي حققتها الثورة الرقمية المعاصرة ودخولها في صلب الإبداع الفني بمختلف صنوفه. وفي هذه الجلسة سيتم رصد ومعاينة الانعكاسات السلبية والايجابية لذلك التوظيف بما ادخلها من تحولات جوهرية في الفن المعاصر على الصعيد المحلي والعالمية. كما سيتم في هذه الجلسة وفي حوار مفتوح لجميع المشاركين معاينة الآراء المختلفة والمتضاربة وكذلك رصد سبل التسوية والتوفيق بين مواقف المطالبين بإطلاق العنان كليا للفن الرقمي وعوالمه الافتراضية باعتبار ان ذلك قد اصبح حتمية فرضها التطور وروح العصر، وبين المطالبين بالتمسك بالاشتغال الفني الإبداعي بالطرق التعبيرية الانسانية المباشرة (غير الدجيتالي أو الافتراضي).

الجلسة السادسة الأربعاء 16/8/2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان:
"رواد الفن الأردني الكبار بين التكريم والتهميش ودور مؤسسات الثقافة والفنون العامة والخاصة اللقاء الأول"
المداخلون الرواد وممثلي الوزارة والمؤسسات الراعية للثقافة والفنون والنقاد والطلبة الدراسين والجمهور العام
تتمحور الجلسة في حوار مفتوح على الطاولة المستديرة مسألة الحاجة إلى تكريم رواد الحركة الفنية الكبار سواء الرواد الراحلين أو الرواد الذين لا زالوا في مستمرين في العطاء لرفعة حركتنا الفنية المحلية ورفعتها وازدهارها وسيعاين المداخلون والمشاركون في هذه الحلسة سواء من ممثلي المؤسسات الراعية للثقافة والفنون في بلدنا أو من قبل نقاد وجمهور وكل المعنيين في تكريم هؤلاء الرواد امتنانا لما بذلوه من بذل وعمل دؤوب في رسم ملامح حركاتنا الفنية ومراحل تطورها، وفي هذه الجلسة سيستعرض معد ومقدم الجلسة الناقد الفني الأستاذ الدكتور مازن عصفور من كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية، نماذج شرائح مصورة تمثل بعضا من الأعمال الفنية لبعض من هؤلاء الرواد .

الجلسة السابعة الأربعاء 23/8/2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان:
"طموحات وتطلعات المبدعين من الشباب والنشء الجديد في لقاء وحوار مباشر ومفتوح لوزيرة الثقافة"
في هذا اللقاء الحواري المباشر المفتوح الذي يديره معد السلسلة الأستاذ الدكتور مازن عصفور، وبدعوة مفتوحة تستعرض وزيرة الثقافة تطلعات الوزارة لدعم طموحات المبدعين الشباب والدارسين من النشء الجديد للفنون، وعقب ذلك سيفسح المجال المشاركين الشباب تبادل الحوار مع وزيرة الثقافة مباشرة في كل ما يتصل بطموحاتهم وتطلعاتهم الفنية والإبداعية وسبل دعمها وتطويرها.

الجلسة الثامنة الأربعاء 11/10/ 2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان:
"الكوميديا في الأردن بين العمق والتهريج وتسطيح المتلقي "
في هذه الجلسة سيرصد المحاورون في نقاش مفتوح يشارك به المعنيون من فنانين وجمهور الملامح الايجابية أو السلبية لظاهرة انتشار نماذج من الأعمال الكوميدية على الساحة المحلية والتي تنوعت ما بين العمق والأصالة التي تستهدف تثقيف المتلقي والارتقاء بذائقته الفنية وبين لون آخر من الأعمال الكوميدية الذي تسود فيها أنماطا أدائية تتغلب عليها السخافة التهريج والإضحاك لمجرد الإضحاك دون محتوى أو فكر فني هادف حيث ستعاين هذه الجلسة الانعكاسات السلبية سواء كانت ثقافية أو اجتماعية والناجمة عن انتشار تلك الظاهرة في الثقافة الدرامية المحلية دون حسيب ورقيب، خاصة في ظل غياب النقد الفني الجاد، و إضافة إلى ما يقوم به البعض من وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية بتشجيع هذه الظاهرة، سواء كان ذلك بوعي أو دون وعي، وسواء كان ذلك من خلال إمعانها في تكريس السطحية في اختيار الشكل أو المحتوى أو السطحية والارتجالية في اختيار البعض من المتطفلين في هذا المجال من ممثلين شعبويين ومتطفلين أسهموا في تسطيح المتلقي وتشويهه ذوقه ثقافيا وجماليا . كما أنه وفي جانب آخر من تلك الجلسة سيتم تسليط الضوء على نماذج إيجابية من الإنجازات الكوميدية المحلية المتسمة بالأصالة والعمق من حيث الشكل والمحتوى والمضمون.

