Logo 2 Image




أرشيف إصدارات الوزارة

تاريخ النشر في الوزارة

03 / 11 / 2020
 

النشر كان أبرز نشاطات وزارة الثقافة منذ نشأتها، عندما بدأت كدائرة عامة العام 1964، وبروزها كوزارة للثقافة والشباب العام 1977 بمقتضى المادة 20 من الدستور، ثم كوزارة الثقافة والتراث القومي عام 1988 بنظام خاص، وكانت الإرهاصات الأولى والبدايات بعدد قليل ومحدود جدا من العناوين التي كانت تنشر نشرا كاملا،، ثم تزايدت العناوين ضمن نسب وأعداد تتصاعد كل عام.

وفي منتصف التسعينيات من القرن الماضي استحدثت الوزارة مسار سياسة دعم نشر الكتاب جزئياً التي تقوم على تقديم دعم للمؤلف ليقوم بنشر كتابه بنفسه في أيّ دار نشر يختارها، وقد حققت هذه السياسة مسألتين: زيادة عدد المؤلفين الذين يمكن دعمهم سنوياً، إذ إن كلفة دعم نشر الكتاب تكون عادة أقل من كلفة نشره، كما أنها شجعت دور النشر ودعمتها، وساعدت في توزيع الكتاب، ولاحقا وصلت نسبة المخطوطات المدعومة دعما جزئيا 70% من نسبة المخطوطات التي تتم الموافقة عليها.

ويتراوح معدل النشر سنويا ضمن مسار الدعم من 60-80 كتابا، و20-30 كتابا ضمن مسار النشر الكامل، من ضمنها منشورات الطفل، أما النشر في مسار مشروع المدن الثقافية الذي انطلق العام 2007 فكان من 30-35 كتابا، تحقيقا لدعم الألوية والمحافظات دونما التركيز على العاصمة فقط.

في العام 2007 أطلقت الوزارة مشروع مكتبة الأسرة الأردنية، الذي تشكل له لجنة كل عام لوضع السياسات وآليات اختيار العناوين والتوزيع، وفي مراحله الأولى كان يطبع 100 عنوان، وفي السنوات الأخيرة وصل معدل منشوراته إلى 50 عنوانا، كل عام؛ وبالتالي فإن معدل ما تصدره الوزارة سنويا يبلغ 180 كتابا.

وعملت الوزارة منذ تأسيسها على إصدار العديد من المجلات، كانت مجلة أفكار أول هذه الإصدارات العام 1966، ثم مجلة وسام للطفل مطلع الثمانينيات، ومجلة صوت الجيل التي تعنى بالإبداع الشبابي في التسعينيات من القرن الماضي، ومجلة فنون التي تعنى بالفنون البصرية والأدائية والتشكيلية، ومجلة الفنون الشعبية التي تعنى بالتراث الأردني المادي وغير المادي، وهناك مجلات أخرى توقفت عن الصدور من أبرزها "عرار" و"عفرا" و"معان" ومجلة "مادبا".

تنشر الوزارة عن طريق مديرية الدراسات والنشر عددًا متنوعا من الكتب في السّنة الواحدة حسب المخصصات المالية، أو ما يرصد لها من مخصصات مالية، وحسب السلاسل المُعتمدة الآتية التي تغطي مختلف المواضيع والحقول المعرفية والادبية:

