
عن وزارة الثقافة، صدر مؤخرا العدد 37 من مجلة صوت الجيل، المعنية بالإبداع الشبابي، والتي أخذت على عاتقها مهمة كشف النقاب عن عدد كبير من شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى إبراز مواد شبابية، تـُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد، اختارتها هيئة تحرير المجلة التي تتألف من:الروائي والشاعر جلال برجس(رئيسا للتحرير)، الشاعر علي شنينات، والأديب والإعلامي جعفر العقيلي، والشاعر تيسير الشماسين(أعضاء هيئة التحرير)، أ.محمد المشايخ(مدير التحرير)، أ.فادية نوفل(سكرتيرة التحرير)، د.أنس الزيود:المدقق اللغوي، أ.عبد الهادي البرغوثي: الإخراج الفني.
(عتبة العدد) كتبها الروائي والشاعر جلال برجس رئيس تحرير المجلة تحت عنوان:" نُخطئُ حتّى في أحلامِنا"، وفيها قال:( منحتني مرحلة الصحراء أن أعيش ما عاشه أدباء اجتازوا مراحل كثيرة نحو الاستقرار في مطبخ الكتابة، ودفعتني إلى العيش اللذيذ عند منطقة الكتابة الأولى، لم أكن أدري وأنا كوعل مقيد أتوق نحو عوالم الصخب الأدبي أن عليّ في السنين القادمة أن أحافظ على هذا القرب من النقطة الأولى، وأن أحميها مما يمكن أن يهددها في أوساط المثقفين، ومن صخب المدن، ومن الانتكاسات اليومية. طالما اعترفت لنفسي أن الضجيج الجواني هو من جاء بكل ما كتبت، وطالما وجدت نفسي حائرًا فيما إذا عثرت على دواء لهذا الضجيج، فهل أوافق مقابل خسراني الكتابة، أم أعقد تصالحًا أبديًا معه؟).
وفي (البوابة الرقمية)كتب الشاعر علي شنينات تحت عنوان:" الكتابةُ بالذَّكاءِ الاصطناعيّ" ، وفي ملتقى الأجيال، وتحت عنوان:"حوارٌ على طاولة صوت الجيل"، حاورت الكاتبة سمر الزعبي الشاعر والإعلامي حسين جلعاد، وأعدّت أ.آسيا الطعامنة مصفوفة العدد التي حملت عنوان:" الشَّبابُ وأدبُ الرّعبِ وعوالمُ السِّحر"وشارك في الكتابة إلى جانبها في هذا الملف كل من: أ. د. عماد الضمور، أ.مجدي دعيبس، د. رامي الطعامنة، أ. مُليكة إحسان، د. مصطفى المعايطة
وفي الباب الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان(ورد بلدي) وردت قصص وقصائد وخواطر ونصوص لكل من: علي محاسنة، لجين السريسي، حسن النبراوي، أحمد عبد الغني، ديما يوسف سلمان، حمزة العمرات، محمد زلوم، بسمة نعيم، آية نصر محمود، ربى حسين حسنين، ديمة زكريا سعيد، أما زاوية خرائط البوح، فقد خـُصصت لزينب السعود، وحملت عنوان:"عن القراءةِ والكتابةِ.. أشياءُ قد حدثَتْ وقد تحدثُ لي".
وفي مختبر العدد، وردت المواد التالية: المُبدِعون الشَّبابُ وتحدّياتُ السَّرد:أ.د. ليندا عبيد، نافذتان على رعايةِ الإبداعِ الشَّبابيّ:د. راشد عيسى، لعبةُ السَّردِ وتقويضُ اليقينِ في القصّةِ القصيرة:د. هشام مقدادي، الأدباءُ الشَّبابُ وطقوسُ الكتابة:همسة عوضي.
وفي زاوية مراسيل، كتب أ.منير عتيبة تحت عنوان:"الإنسانُ العربيُّ والقراءة:جدليّةُ المعرفةِ والأساطير"، وفي زاوية نقوش مقالة سماح موسى، التي حملت عنوان:" شارعُ الملكِ فيصل:حينما يتحدَّثُ المكانُ، فتسكنُ الأرض".
أغلفة العدد كانت لكل من التشكيليين:أحمد العدوان، نوران عبيدات، مريم العنبتاوي، سندس الديري.
يتضح من هذه الزوايا والمواد التي تضمنتها والأدباء الذين نشروا فيها، قدرة وزارة الثقافة، وهيئة تحرير المجلة، على الإحاطة بالمشهد الثقافي الشبابي في المملكة، وإبراز كل ما فيه من تجليات إبداعية، ومن تنوّع يـُثري المشهد الثقافي