الجلسة التاسعة الأربعاء 25/10/2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان: 
"تاريخ الفن الأردني بصورته المكتملة والشاملة لماذا لم يكتب بعد؟"
في هذه الجلسة التي سيدعى لها المعنيون من الكتاب والمؤرخين والفنانين والجمهور المعنيين بتتبع مسيرة الفن الأردني منذ نشأة المملكة وحتى يومنا هذا، سيقوم المشاركون وفي حوار مفتوح مناقشة سبل دعم وتفعيل الاهتمام في تأريخ وتوثيق المنجزات الفنية الأردنية في حقولها المختلفة بما في ذلك رصد ادوار المؤسسات العامة والخاصة والافراد ذوي الصلة بهذا الشأن، وذلك بغية إخراج مشروع شامل لتاريخ الفن الأردني إلى حيز التطبيق بحيث يتسم تدوينه بمنهجية علمية وبحثية جادة ودون الاقتصار فقط على بعض المنجزات السريعة والمناسباتية التي تمت بهذا رغم أهميتها المحمودة في توثيق جوانب هامة من فنوننا . وفي هذا الجلسة أيضا سيتم استعراض ومعاينة نماذج من الإنجازات المحمودة التي قام بها مؤرخون وفنانون محليون في مجال تـاريخ فننا الأردني المعاصر والتي يمكن أن تشكل لبنة تأسيسية يمكن أن يرتكز عليها في تحقيق تدوين شامل لتاريخ الفن الأردني المنشود ليكون مرجعا هاما لأجيالنا من النشء الجديد في تتبع ودراسة الإنجازات الإبداعية.
الجلسة العاشرة الأربعاء 15/11/ 2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان: 
"أهمية تسليط الضوء على رواد الحركة الفنية الأردنية بين التكريم والتناسي والتهميش اللقاء الثاني"
في هذه الجلسة الهامة من تلك السلسة سيستعرض المشاركون من مؤرخين وفنانين ونقاد وجمهور طبيعة مبادرات ومستويات تكريم رواد الحركة الفنية الأردنية، سواء التي تم انجازها أو تم تناسيها من قبل المؤسسات الراعية للفن ذات الصلة. وايمانا بأهمية ما بذله هؤلاء الرواد من جهد دؤوب ومضني في رسم وترسيخ بصمات حركتنا الفنية والثقافية المحلية طيلة عقود طويلة بما في ذلك ضرورة تكريمهم وتليط الضوء عليهم ليس فقط بعد وفاتهم بل أيضا أثناء ممارستهم الإبداع الحي وهم على قيد الحياة ليشعره بأهمية تكريمهم، سيتم في هذه الجلسة استعراض جانب من بصمات البعض من هؤلاء الرواد من قبل معد ومقدم البرنامج الأستاذ الدكتور مازن عصفور بوصفه معاصرا ومتتبعا للعديد من هؤلاء الرواد وإنجازاتهم منذ مطلع سبعينات القرن الماضي.

الجلسة الحادية عشرة الثلاثاء 5/12/2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان: 
"قراءة نقدية وحوار مفتوح حول إبداعات النشء الجديد الفنية وتقييم مخرجات دراستهم في الكليات والمعاهد الفنية المحلية"
في هذه الجلسة ستتاح الفرص لكل من يرغب من المبدعين من الطلبة وفناني الشباب من النشء الجديد التعرف على مستويات إبداعاتهم الفنية وذلك ضمن معاينات نقدية وتحليلية مبسطة وسهلة الاستيعاب يقوم بها النقاد المشاركون والشباب انفسهم في حوار مفتوح وعلى الطاولة المستدير وذلك بغية تفعيل الحوار النقدي في ساحاتنا المحلية وسد ثغرة غياب النشاط النقدية وغياب ثقافة الاختلاف والرأي الآخر.
الجلسة الثانية عشر 19/ 12/2023 الساعة السادسة مساء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي بعنوان:
"قراءة في جماليات التصميم والفضاء المعماري المحلي ( معاينة مواطن التجانس والنشاز البصري)"
المداخلون معماريون وأكاديميون وطلبة النشء الجديد في كليات العمارة في الجامعات الأردنية :
يتمحور موضوع الجلسة حول إشكالية تراوح المشهد البصري لتصاميم العمارة المحلية الداخلية والخارجية ما بين التجانس والنشاز البصري والذي يعتبر من أبرز المشاكلات الراهنة التي تعاني منها فضاءاتنا المعمارية المحلية . ويناقش المحاورون على الطاولة المستديرة العوامل الثقافية والاقتصادية والإدارية ذات الصلة بتحقيق لغة بصرية معمارية محلية متناغمة تلبي الحاجات البصرية السليمة لقاطني مدننا الأردنية بما في ذلك معاينة الانعكاسات السلبية والإيجابية الاجتماعية والنفسية للمشهد المعماري ورصد العثرات التي تحول دون توفير السبل لتحسين ذلك المشهد المعماري بكل جوانبه، وذلك من خلال ما يمكن أن تطرحه هذه الجلسة من توصيات للجهات المسؤولة العامة والخاصة ذات الصلة كأمانة عمان الكبرى والبلديات ونقابة المهندسين وغيرها حيث سيفسح المجال لممثلي تلك الجهات للمشركة الحوار حول هذه المشكلة وذلك للاستفادة من الآراء والتوصيات المستخلصة من هذه الجلسة.
معد الحوارات ومقدمها الناقد الفني الأستاذ الدكتور مازن عصفور هو متخصص في مجالات النقدي وعلم الجمال هو واحد من المشتغلين في النقد الفني التخصصي لدى الصحف المحلية منذ نهايات السبعينات وكان قد أوفد حينها من قبل وزارة الثقافة والجمعية الملكية للفنون الجميلة في بعثات وإقامات فنية في كل من جامعات فل فلورنس وبولونيا الايطاليتين زهاء 18 عاما، ثم عاد إلى الأردن في منتصف التسعينات ليعمل مديرا فنيا لدارة الفنون مؤسسة عبد الحميد شومان، ومن ثم شارك في لجنة تأسيس كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية برئاسة الفناة سمو الأميرة وجدان الهاشمي، لينخرط بعدها وفي وقتنا الراهن في سلك التدريس النقدي والجمالي استاذا في مجالات النقد الفني وعلم الجمال إضافة إلى العديد من البحوث والدراسات النقدية المحكمة.
 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