  1. سلسلة فكر ومعرفة: وهي سلسلة تسعى إلى خلق الوعي والإدراك وتنمية التفكير وفهم الحقائق وسياقات التاريخ والحياة، وتفسير النتائج والتجربة الإنسانية، وخلق التأمل الفلسفي ضمن اليات المنطق والتحليل العلمي.
  2. سلسلة الفلسفة للشباب: مجموعة من الإصدارات المتخصصة في مجال الفلسفة توجه للشباب، تصدر على شكل كتب أو كتيبات مختصرة وبأسلوب مبسط يسهل فهمها. وتهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة للإفادة من مناهج الفلسفة في فهم العالم المعاصر، وتوعية الرأي العام بأهمية الفلسفة وبأهمية استخدامها نقديا لدى معالجة الخيارات التي تطرحها آثار العولمة أو دخول عصر الحداثة على العديد من المجتمعات. تتناول السلسلة مجموعة من الموضوعات الفلسفية الأساسية التي يسهل شرحها للشباب.
  3. سلسلة الكتاب الأول: وهي سلسلة تعنى بنشر الكتاب الأول للمؤلف، وفي الأغلب يكون المؤلف من الشباب، وذلك من قبيل الدعم لهؤلاء الكتاب، كباكورة لأعمالهم المستقبلية، مع مراعاة الإبداعية والشروط الكتابية الناضجة. 
  4. سلسلة سرد وشعر: وهي سلسلة تعنى بالكتابات الشعرية والسردية المهمة، والمغايرة والمختلفة في الطرح والشكل، وذات الجودة والمكانة، وتحقق إضافة نوعية للمكتبة المحلية والعربية.
  5. سلسلة شغف: وهي سلسلة خاصة بالمخطوطات الموجهة للطفل، شعراً ونثراً، تراعي حاجات الطفل الفكرية والنفسية والوجدانية وتحقق شروطها الفنية والجمالية والإبداعية.

يسعى مشروع النشر في وزارة الثقافة لتحقيق حزمة من الأهداف، منها:

  1. إصدار ونشر الكتب للمؤلفين الأردنيين والعرب في المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والتراثية، وفي تاريخ الأردن ونهضته وإنجازاته على كل الصعد، ضمن خمس سلاسل معتمدة.
  2. الإشراف على إصدار المجلات المختصة في الشؤون الثقافية والفنية، وتسيير شؤونها الإدارية والفنية.
  3. التعاون والتنسيق مع دور النشر المحلية والعربية
  4. تغطية النقص الحاصل في المكتبة المحلية والعربية، وتغذيتها بالعديد من الكتب المهمة، عن طريق الاستكتاب.
  5. الترويج والتعريف بالمنتج الأردني في مختلف الحقول، وبالكتاب الأردنيين داخل المملكة وخارجها، من خلال التنظيم والمشاركة في معارض الكتب المحلية والعربية.
  6. إعداد وتطوير خطط التوزيع والنشر سنويا لمواكبة تطورات العصر.

وستكون سياسة النشر القادمة وفق الآتي:

