Logo 2 Image




توثيق "الهجن والممارسات الاجتماعية المتعلقة بها" للباحث عادل الزوايدة

ضمن فعاليات القويره لواء الثقافة نفذ الباحث عادل الزوايدة مشروع الممارسات والمعتقدات المرتبطة بالهجن حسب استمارات الحصر المعتمدة من اليونسكو باعتبار أن النمط الاجتماعي القائم في اللواء هو تربية الإبل لما لها من أهمية في الحياة الاجتماعية والاستفادة منها وما يرافقها من ممارسات.
الهجن رفيقة البدوي بمثابة السفينة عبر الصحراء، وقد طوى على ظهرها الفيافي والقِفار، وأدلج بها الأصقاع والأمصار، وهي شريان حياته النابض في مواصلاته وتنقلاته، فنجدها طوع أمره، يوجهها بصوته كيف يشاء، ويطربها بغنائه إن غنى، ويجذبها بصوت حدائه، تستجيب لندائه فرحةً مسرورةً، إذا صاح راعي الإبل تجمعت حوله من أقاصي مرعاها، وتحيط به إحاطة السوار بالمعصم فتنتظر أوامره وتوجيهاته.
وكان الجمل موضعَ القصيدة والحكاية. بجَلَده وصبره يُضْرَبُ به المثل، وكان ملهماً للشعراء في القدرة على الحركة وسط الظروف الصعبة، والصبر على الجوع والعطش، لقد كان أيضاً رفيق الدروب الصعبة، ومشوار الحياة القاسية، وكان الأنيس والجليس، ومصدر الرزق، ووسيلة المواصلات، وعتاد الحرب.

لمشاهدة فيديو الممارسات والمعارف المتعلقة بالهجن، الرجاء الضغط هنا


كيف تقيم محتوى الصفحة؟