مشاركة الأطفال الأردنيين في افتتاح الدورة الرابعة لبرلمان الطفل العربي في الشارقة


في إطار دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في افتتاح الدورة الرابعة لبرلمان الطفل العربي في الشارقة، شارك الأطفال الأردنيون بكل حماس وفخر، إلى جانب تسعة عشرة دولة عربية.

وتعد مشاركة أطفال المملكة الأردنية الهاشمية في برلمان الطفل العربي إنجازًا كبيرًا يعكس الالتزام العميق بالمساهمة في تنمية الجيل القادم من قادة العالم العربي. ويُمثل هذا البرلمان منصة فريدة من نوعها، تتيح للأطفال فرصة التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، والمشاركة الفعّالة في صياغة مستقبل مشرق للمنطقة.
تأتي أهمية المشاركة في برلمان الطفل العربي لدى الأطفال لتعزيز الروح القيادية. وتتيح الفرصة لتطوير مهاراتهم القيادية والتواصلية، وتعلم كيفية العمل بروح الفريق والتعاون. وتشجع هذه المشاركة الفعّالة الأطفال على تعلم أهمية المساهمة في صنع القرار والتأثير على المجتمع.

وقد أظهر الأطفال الأردنيون المشاركون في برلمان الطفل العربي مستوى عالٍ من النضج والفهم العميق للقضايا المحورية التي تواجه العالم العربي من خلال مشاركتهم، حيث نجحوا في طرح مبادرات ومشاريع تهدف إلى تحسين حياة الأطفال في المنطقة، مثل قضايا التعليم والصحة وحقوق الطفل.
وبفضل ثقافتهم ومعرفتهم الواسعة، تمكن الأطفال من تمثيل الأردن بأفضل صورة، وعكس القيم والتقاليد الأردنية في جميع المناقشات، من خلال التفاعل مع الأطفال من مختلف الدول العربية، تمكن الأطفال الأردنيون من بناء علاقات قوية وتكوين خبرات جديدة.
إن مشاركة أطفال المملكة الأردنية الهاشمية في برلمان الطفل العربي تعكس التزام المملكة بتنمية جيل واعٍ وقادر على قيادة المستقبل. إن هذا الإنجاز ليس فقط فخرًا للأردن، بل هو دليل على الإمكانيات الكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال تمكين الأطفال ومنحهم الفرصة للمشاركة الفعّالة في بناء مجتمعاتهم.
وتستمر المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم أطفالها وتشجيعهم على الاستفادة من هذه الفرص الفريدة، إيمانًا بأنهم أساس التغيير والإبداع في المستقبل. في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات والإسهامات المتميزة.
 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