  • إعادة النظر في أسس اختيار لجان التحكيم للمخطوطات التي تقدم للوزارة، كي تكون على مستوى عال من الحرفية وامتلاك زمام النقد الحقيقي، مع التنوع والشمول في التخصصات.
  • تتولى اللجنة بداية كل عام تحديد مسارات للنشر من حيث العناوين والحقول، وتحديد آليات الاستكتاب واختيار الأسماء الوازنة، ودراسة النقص الحاصل في المكتبة المحلية، ليتم التركيز على مخطوطات تغطي هذا النقص.
  • تقوم الوزارة كل عام بطرح مناقصة لتأهيل دور النشر للتعاون في طباعة ونشر كتب المؤلفين، ويتم اختيار مجموعة من دور النشر المؤهلة وفق المعايير الآتية:
    • تاريخ دار النشر ومكانتها في قطاع النشر.
    • حجم إصداراتها ونوعيتها وجودتها
    • الإمكانات المتوفرة لديها
    • خطة التوزيع المقترحة
    • سعر الملزمة للطباعة
  • اعتماد 5 سلاسل للنشر، ليتم ضبط مسار النشر من خلالها، واعتماد التكليف المباشر والاستكتاب في حالات معينة.
  • اعتماد سلسلة "كتاب الجيب"، (Pocket book) حيث تختار اللجنة المكلفة كل عام موضوعات مهمة يتم تغطيتها ضمن السلسلة، وتكون من (8 – 10) كتيبات، تطبع ضمن مواصفات فنية خاصة؛ فمثلا قطع الكتيب يكون (12-17) وبتصميم جذاب، علما أن كلفة كتاب الجيب أقل من كلفة الكتاب العادي، وهذه السلاسل معتمدة عالميا الآن، ففي أوروبا نسبة كبيرة من كتب المعارض فيها من هذا النوع، وذلك لسهولة اقتنائها وحملها وقراءتها في كل مكان.
  • اعتماد الطبعة الشعبية لبعض المخطوطات أو لكتب يعاد طباعتها لأهميتها المجتمعية، أسوة بتجربة جمهورية مصر العربية بهذا الخصوص، تباع بسعر اقل وتطبع بكميات كبيرة، وتكون متاحة للجميع.
  • الاهتمام بالكتب الصادرة عن الوزارة، وبخاصة كتب الدعم؛ من جانب الإخراج الفني والشكل، واقتراح معايير جديدة لضبط هذه المنتجات من الكتب وتوحيدها على هوية واحدة، وقد لوحظ أن بعض المؤلفين في مسار الدعم الجزئي لا يبذلون العناية الكافية لإخراج كتبهم الموافق عليها بصورة ملائمة تحقيق الجانب الفني والشروط الجمالية.
  • إعداد دليل إرشادي للمؤلفين، يتضمن ضوابط وشروط المواصفات الفنية للدعم والنشر، للالتزام بها.
  • توقيع اتفاقية مع المؤلف بدلا عن كتاب الدعم، تتضمن البنود أدناه، إضافة الى البنود الموجودة في كتاب الموافقة على الدعم:
  • أن يلتزم بتوريد 1000 نسخة من الكتاب إلى الوزارة، ليتم التأكد من مطابقته للشروط، بدلا من 200 نسخة فقط المعمول به حاليا، تكون حصة الوزارة منها 300 نسخة، وحصة المؤلف والناشر 700 نسخة، ويتم الصرف بسعر 75 دينار للملزمة الواحدة، وبذلك يتم ضبط الالتزام بطباعة الكمية المطلوبة وبالمواصفات المتفق عليها، بإشراف الوزارة على ذلك.
  • أن يلتزم بالمواصفات الفنية الآتية:
  • حجم الخط الداخلي 14-15
  • نوع الخط: لكتب الدراسات: جولدن لوتس، أو أضواء السلف، وللإبداعات يكون نوع الخط (المنى أو المهند)
  • متوسط عدد الأسطر في الصفحة 19 سطرا (القطع الصغير).
  • متوسط عدد الأسطر في الصفحة 22 سطرا (القطع الكبير)
  • أن تكون العناوين الرئيسية في الداخل على صفحات مستقلة
  • الهوامش 2 سم
  • الحواشي أقل درجتين من حجم الخط الداخلي.
  • وضع شعار المطبعة أو دار النشر على الغلاف الأمامي، والرقم المعياري الدولي على الغلاف الخلفي.
  • أن لا يضع المؤلف صورته الشخصية على الغلاف الأمامي والخلفي، وكذلك سيرته الذاتية، وعلى الغلاف الخلفي يمكن وضع نبذة عن محتوى الكتاب.

وتحتوي المديرية على ثلاثة أقسام:

  1. قسم النشر
  2. قسم النشر الالكتروني
  3. قسم الدوريات

وتتعاون هذه الأقسام لإنجاز الأعمال والمهام الموكلة إلى مديرية الدراسات والنشر.

  • قسم النشر: ويقوم هذا القسم بما يلي:
    • نشر الكتب، ومنها: (كتب المدن الثقافية، كتاب الشهر، كتاب الطفل، كتاب الدراسات، كتاب إبداعات، ...).
    • دعم نشر كتاب.
    • ولتحقيق ما سبق يقوم قسم النشر بالمهام والإجراءات التالية:
    • استقبال طلبات نشر مخطوط.
    • استقبال طلبات دعم مخطوط.
    • استقبال طلبات نشر مخطوط المدن الثقافية.
    • تحويل ومتابعة الطلبات المقدمة إلى لجنة نشر الكتب.
    • إعداد محاضر الاجتماع ومصادقتها من الوزير.
    • تحويل ومتابعة المخطوطات المرسلة إلى مُقيمين معتمدين.
    • إبلاغ المؤلف بالقرار المتعلق بمخطوطه (نشر/ دعم/ اعتذار).
    • تحويل ومتابعة المخطوط المقبول للنشر أو الدعم مع المخرجين.
    • تحويل ومتابعة المخطوط المقبول للنشر أو الدعم مع المدققين اللغويين.
    • تحويل ومتابعة المخطوط المقبول للنشر أو الدعم مع الرسامين لكتب الأطفال.
    • إعداد أوامر مباشرة الطباعة للمطابع، ومتابعتها.
    • إعداد ومتابعة المطالبات المالية لـ: (المؤلفين، المقيمين، المدققين، المخرجين، الرسام).
    • مخاطبة المكتبة الوطنية للحصول على أرقام الإيداعات والأرقام المعيارية الدولية.
    • التنسيق والمتابعة مع وحدة التصميم لتجهيز الأغلفة الخاصة بالكتب.
    • المتابعة والتنسيق مع مستودعات الكتب ولجان الاستلام.
  • قسم النشر الإلكتروني: ويقوم هذا القسم بما يلي:
    • تجهيز موقع الذخيرة العربية (تصميم وبرمجة) (www.dhakhira.jo).
    • استقبال الكتب الإلكترونية من الأقسام الأخرى.
    • مطابقة النسخ الإلكترونية مع النسخ الورقية المنشورة.
    • أرشفة النسخ الإلكترونية الواردة إلى القسم.
    • رفع الكتب الإلكترونية على موقع الذخيرة العربية.
    • رفع المعلومات الببلوغرافية للكتاب على موقع الذخيرة العربية.
    • المتابعة مع قسم النشر لإنجاز معاملات الكتب.
    • متابعة موقع التواصل الاجتماعي الخاص بمشروع الذخيرة العربية.
    • العمل على عدة برمجيات لإنجاز المهام الموكلة للقسم، ومنها: (VB.Net, ASP.Net, MS Office, Adobe Photoshop, AxMag, Database, Adobe professional, … )
    • تنفيذ عمليات الأرشفة والنسخ الاحتياطي.
  • قسم الدوريات: ويقوم هذا القسم بما يلي:
    • مجلة وسام: المتابعة والتنسيق مع هيئة التحرير
    • مجلة أفكار: المتابعة والتنسيق مع هيئة التحرير

وتقوم مديرية الدراسات والنشر أيضا بما يلي:

  • متابعة الإهداءات الفردية للكتب، ومتابعة كشك المعرفة.
  • متابعة الإهداءات الجماعية.
  • استقبال الملاحظات والاقتراحات بخصوص النشر.
  • وضع المواصفات الفنية الخاصة بعطاءات طباعة الكتب والمجلات ومتابعتها.
  • متابعة إجراءات الطباعة مع المطابع.
  • طباعة ونشر الكتب الحاصلة على التفرغ الإبداعي والحائزة على جوائز الإبداع الشبابي.

نبذة عن مجلات الوزارة

مجلة أفكار
"أفكار" مجلة ثقافية شهرية تصدر عن وزارة الثقافة الأردنية، صدر عددها الأول عام 1966عن دائرة الثقافة والفنون المرتبطة بوزارة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار، وكان أوَّل رئيس تحرير لها الشاعر عبدالرحيم عمر، ثم المؤرخ سليمان الموسى، فالأديب محمود سيف الدين الإيراني.

وتهدف المجلة إلى:

  1. التعريف بالنتاج الفكري الأردني في مجالات الثقافة والإبداع المتعدّدة، والفنون، والإطلالة على النتاجين العربيّ والإنساني في هذه المجالات.
  2. الارتقاء بالمستوى الفكريّ والذائقة الجماليّة والفنيّة لدى القارئ.
  3. إيلاء الترجمة من اللّغات الأخرى إلى اللغة العربية وبالعكس ما تستحقّ من اهتمام.
  4. دعم الباحثين والكتّاب والفنانين والمترجمين ماديًا ومعنويًّا، من خلال نشر نتاجهم في المجلّة بمن فيهم الشباب.
  5. نشر الدراسات والمواد الإبداعية ذات المضمون التنويري، خدمة للقارئ، وبما ينسجم مع السياسة العامة للوزارة.
  6. التواصل مع الحركة الثقافية محليًا وعربيًا وعالميًا.
  7. متابعة الحركة الأدبية والفكرية والفنية نقديًّا.

وعبْرَ مسيرتها الممتدَّة لعبت مجلة "أفكار" دَوْراً كبيراً وبارزاً في الحياة الأدبيّة المحليّة، فتبنَّت القلم المحلي، وفتحت الآفاق أمامه، وساعدته على النشر في وقت عزّت فيه وسائل النشر المختلفة عندما كانت السّاحة تخلو مِن المجلّات الأدبيّة المتخصِّصة المنافِسة، فغدت "أفكار" بمثابة سجل توثيقي للحركة الأدبية والثقافية المحلية، واتَّسَعَت لجميع الأنواع الأدبيّة والفكريّة،

ولم يغفل القائمون على المجلة العمق والامتداد العربيين، ففتحت المجلة أبوابها للأشقاء الكتاب العرب، ومن الأسماء التي نشرت فيها: أدونيس، بلند الحيدري، رياض المعلوف، زكي نجيب محمود، صلاح عبد الصبور، عبدالله الفيصل، عمر فروخ، فاخر عاقل، فاضل السباعي، يحيى يخلف...

إنَّ هاجس هيئات التَّحرير التي تعاقبت على مجلّة أفكار، دفْعها خطوات سريعة ومتقدِّمة إلى الأمام، وبعد 55عاماً مِن المعرفة والنَّهضة والتميُّز والتَّنوير، يلحظ القارئ ما شهدته هذه المجلّة مِن تجريب، وتغيير، وتطوير، وتجديد، ومنافسة على الارتقاء بمضامينها وجماليّات شكلها، حتى غدت حالة إعلاميّة متميزة.

مجلة الفنون
صدرت مجلة الفنون، وهي مجلة فصلية أول مرة عام 1987، ثم أعيدت بعد توقف من صدورها العام 2007، لتتوقف عام 2014 بعد أن صدر منها خلال أربعة عقود 45 عددًا.

وأعيد إحياء المجلة عام 2020 لتكون حاضنة للفنون ومنصة للكتابات النقدية والحوارات النقدية، وذاكرة أرشيفية للمنتج الفني والجمالي والإبداعي الذي يدون تاريخ الأردن من خلال الأثر الفني.

وقد مثلت المجلة منذ صدورها علامة مهمة في مسيرة وزارة الثقافة التي تتصل بالنشر المتخصص الذي جاء لخدمة قطاع كبير من الفنانين المشتغلين في الفنون التشكيلية باختلاف أنوعها وأساليبها وتقنياتها بين الرسم والتصوير والنحت والزخرفة والخط العربي والجرافيك والخزف.

وقد عنيت المجلة منذ تأسيسها بالجانب التنظيري البحثي والتطبيقي الجمالي من خلال الدراسات التي تناولت الأزياء وأنماط العمارة وعلاقتها بالثقافة الاجتماعية وتنوعها.

كما اهتمت المجلة بفنون الدراما منتجًا وتاريخًا، ومثله بالمسرح واقعًا وآفاقًا، والسينما والقضايا التي تناولتها والتيارات الفنية ونزعاتها النقدية، كما تناولت المجلة في أعدادها المختلفة التراث الموسيقي العربي والأردني بإبراز ألوان الغناء الأردني وقوالبه اللحنية واتصاله بالمقامات العربية.

ومثلت الأعداد الصادرة من المجلة أرشيفا مهما وذاكرة بصرية وتسجيلية للتحولات الفنية في الأردن والتجارب الرائدة، كما مثلت تأريخًا مصورًا لمظاهر الحياة وانعكاساتها على السلوك الاجتماعي، ومرجعًا للدارسين والباحثين والنقاد في غير مجال من الفنون البصرية والسمعية وتحولاتها التقنية والمدرسية، وأبرزت المجلة مساحة واسعة للحوار النقدي الذي يمثل حاضنة للارتقاء بالأساليب والتقنيات الفنية.

وشكلت المجلة أرشيفًا مهمًا لعدد من الحوارات والدراسات التي تناولت تجارب عدد من الفنانين الرواد ومساهماتهم في تأسيس المشهد الفني وتأصيله.

مجلة صوت الجيل/ إبداع شبابي
"صوت الجيل" مجلة ثقافية فصلية، تصدر عن وزارة الثقافة الأردنية، تُعنى بثقافة الشباب وإبداعاتهم، واستطاعت أن تكتشف العديد من الأصوات الإبداعية الشبابية التي حققت حضورها في هذه الآونة في فنون الشعر والنثر والدراسات، وشكّلت في عهد سابق أهمية كبيرة كحاضنة للإبداع الشبابي، ومنبراً لإثراء الحواريات النقدية وإبراز الأصوات الشبابية المهمة.

وتهدف المجلة إلى:

  1. التعريف بالنتاج الشبابي في مجالات الثقافة والإبداع.
  2. المساهمة في دعم المواهب الجديدة وصقلها.
  3. دعم الكتّاب الشباب من خلال نشر نتاجهم في المجلّة.
  4. دعم الباحثين والكتّاب والمترجمين، من خلال نشر نتاجهم حول ثقافة الشباب.
  5. نشر الدراسات الفكرية والنقدية المتعلقة بثقافة الشباب، ذات المضمون التنويري، وبما ينسجم مع السياسة العامة للوزارة.
  6. المتابعة والتواصل مع الحركة الثقافية الشبابية محليًا وعربيًا وعالميًا.

وممن أسهم في إطلاق هذه المجلة والإشراف على تحرير أعدادها المرحوم الأديب فايز محمود، والأديب باسل رفايعة في فترة تسعينيات القرن الماضي، وكانت تصدر في طبعة ملونة تراعي الشكل الجميل والمحتوى الشبابي، وتتكون من العديد من الأبواب والفصول، ومن أبوابها المهمة ما كان يشكل إضافة نوعية من حيث المشاركات العربية في مجالي الكتابة الإبداعية الشبابية وفي الدراسات النقدية والفكرية لنقاد عرب لهم حضورهم في الساحة الثقافية.

وتعود هذا العام 2020  بحلة جديدة، محافظة على اسمها القديم،  تنطلق بخصوصية حداثية في التصميم والإخراج، وفي تقسيم أبوابها وعناوينها الفرعية، ومراعاة المحتوى النصي ليغدو معبراً وقوياً عن الثقافة الشبابية ومؤشراتها، وفي متابعة كل جديد من هموم الشباب وقضاياهم، ورصد الحالة المجتمعية وتحولاتها في مجال الإبداع الشبابي، واستقطاب الأصوات الجادة، ودمج خبراتهم المعرفية والثقافية في جسد المشهد الثقافي المحلي بعمومه، تحقيقاً لأهداف الوزارة في تنمية الإبداع وتأثيث الوجدان الجمعي بالذائقة الجمالية، ومن جانب آخر تحريك بوصلة الملكات النقدية نحو الإبداع الشبابي وصيرورته، لتسليط الضوء عليه، وتحليله بعمق، بما يخدم النهوض بالحركة الشبابية الإبداعية.

مجلة وسام للأطفال:
"وسام" مجلة شهرية تصدرها وزارة الثقافة الأردنية، انطلقت عام 1984، تعنى بثقافة الطفل، واستقطاب مبدعين ورسامين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وقد تعاقبت على المجلة هيئات تحرير مختلفة ضمت أشهر الكتاب والمبدعين.

وتهدف إلى:

  1. دعم المبدعين في مجال أدب وثقافة الطفل من خلال نشر أعمالهم.
  2. الكشف عن مواهب الأطفال.
  3. نشر الثقافة الوطنية الواعية بين الناشئة.
  4. الارتقاء بالمعرفة والذائقة الجمالية لدى الأطفال.
  5. نشر وتعزيز القيم العليا والسلوك القويم لدى الناشئة.
  6. تشجيع الناشئة على القراءة.

وتحرص المجلة في كل عدد على زيادة النتاج الشعري والقصصي الموجه للطفل، وعلى تقديم سيناريوهات هادفة تخاطب الطفل وتمس قضاياه، موشحة برسومات ملونة تجذب قراءها الأطفال. كما خصصت المجلة بابا تحت عنوان: معالم من وطني يتعرف فيه الطفل على جمال الوطن ومعالمه مدعما بصور ملونة جميلة، مما يعمق روح المواطنة عنده.

ومن خلال باب الإبداع الطفولي في المجلة تنطلق مواهب الأطفال المختلفة من قصص ومقالات ورسم وشعر وتصوير وصحافة، ليجد فيه الطفل تحقيق ذاته وثمرة إبداعه.

وقد ضمت بين أوراقها الملونة مواضيع مختلفة من قصص وشعر ومقالات ورسومات وسيناريوهات ونصائح وتسال وفنون وصحافة وطبخ وأشغال يدوية ورسوم كاريكاتير ومواضيع وطنية وعلمية وطبية مختلفة، لبناء الذات، والارتقاء بالبنية الذهنية والجمالية للأطفال، وتدريبهم على سياقات متنوعة من التفكير وحل المشكلة.

كيف تقيم محتوى الصفحة؟